أسطورة كرة القدم ميسي يحقق أحلام قائد وريثه يامال
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
حقق أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، حلم لامين يامال لاعب برشلونة ومنتخب إسبانيا المتوج ببطولة أمم أوروبا (يورو ٢٠٢٤) في الليلة ذاتها .
وواصل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي تحطيم الأرقام القياسية خلال مسيرته الكروية، إذ كان على موعد مع إنجاز جديد في كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كوبا أمريكا 2024»،عندما رفع الكأس الـ45 في مسيرته، وهو رقم قياسي بين لاعبي كرة القدم الأكثر شهرة في تاريخ العالم، والثاني لـ«ميسي» في كوبا أمريكا.
وقال يامال قبل نهائيا اليورو وكوبا أمريكا: «كانت صورتي مع ميسي مصادفة كبيرة، كان يمكن أن يكون مكاني أي طفل آخر في برشلونة».
وزاد: «أتمنى اللعب ضد ميسي في بطولة الفيناليسما إذا فازت إسبانيا والأرجنتين بالألقاب القارية».
وقاد النجم الصغير منتخب اللاروخا لتحقيق اللقب القاري الرابع، وتوج نفسه بجائزة أفضل لاعب شاب في البطولة. ومن المقرر أن يخوض يامال مباراة سوبر القمة وجهاً لوجه ضد ميسي خلال عام 2025 ضمن بطولة «الفيناليسما» التي تجمع بين بطل كوبا أمريكا والفائز باليورو.
ورغم عدم تحديد موعد محدد لإقامة البطولة، لكن من المتوقع أن تقام بين يونيو ويوليو 2025.
وانطلقت النسخة الأولى من كأس «فيناليسما»، المعروف أيضاً باسم كأس أرتيمو فرانكي، الرئيس الأسبق لليويفا، في 1985 حين واجه المنتخب الفرنسي، بطل أوروبا آنذاك، نظيره البطل الأمريكي الجنوبي أوروغواي في استاد حديقة الأمراء بباريس، وفاز البطل الأوروبي بلقب النسخة الأولى.
وأقيمت النسخة الثانية من المنافسة في 1993 بين الأرجنتين بطلة أمريكا الجنوبية والمنتخب الدنماركي بطل أوروبا، وانتهت بفوز التانغو الأرجنتيني بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 1-1 في المباراة.
يذكر أن الأرجنتين «حاملة اللقب» فازت بكأس كوبا أمريكا لكرة القدم للمرة الـ16 في تاريخها مسجلة رقماً قياسياً، إثر انتصارها على كولومبيا 1-0 بفضل هدف متأخر في الوقت الإضافي سجله البديل لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 112 من زمن المباراة.
المصدر / عكاظ
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تطور جديد في وفاة أسطورة كرة القدم مارادونا
ماجد محمد
أُزيح الستار لأول مرة عن نتائج تشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، في تطور جديد يتعلق بوفاته، وذلك أثناء جلسة محاكمة 7 من الأطباء والممرضين المتهمين بالإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاته في نوفمبر 2020.
القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأرجنتين وحول العالم سلطت الضوء على الظروف المأساوية التي رافقت رحيل أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.
وشهد الطبيبان الشرعيان ماوريسيو كاسينيلي وفيديريكو كوراسانيتي، اللذان أجريا تشريح جثة مارادونا، أمام المحكمة في سان إيسيدرو بضواحي بوينس آيرس، وكشفا تفاصيل صادمة.
وأكد الطبيب كاسينيلي أن قلب مارادونا أظهر “علامات عذاب” واضحة، وأشارً إلى أن الألم بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاته، مضيفا أن وزن القلب كان ضعف الوزن الطبيعي لقلب شخص بالغ وهو ما يعكس حالة صحية متدهورة، كما تبين أن رئتي مارادونا كانتا مليئتين بالماء نتيجة وذمة رئوية حادة مرتبطة بفشل القلب وتشمع الكبد، بينما كان دماغه أثقل من المعتاد.
وأشار الطبيب كوراسانيتي إلى أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، مؤكداً أن حالته الصحية كانت واضحة للعيان، وكان من الممكن ملاحظتها بسهولة من خلال فحص بسيط كوضع اليد على ساقيه أو الاستماع إلى رئتيه بسماعة طبية، ومع ذلك، لم يتم العثور على أي آثار للكحول أو المواد السامة في جسده، ما يعزز فرضية الإهمال الطبي كسبب رئيسي للوفاة.
وتوفي دييغو مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر 60 عاماً في منزله بمنطقة تيغري شمال بوينس آيرس، بعد أسبوعين فقط من خضوعه لجراحة في الدماغ لإزالة جلطة دموية.
وأثيرت تساؤلات كثيرة منذ ذلك الحين حول جودة الرعاية الطبية التي تلقاها خلال فترة نقاهته، واتهمت النيابة العامة الأرجنتينية 7 أشخاص، من بينهم طبيبه الشخصي ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أوغوستينا كوساشوف، بتقديم رعاية متهورة وضعيفة تركته لمصيره لفترة طويلة ومؤلمة، وفي حال إدانتهم قد يواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً.
وأثارت نتائج التشريح غضباً عارماً بين عشاق اللاعب، الذين تجمعوا خارج المحكمة حاملين لافتات تطالب بالعدالة لدييغو، وقال أحد المشجعين: “كان بإمكانهم إنقاذه لو أُعطي الرعاية اللازمة، لكنهم تركوه يعاني”.
وتستمر المحاكمة التي بدأت في 11 مارس 2025، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو، مع شهادات أكثر من 100 شخص بينهم أفراد عائلته وأصدقاؤه.
ولد دييغو أرماندو مارادونا، المولود في 30 أكتوبر 1960 في ضاحية فيلا فيوريتو ببوينس آيرس، وقاد منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1986 في المكسيك، حيث سجل هدفين لا يُنسيان أمام إنجلترا في ربع النهائي (الأول المثير للجدل بـ«اليد»، والثاني الذي وُصف بأنه «هدف القرن» بعد مراوغته 5 لاعبين).
لعب مارادونا لأندية كبرى مثل بوكا جونيورز، وبرشلونة، ونابولي، حيث حقق مع الأخير لقبي الدوري الإيطالي، لكن على الرغم من تألقه في الملاعب، عانى مارادونا من مشكلات شخصية، بما في ذلك إدمان الكوكايين والكحول، مما أثر على مسيرته وصحته لاحقاً، ورغم ذلك، بقي رمزاً وطنياً في الأرجنتين، حيث يُخلّد اسمه على الجدران والتماثيل، ويُحتفى به كبطل شعبي.
اقرأ أيضا:
محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا تكشف تفاصيل صادمة عن لحظاته الأخيرة