الحرة:
2024-08-25@08:35:08 GMT

مطلق النار على ترامب.. ماذا فعل خلال ساعاته الأخيرة؟

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

مطلق النار على ترامب.. ماذا فعل خلال ساعاته الأخيرة؟

كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن تحركات الشاب، توماس ماثيو كروكس، الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال الـ 48 ساعة التي سبقت الحادثة التي انتهت بنجاة ترامب ومصرعه برصاص أجهزة الخدمة السرية.

وبينما يواصل المحققون البحث عن الدافع وراء محاولة الاغتيال، فإنهم في الوقت ذاته يفتشون عن تحركات كروكس (20 عاما) قبل الهجوم، ويحاولون وضع جدول زمني لأفعاله قبل شروعه بمحاولة الاغتيال.

ومع ذلك، بعد مرور ما يقرب من 48 ساعة على إطلاق النار، اندهش المحققون من نقص الأدلة التي وجدوها بشأن معتقدات كروكس، ودوافعه المحتملة. 

وحتى بعد نجاحهم في اختراق هاتفه وتفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص به والبحث في سجلات بحثه وغرفة نومه، وإجراء مقابلات مع عائلته وأصدقائه، لم يعثر العملاء بعد على أدلة تشير إلى وجود دافع سياسي أو أيديولوجي لإطلاق النار، حسبما قالت مصادر إنفاذ القانون لشبكة "سي إن إن".

وبدلا من ذلك، يبدو أن الأدلة التي عثر عليها المحققون تظهر أنشطة اعتيادية عبر الإنترنت بما في ذلك الاهتمام ببرمجة الكمبيوتر والألعاب، مما أثار المزيد من الأسئلة، حسبما قالت المصادر.

وكان ترامب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض بالانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل، يتحدث أمام تجمع انتخابي في باتلر بولاية بنسلفانيا، مساء السبت، عندما دوى صوت طلقات نارية متتالية. 

وأمسك الرئيس السابق بأذنه بينما سال الدم على خده، ثم انحنى وراء المنضدة قبل أن يحتشد حوله عملاء الخدمة السرية على المنصة، ويقتادوه إلى سيارة قريبة.

وقُتل مطلق النار كروكس وأحد الحاضرين للتجمع الانتخابي، بينما أُصيب شخصان آخران بجروح. ودخل ترامب للمستشفى وخرج بعد فترة قصيرة دون أن يصاب بجروح خطيرة.

آخر 48 ساعة

وقال مسؤول في إنفاذ القانون لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن كروكس ذهب الجمعة – أي قبل إطلاق النار بيوم واحد - إلى ميدان الرماية الذي كان عضوا فيه، وتدرب على إطلاق النار. 

وقال المسؤول إنه في صباح اليوم التالي (يوم محاولة الاغتيال)، ذهب كروكس إلى متجر "هوم ديبو"، حيث اشترى سلما طوله 5 أقدام، ومن ثم اتجه نحو متجر أسلحة واشترى 50 طلقة ذخيرة.

بعد ذلك، قاد كروكس سيارته "هيونداي سوناتا" على بعد حوالي ساعة شمالا، لينضم إلى آلاف الأشخاص من جميع أنحاء المنطقة الذين توافدوا على تجمع ترامب في باتلر.

ويعتقد المحققون أنه استخدم سلمه الذي اشتراه حديثا لتسلق مبنى مجاور للتجمع، وفتح النار على الرئيس السابق.

وقال المسؤول إن الشاب أوقف السيارة خارج التجمع، وكانت هناك عبوة ناسفة مخبأة في صندوق السيارة متصلة بجهاز إرسال كان يحمله. 

ويشير ذلك إلى أن المسلح ربما كان يخطط لتفجير عن بعد، ويدرس المحققون النظرية القائلة بأنه ربما كان يخطط لتشتيت الانتباه أثناء إطلاق النار.

ومن غير الواضح كيف قام كروكس بتجميع العبوات الناسفة الموجودة في سيارته. 

وقال مسؤولو إنفاذ القانون إن المحققين الذين قاموا بتحليل سجلات بحثه على الإنترنت لم يعثروا على أي مؤشر على أنه كان يبحث عن كيفية صنع متفجرات محلية الصنع.

وقال المسؤول إن السلاح كان واحدا من بين أكثر من 20 سلاحا ناريا مسجلا لدى كروكس، تم الاحتفاظ بها في منزل العائلة، وفقا لسجلات شرطة ولاية بنسلفانيا التي استعرضها المحققون، إذ تم شراء جميع الأسلحة بشكل قانوني.

ولم يستجب ماثيو كروكس لطلبات التعليق من شبكة "سي إن إن" يومي الأحد والاثنين.

وأخبر والدا مطلق النار، الذين يتعاونون مع سلطات إنفاذ القانون منذ الحادثة، المحققين أن كروكس لم يكن لديه أصدقاء على ما يبدو، ولا يبدو أيضا أن لديه أي ميول سياسية، حسبما قال مسؤول في إنفاذ القانون لشبكة "سي إن إن".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إنفاذ القانون إطلاق النار سی إن إن

إقرأ أيضاً:

خلافات وانقسامات داخل حكومة نتنياهو.. ماذا يحدث في تل أبيب؟

لا زالت الانقسامات والخلافات بين مسؤولي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعرقل محاولات التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة، بينما تستمر جهود القوى الدولية للتدخل بقوة لإتمام صفقة تبادل المحتجزين والتوصل لاتفاق بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

انتقادات واسعة تطال نتنياهو

وتقول التقارير الإسرائيلية إن المسؤولين الأمنيين يوجهون الانتقادات لنتنياهو لوقوفه في وجه مفاوضات وقف إطلاق النار، بينما صرح نتنياهو في وقت سابق من شهر يونيو أنه «مستعد لإجراء صفقة جزئية من أجل إعادة بعض المحتجزين» ولكنه سوف يستمر في حربه من أجل تحقيق هدف تدمير المقاومة الفلسطينية.

وقد عبر كلًا من وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن رفضهم في وقت سابق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وهددوا بحل حكومة نتنياهو.

وحذر رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود أولمرت من التوجه لسيناريوهات تودي بحرب شاملة حيث أكد أن نتنياهو لا يريد إتمام الصفقة أو إعادة المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن «مفاوضات وقف إطلاق النار قد تنهار في مرحلة ما».

خسائر تطال جيش الاحتلال

وقام كلا من وزير دفاع جيش الاحتلال يوآف جالانت ووزير الأمن القومي الاسرائيلي بن جفير، بإلقاء اللوم على بعضهما بخصوص الفشل الحالي في إسرائيل والذي يزداد كلما زادت فترة الحرب نظرًا لاستنزاف جيش الاحتلال وإحداث الكثير من الخسائر.

ووصف جالانت بن غفير بأنه «عديم المسؤولية ويشكل خطرًا على الأمن القومي إزاء دعمه للمستوطنين الإسرائيليين»، بينما كتب بن غفير على منصة «اكس» المعروفة بـ(تويتر سابقا): «تعهدت بإعادة لبنان إلى العصر الحجري بينما الآن تعيد الشمال إلى العصر الحجري، وبدلًا من مهاجمتي ابدأ بمهاجمة حزب الله في لبنان».

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية استطلاع يظهر أن 48% يعتقدون أن هدف هزيمة المقاومة الفلسطينية بشكل كلي لا يعتبر واقعيًا.

وحسب الشروط الحالية لصفقة تبادل المحتجزين مع المقاومة الفلسطينية، قام 49% من الإسرائيليين بتأييد إتمام الصفقة ويرى 50% منهم أن نتنياهو يتصرف حسب أهواء ودوافع سياسية، بينما أيد 27% من المشاركين بالاستطلاع استمرار الحرب على حساب عدم إبرام صفقة تبادل المحتجزين، وفي المقابل يرى 50% أنه يجب وقف إطلاق النار بشكل عاجل وإطلاق صراح جميع المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • خلافات وانقسامات داخل حكومة نتنياهو.. ماذا يحدث في تل أبيب؟
  • جريمة بشعة في موريشيوس.. روسية مقتولة ومدفونة "مقطوعة اللسان" فما القصة؟
  • ماذا سيحدث إذا فشلت المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل وحماس؟.. خبراء يجيبون
  • ماذا تمثل "هدية" كينيدي بالنسبة لترامب؟
  • منخفضات قوية وشيكة تضرب البلاد.. ماذا سيحدث في الطقس؟
  • ماذا كشفت جثث الرهائن الإسرائيليين الـ6 بعد إعلان استعادتها من غزة؟
  • عاجل - كامالا هاريس تعلق على صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن
  • صحف عالمية: زيارة بلينكن الأخيرة جعلت وقف إطلاق النار بعيد المنال
  • بعد زيادة الكهرباء الأخيرة.. مدبولي: سنتحرك ببطء في رفع الأسعار خلال الفترة القادمة
  • ماذا حمل الظهور الرسمي لنائب هاريس؟: انتقادات لـ ترامب ودي فانس