أنور قرقاش بعد إطلاق النار في سلطنة عُمان: لا مكان للعنف في دول الخليج
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، إنه "لا مكان للعنف في منطقتنا التي لطالما كانت واحة للتسامح والاعتدال"، في معرض تعليقه على حادثة إطلاق النار في منطقة الوادي الكبير بمحافظة مسقط، الذي راح ضحيته 6 أشخاص.
وكتب قرقاش، في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا): "لا مكان للعنف في منطقتنا التي لطالما كانت واحة للتسامح والاعتدال".
وأضاف قرقاش: "رفضنا قاطع لأي محاولة تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن دول الخليج، فأمننا واحد ومصيرنا مشترك ونقف معًا ضد كافة أشكال التطرف والتعصب".
وتابع: "نتضامن مع الاشقاء في عُمان ونسأل الله أن يحفظ السلطنة ويديم عليها الأمن والازدهار".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنور قرقاش
إقرأ أيضاً:
سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها
متابعات ـ يمانيون
أكّد القائد العام لحرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ بلاده “لم تذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إليها، ولا بحثاً عن مصالح طموحة وتوسعية، بل من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين”.
ولفت سلامي إلى أنّ القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا “تسعى كالذئاب لتقسيمها”، بحيث إنّ “الصهاينة يحتلون جنوبها، وقوة أخرى تحتل شمالها، وأخرى شرقها، فيما الشعب السوري، وسط كل ذلك، ضائع ووحيد في مواجهة مستقبل غامض”.
وتابع: “شهدنا كيف انطلقت أحداث مريرة في سوريا بمجرد سقوط النظام، فاليوم يستطيع الصهاينة رؤية ما في داخل بيوت سكان دمشق بالعين المجردة، وذلك أمر لا يطاق فعلاً”.
وأضاف سلامي: “اليوم، ندرك قيمة المقاومة، وندرك جيداً كيف يؤدي عدم صمود جيش ومقاومته إلى احتلال بلاده، فالأحداث في سوريا درس مرير يجب التعلم منه وأخذ العبر اللازمة”.
وأشار إلى أنّ “الشعب السوري يدرك ذلك جيداً بالنظر إلى الأحداث في دمشق، ويدرك أنّ عزته ببقاء المقاومة”.
وفي ختام حديثه، أكّد سلامي أنّ “سوريا ستتحرر على يد الشباب السوري الغيور والمجاهد”، وأنّ “إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً حيث سيدفن الجنود الصهاينة في الأراضي السورية المحتلة، لكن ذلك يحتاج وقتاً واستقامة”.
وكان اللواء سلامي قد صرّح، في وقتٍ سابق، بأنّ بلاده “كانت على معرفة بتحرّكات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، وتمكّنت حتى من تحديد جبهات الهجوم المحتمل، وأبلغت المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك، لكن لم تكن هناك إرادة للتغيير والحرب”.
وأشار إلى أنّ “المستجدات الأخيرة في سوريا لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت أمراً لا مفر منه، ونحن حذرنا حكومة الأسد سابقاً من هذا المخطط”.
وأكّد سلامي أنّ “الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة، ولا تنحصر في سوريا”.