بورتسودان _ التغيير

وأوضح التقرير الوبائي، أن معظم الحالات من مدينة بورتسودان إذ سجلت 27 حالة منها 2 حالة وفاة، بينما سجلت محلية عقيق 11 حالة منها 2 وفاة، وسجلت محلية سواكن 3 إصابات بينها حالة وفاة واحدة، وفقا لمنصة الناطق باسم الحكومة.

و اعلنت اللجنة الفنية للطواري الصحية بالإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة بولاية البحر الاحمر عن تبليغ (10) حالات حديثة لضربات الشمس ليوم أمس 15 يوليو 2024 م منها 7 حالات ببورتسودان و 3 بمناطق محلية عقيق ولم تسجل وفيات
وأوضحت اللجنة في اجتماعها الذي عقد اليوم “الثلاثاء” بمركز عمليات الطوارئ EOC ببورتسودان برئاسة مقرر اللجنة مدير الادارة العامة للطوارى فاطمة محمد عثمان ومتابعة مدير عام قطاع الصحة أحلام عبد الرسول أن تراكمي الحالات بلغ تراكمي الحالات 62.



وناقش الاجتماع عرض و تحديث تقرير الوضع الوبائي الراهن ومناقشة إخر البلاغات واستمع الاجتماع لتقارير الطب العلاجي والمعامل و ممثل منظمة الصحة العالمية مكتب بورتسودان أنور جبارة و ممثل إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية.

وأمن الاجتماع على ضرورة تكثيف انشطة تعزيز الصحة بمحليات سواكن وعقيق ٠
وتنوير الكوادر الصحية بالمستشفيات عبر إدارة الطوارئ بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية

و كان قد شكا عدد من المرضى لـ «التغيير» من إنعدام العناية وتردي الخدمات العلاجية بالمستشفى وصعوبة الحصول على قيمة العلاج.

وابدى مرافق لأحد المرضى واسمه ( أحمد) غضبه من عدم الإهتمام واللا مبالة والمماطلة من قبل الأطباء والممرضين في اسعاف المرضى.

و أضاف “يتعاملون مع المرضى مثل الآلة المعطلة التي يمكن أن تصلحها بإرتياح متى ما شئت”، على حد تعبيره.

وكشفت جولة (التغيير) داخل مستشفى بورتسودان عن تحصيل مبلغ 10 جنيهات من المرضى لمقابلة الطبيب ، وجنيهين من الزوار. ويتم تحصيل الرسوم دون إيصال إلكترونى على نقيض ما تردده الجهات الحكومية بمنع أى تحصيل مالى خارج النظام الجديد.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

التقارب السوداني الروسي .. «سلاح ذو حدين»

 

التقارب السوداني الروسي الأخير بات يشكل واقعاً ومتغيراً جديداً في السياسة السودانية التي انتهجتها حكومة الأمر الواقع في بورتسودان برئاسة قائد الجيش الفريق البرهان المُرتقب أن يزور موسكو قريبا بحسب التسريبات لتوقيع صفقات مختلفة عسكرية و أمنية وتجارية واقتصادية.

تقرير ــ التغيير

الجانب العسكري والأمني طغي علي بقية الجوانب الآخرى في علاقات البلدين حيث يشهد المجال الجوي والبحري السوداني وتحديداً مطار وميناء مدينة بورتسودان وصول عدد من الطائرات والسفن القادمة من روسيا والإمارات وهو ما أكده موقع وكالة الأناضول التركية بأن روسيا زودت الجيش السوداني بأسلحة ومعدات نوعية متطورة وقطع غيار طائرات فيما كشفت محركات البحث لمواقع التتبع عن وصول عدد من الطائرات الروسية من موسكو والإمارات للسودان.

زيارات متبادلة

زيارات المسؤولين في الحكومة السودانية ظلت متواصلة خلال فترة الحرب آخرها زيارة وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم لموسكو وسط أنباء عن توقيع اتفاقية عسكرية ضخمة وطائرات بدون طيار حيث عقد الوزير السوداني لقاءات مع مسؤولين عسكرين روس عطفا علي تعهدات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي وعد الحكومة السودانية بتقديم مساعدات عسكرية نوعية غير مقيدة بحسب تعبيره وبحسب صحيفة “القدس العربي” فأن الزيارة وضعت اللمسات النهائية لإقامة قاعدة روسية لوجستية في مياه السودان الإقليمية بالبحر الأحمر في المقابل زار بورتسودان مؤخرا وفد روسي ذو طابع اقتصادي.

فيما ذكر الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية، أن “موسكو وقعت اتفاقا مع السودان لإنشاء “مركز للدعم اللوجيستي” في بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، حيث يمكن إجراء “عمليات الإصلاح وإعادة الإمداد” عزز من مصداقية هذه الأنباء التصريح المنسوب لسفير السودان لدى روسيا والذي نقلته موقع “قناة الحدث” أن “السودان  لم يتخلى عن بناء قاعدة روسية”.

مراقبة

من جانبها أكدت الخارجية الأمريكية أنها تراقب الموقف الخاص بالتقارب بين البلدين حيث صرحت واشنطون بأن الاتفاق البحري بين روسيا والسودان سيعمق الصراع الحالي ويخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي، وأوضح البيت الأبيض أنه على علم بالنقاشات الجارية بين روسيا والسودان بشأن إنشاء مركز لوجيستي روسي في بورتسودان.

قوات علي الأرض

مصدر مطلع أكد لـ «التغيير» صحة المعلومات التي راجت بوجود قوات روسية في البحر الأحمر وقال : «نعم صحيح هنالك قوات روسية وصلت عبر البحر لبورتسودان قبل أيام قوامها أكثر من 700  جندي روسي من الجنود المقاتلين»، و أشار المصدر إلى أن بناء قاعدة روسية أو مركز لوجستي بات أمراً قريب الحدوث في ظل هذه المعطيات و أضاف «لكن المعلومات عنه قليله على أرض الواقع».

ويعتقد المصدر أن طبيعة هذه القوات ليست تدريبية، بل قوات مقاتلة، أقرب للقوات الخاصة وتابع: «ربما يتم توزيعها لثكنات عسكرية، تمهيداً لأمر ما» وأكد المصدر أن مطار بورتسودان يشهد بصورة دورية هبوط طائرات روسية بجانب رسو سفن بحرية روسية في ميناء بورتسودان.

و أكد المصدر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها قوات من جيوش أخرى في القتال مع الجيش السوداني و أشار إلى أنه قد سبق مشاركة قوات خاصة من شرق أوروبا مع الجيش السوداني في حربه ضد الدعم السريع بهدف تحييد القناصين المتحصنين وقال «الغريب في الأمر أن الطرف الآخر يستخدم ايضا مقاتلين من ذات البلد».

تقارب

ووصف المحلل الاستراتيجي العميد “م” محمد عثمان أحمد التقارب بين الجيش السوداني والروسي بالأمر الطبيعي مشيرا إلى أن تسليح الجيش السوداني معظمة روسي خاصة الأسلحة الثقيلة و المدافع، الطيران الدبابات وقال :«الجيش منذ فترات طويلة ظل يعتمد علي التقنية الروسية الحربية والآن يحتاج للمزيد منها في حربه الطويلة مع تمرد الدعم السريع».

وأشار عثمان إلى ان فترة نظام الانقاذ زادت من الاعتماد علي السلاح الروسي بعد العقوبات المفروضة علي الجيش السوداني والآن ايضا يجد الجيش السوداني نفسه في ذات المحك بعد أن تكالب عليه الاعداء في حربه ضد الدعم السريع .

وأوضح عثمان أن ما يقال عن إبرام صفقات خيالية وقواعد بالبحر الأحمر ووجود مقاتلين أجانب في صفوف الجيش مجرد اشاعات في اطار الحرب من الطرف الآخر مؤكدا في الوقت ذاته أنه من حق الجيش السوداني تطوير قدراته القتالية و إقامة علاقات وتوقيع عقود مع أي جهة تتوافق مع مصالح البلاد وهذا يحدث في كل العالم مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع المتمردة تقوم بشراء السلاح وتوقع صفقات من دول معلومة دون أن يجد ذلك استنكار من رافضي الحرب كما يسمون انفسهم .

طاقة نووية

القيادي بالحركة الشعبية والنائب السابق لرئيس لجنة متابعة تنفيذ البرتوكولات الخاصة بين موسكو والخرطوم مبارك أردول : اكد في تغريده على “الفيس بوك” أنه  لا خيار للسودان سوى التقدم بخطى واثقة نحو الحلف الذي من شأنه أن يدافع عن البلاد ، ويصون السيادة ، ويؤسس للبني التحتية من أجل التنمية الاقتصادية الشاملة.

و أضاف: «لو أن الاتفاقية بين روسيا والسودان في مجال تأسيس محطة الطاقة النووية فقط في السودان سيكون مكسب كبير ناهيك عن باقي البنود من أجل إمداده بالكهرباء التي تمكنه من تغطية الاحتياج الصناعي والخدمي الزراعي وغيرها» واعتبر أردول ذلك بالحدث الذي يمثل ثاني أكبر حدث تاريخي بعد إعلان الاستقلال من البرلمان في ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م .

دروس

الأكاديمي والمحلل السياسي أحمد شرف الدين يقول لـ «التغيير» :إذا نظرنا لدول العالم الثالث المتحالفة مع روسيا نجد أن معظمها لا ينعم بالأمن والاستقرار التعامل مع موسكو ربما تكون له فوائد آنيه للجيش السوداني لكن الخروج من تلك العلاقة والتحالف المرحلي المؤقت سيكون صعب وسيدفع السودان ثمنه في المستقبل .

وبحسب شرف الدين فان حكومة البرهان تكرر في اخطأ نظام البشير الإنقاذ بالكربون مشيرا إلى أن روسيا تعيش حالياً صراعاً عسكرياً وسياسياً مع أوكرانيا المدعومة من الغرب ولذلك ستحاول أن تستفيد من السودان أكثر مما يظن السودان أنه استفاد منها مشيراً في الوقت ذاته إلى أن السياسية الروسية تدعم الحكومات ولا تدعم الشعوب وقال «لذلك علينا أن ندرس التاريخ جيداً» .

ولم يستبعد أحمد شرف الدين أن تقوم روسيا ببناء قاعدة عسكرية في البحر الأحمر وتصنيع اسلحة مختلفة بما فيها النووية قائلا : «هي تريد قاعدة في البحر الأحمر لتوفير الدعم اللوجستي للفيلق الإفريقي التابع لموسكو والمنتشر في عدد من الدول الأفريقية وبذلك تدخل السودان في ورطة كبيرة مع محيطه الإقليمي والدولي».

قائلا : «سياسياً موقف السودان الرافض للتفاوض وإيقاف الحرب يعطي مؤشرات بأن حكومة بورتسودان باتت تعتمد علي التحالف مع روسيا إيران سياسياً وعسكرياً وهذا يجر عداوة الغرب ودول الخليج أيضا وبالتالي سيخسر السودان كثيرا جراء هذا الموقف».

الوسومالبحر الأحمر القاعدة الروسية بورتسودان تعاون حكومة بورتسودان روسيا

مقالات مشابهة

  • الجابون تعلن اكتشاف أول حالة إصابة بجدري القرود
  • مصر تعلن حالة الطوارئ بالمنافذ الحدودية لمنع انتقال الكوليرا من السودان
  • إصابة 7 مدنيين بضربات إسرائيلية على المنطقة الوسطى بسوريا
  • قوافل علاجية ضمن مبادرة "حياة كريمة" بالزعفرانة
  • عاصفة مصحوبة بأمطار تضرب بورتسودان وتلحق أضراراً بمراكز الإيواء والطرق الرئيسية
  • وفاة 7 أشخاص غرقا خلال يوم واحد
  • التقارب السوداني الروسي .. «سلاح ذو حدين»
  • افتتاح وحدتي علاج طبيعي للأطفال في المركز الحضري و«الحميات» بالغردقة
  • لأول مرة.. ساحل العاج ترصد حالات إصابة بجدري القردة
  • جدري القرود يصل إلى آسيا.. تفاصيل تسجيل أول إصابة بالسلالة الجديدة