مطلق النار على ترامب.. ماذا فعل خلال ساعاته الأخيرة؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن تحركات الشاب، توماس ماثيو كروكس، الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال الـ 48 ساعة التي سبقت الحادثة التي انتهت بنجاة ترامب ومصرعه برصاص أجهزة الخدمة السرية.
وبينما يواصل المحققون البحث عن الدافع وراء محاولة الاغتيال، فإنهم في الوقت ذاته يفتشون عن تحركات كروكس (20 عاما) قبل الهجوم، ويحاولون وضع جدول زمني لأفعاله قبل شروعه بمحاولة الاغتيال.
ومع ذلك، بعد مرور ما يقرب من 48 ساعة على إطلاق النار، اندهش المحققون من نقص الأدلة التي وجدوها بشأن معتقدات كروكس، ودوافعه المحتملة.
وحتى بعد نجاحهم في اختراق هاتفه وتفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص به والبحث في سجلات بحثه وغرفة نومه، وإجراء مقابلات مع عائلته وأصدقائه، لم يعثر العملاء بعد على أدلة تشير إلى وجود دافع سياسي أو أيديولوجي لإطلاق النار، حسبما قالت مصادر إنفاذ القانون لشبكة "سي إن إن".
وبدلا من ذلك، يبدو أن الأدلة التي عثر عليها المحققون تظهر أنشطة اعتيادية عبر الإنترنت بما في ذلك الاهتمام ببرمجة الكمبيوتر والألعاب، مما أثار المزيد من الأسئلة، حسبما قالت المصادر.
وكان ترامب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض بالانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل، يتحدث أمام تجمع انتخابي في باتلر بولاية بنسلفانيا، مساء السبت، عندما دوى صوت طلقات نارية متتالية.
وأمسك الرئيس السابق بأذنه بينما سال الدم على خده، ثم انحنى وراء المنضدة قبل أن يحتشد حوله عملاء الخدمة السرية على المنصة، ويقتادوه إلى سيارة قريبة.
وقُتل مطلق النار كروكس وأحد الحاضرين للتجمع الانتخابي، بينما أُصيب شخصان آخران بجروح. ودخل ترامب للمستشفى وخرج بعد فترة قصيرة دون أن يصاب بجروح خطيرة.
آخر 48 ساعةوقال مسؤول في إنفاذ القانون لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن كروكس ذهب الجمعة – أي قبل إطلاق النار بيوم واحد - إلى ميدان الرماية الذي كان عضوا فيه، وتدرب على إطلاق النار.
وقال المسؤول إنه في صباح اليوم التالي (يوم محاولة الاغتيال)، ذهب كروكس إلى متجر "هوم ديبو"، حيث اشترى سلما طوله 5 أقدام، ومن ثم اتجه نحو متجر أسلحة واشترى 50 طلقة ذخيرة.
بعد ذلك، قاد كروكس سيارته "هيونداي سوناتا" على بعد حوالي ساعة شمالا، لينضم إلى آلاف الأشخاص من جميع أنحاء المنطقة الذين توافدوا على تجمع ترامب في باتلر.
ويعتقد المحققون أنه استخدم سلمه الذي اشتراه حديثا لتسلق مبنى مجاور للتجمع، وفتح النار على الرئيس السابق.
وقال المسؤول إن الشاب أوقف السيارة خارج التجمع، وكانت هناك عبوة ناسفة مخبأة في صندوق السيارة متصلة بجهاز إرسال كان يحمله.
ويشير ذلك إلى أن المسلح ربما كان يخطط لتفجير عن بعد، ويدرس المحققون النظرية القائلة بأنه ربما كان يخطط لتشتيت الانتباه أثناء إطلاق النار.
ومن غير الواضح كيف قام كروكس بتجميع العبوات الناسفة الموجودة في سيارته.
وقال مسؤولو إنفاذ القانون إن المحققين الذين قاموا بتحليل سجلات بحثه على الإنترنت لم يعثروا على أي مؤشر على أنه كان يبحث عن كيفية صنع متفجرات محلية الصنع.
وقال المسؤول إن السلاح كان واحدا من بين أكثر من 20 سلاحا ناريا مسجلا لدى كروكس، تم الاحتفاظ بها في منزل العائلة، وفقا لسجلات شرطة ولاية بنسلفانيا التي استعرضها المحققون، إذ تم شراء جميع الأسلحة بشكل قانوني.
ولم يستجب ماثيو كروكس لطلبات التعليق من شبكة "سي إن إن" يومي الأحد والاثنين.
وأخبر والدا مطلق النار، الذين يتعاونون مع سلطات إنفاذ القانون منذ الحادثة، المحققين أن كروكس لم يكن لديه أصدقاء على ما يبدو، ولا يبدو أيضا أن لديه أي ميول سياسية، حسبما قال مسؤول في إنفاذ القانون لشبكة "سي إن إن".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إنفاذ القانون إطلاق النار سی إن إن
إقرأ أيضاً:
أمريكا: مقتل سائق هارب اقتحم بسيارته مركزاً تجارياً في تكساس
قتلت قوات إنفاذ القانون في ولاية تكساس الأمريكية بالرصاص سائقاً هارباً اقتحم بسيارة "بيك أب" متجر "جي سي بيني " داخل مركز تجاري مزدحم في مدينة كيلين بالولاية أمس السبت، ما أدى إلى 5 متسوقين حسب السلطات.
وأوضحت أوفيليا ميرامونتيز من إدارة شرطة كيلين أن الحادث بدأ بعد تلقي بلاغات عن سائق متهور يقود شاحنة سوداء في مدينة بيلتون، التي تبعد حوالي 30 كيلومتراً.
وأضاف بريان واشكو من إدارة السلامة العامة في تكساس، أن المطاردة بدأت حوالي الساعة 5 مساء على الطريق السريع، ثم خرج السائق عن الطريق وقاد سيارته إلى موقف سيارات المركز التجاري، حيث اصطدم بالمتجر واستمر في القيادة.
وأشار واشكو إلى أن قوات إنفاذ القانون في المركز التجاري، أحدهم كان يعمل حارس أمن واثنان آخران خارج الخدمة، أطلقوا النار على السائق، الذي لم يُفصح عن هويته.