الكويت تحذر من التعرض المباشر لأشعة الشمس
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة الكويتية اليوم الثلاثاء الجميع من التعرض المباشر لأشعة الشمس ولفترات طويلة أو متكررة وتحديدا خلال فترات الذروة الواقعة بين الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الصحة عبدالله السند في رسالة بثتها الوزارة في حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة قد يشكل خطرا على صحة الإنسان وقد يتسبب بحالات حروق الشمس والإجهاد الحراري وضربة الشمس وصولا إلى التهتك العضلي، ناصحا بتجنب الخروج في تلك الأوقات وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس ما لم يكن ذلك ضروريا مع الحرص على اتخاذ التدابير الوقائية إذا لزم الأمر للخروج.
وأوضح أنه مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام تردد عدد من الحالات المرضية المرتبطة بالتعرض المباشر لأشعة الشمس أو للحرارة المرتفعة إلى المرافق العلاجية، منوها إلى تعامل المستشفيات مع نحو 33 حالة من مختلف الفئات العمرية في محافظات الكويت الست خلال الأيام العشرة الأولى من يوليو الجاري وكلها متعلقة بأحد هذه الأمراض.
وحذر من أن الأطفال ومرتادي الشواطئ وهواة الألعاب المائية الذين قد يقضون ساعات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة من بين الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية للتعرض المباشر للشمس، كما وجه النصائح إلى العمالة وأصحاب العمل الذين يعملون في الأماكن المكشوفة بضرورة تنظيم فترات الراحة في الظل والبيئات المكيفة لتجنب الإرهاق الحراري، لافتا إلى أن هذه الفئات قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري وحروق الشمس.
وأشار إلى أن كبار السن هم أيضا من الفئات الأكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالحرارة لذا يجب على أسرهم ومقدمي الرعاية الصحية التأكد من تناولهم كميات كافية من الماء وبقائهم في الأماكن المظللة والمكيفة، وشدد السند على ضرورة مراقبة الأعراض فقد يتعرض الإنسان لأحد الأعراض المرتبطة بهذه الحالات المرضية ولا يعلم أن أسبابها قد تكون ناتجة من الحرارة المرتفعة أو نتيجة الاجهاد أو نتيجة التعرض المباشر للشمس.
وأكد أهمية الدراية بأعراض الإجهاد الحراري وضربة الشمس مثل الدوخة والصداع والغثيان والتعرق الشديد والضعف العام، وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض يجب التوقف عن النشاط فورا والبحث عن مكان بارد وتناول السوائل، وعند استمرار الأعراض أو تفاقمها يجب طلب المساعدة الطبية فورا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الكويتية أشعة الشمس المتحدث الرسمي باسم الصحة ارتفاع درجات الحرارة الصحة الكويتية ضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي صحي يخفف أعراض القولون العصبي
تعد متلازمة القولون العصبي (IBS) من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعا حول العالم،وتُعرف بأنها حالة مزمنة تؤثر على الأمعاء الغليظة وتسبب مجموعة من الأعراض المزعجة، أبرزها تقلصات البطن والانتفاخ والغازات والإسهال، وعلى الرغم من أن القولون العصبي لا يعد مرضا خطيرا أو مهددا للحياة، فإنه يؤثر بشكل كبير في جودة حياة المصابين به، إذ يمكن أن يعوق النشاط اليومي ويؤدي إلى اضطرابات في النوم والمزاج.
وتتعدد أسباب هذه المتلازمة، وغالبا ما ترتبط بعوامل نفسية مثل التوتر والقلق، إلى جانب النظام الغذائي وطريقة عمل الأمعاء. لذلك، تعد التغذية أحد أهم مفاتيح السيطرة على الأعراض، إذ أظهرت دراسات عديدة أن اختيار نظام غذائي مناسب يمكن أن يحدث فرقا ملموسا في تخفيف المعاناة وتحسين نوعية الحياة.
وبهذا الصدد، وجدت دراسة جديدة أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالفاكهة والخضروات والبقوليات والمكسرات، يمكن أن يخفف بشكل ملحوظ أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS).
ولطالما ارتبط النظام المتوسطي بأسلوب حياة صحي وطول العمر، لا سيما في إيطاليا وإسبانيا، مع انخفاض معدلات السمنة والأمراض المزمنة. والآن، أثبت علماء بريطانيون أن هذا النظام قد يكون أكثر فعالية في إدارة القولون العصبي مقارنة بالإرشادات الغذائية التقليدية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، التي تعتمد على النظام منخفض الفودماب (يتضمن تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات القابلة للتخمير، مثل البروكلي والفاصوليا والعدس والقمح والثوم والبصل والتفاح وبعض العصائر).
وشملت الدراسة تقييم أنظمة غذائية لأكثر من 100 بالغ:
68 شخصا اتبعوا النظام المتوسطي لمدة ستة أسابيع.
71 شخصا اتبعوا الإرشادات الغذائية التقليدية.
وأظهرت النتائج أن 62% من المشاركين في مجموعة النظام المتوسطي شهدوا تحسنا ملحوظا في الأعراض، مقارنة بـ 42% في المجموعة الأخرى.
وأشار الباحثون إلى أن النظام المتوسطي لا يخفف الأعراض فقط، بل يمكن اعتباره "علاجا أوليا لمتلازمة القولون العصبي"، موضحين أنه يوفر للمرضى طريقة صحية وسهلة للسيطرة على الأعراض دون الحاجة إلى الالتزام الصارم بنظام منخفض الفودماب.
وقال الدكتور عمران عزيز، المحاضر السريري في أمراض الجهاز الهضمي بجامعة شيفيلد والمعد المشارك في الدراسة: "بالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم، يمكن أن تؤثر أعراض القولون العصبي بشكل كبير على حياتهم اليومية. تقدم دراستنا دليلا قويا على أن النظام الغذائي المتوسطي يمكن أن يكون خطوة أولى بسيطة وفعالة للغاية لإدارة هذه الحالة الشائعة".