الحرة:
2025-03-04@12:04:12 GMT

مطلق النار على ترامب.. ماذا فعل خلال ساعاته الأخيرة؟

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

مطلق النار على ترامب.. ماذا فعل خلال ساعاته الأخيرة؟

كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن تحركات الشاب، توماس ماثيو كروكس، الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال الـ 48 ساعة التي سبقت الحادثة التي انتهت بنجاة ترامب ومصرعه برصاص أجهزة الخدمة السرية.

وبينما يواصل المحققون البحث عن الدافع وراء محاولة الاغتيال، فإنهم في الوقت ذاته يفتشون عن تحركات كروكس (20 عاما) قبل الهجوم، ويحاولون وضع جدول زمني لأفعاله قبل شروعه بمحاولة الاغتيال.

ومع ذلك، بعد مرور ما يقرب من 48 ساعة على إطلاق النار، اندهش المحققون من نقص الأدلة التي وجدوها بشأن معتقدات كروكس، ودوافعه المحتملة. 

وحتى بعد نجاحهم في اختراق هاتفه وتفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص به والبحث في سجلات بحثه وغرفة نومه، وإجراء مقابلات مع عائلته وأصدقائه، لم يعثر العملاء بعد على أدلة تشير إلى وجود دافع سياسي أو أيديولوجي لإطلاق النار، حسبما قالت مصادر إنفاذ القانون لشبكة "سي إن إن".

وبدلا من ذلك، يبدو أن الأدلة التي عثر عليها المحققون تظهر أنشطة اعتيادية عبر الإنترنت بما في ذلك الاهتمام ببرمجة الكمبيوتر والألعاب، مما أثار المزيد من الأسئلة، حسبما قالت المصادر.

وكان ترامب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض بالانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل، يتحدث أمام تجمع انتخابي في باتلر بولاية بنسلفانيا، مساء السبت، عندما دوى صوت طلقات نارية متتالية. 

وأمسك الرئيس السابق بأذنه بينما سال الدم على خده، ثم انحنى وراء المنضدة قبل أن يحتشد حوله عملاء الخدمة السرية على المنصة، ويقتادوه إلى سيارة قريبة.

وقُتل مطلق النار كروكس وأحد الحاضرين للتجمع الانتخابي، بينما أُصيب شخصان آخران بجروح. ودخل ترامب للمستشفى وخرج بعد فترة قصيرة دون أن يصاب بجروح خطيرة.

آخر 48 ساعة

وقال مسؤول في إنفاذ القانون لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن كروكس ذهب الجمعة – أي قبل إطلاق النار بيوم واحد - إلى ميدان الرماية الذي كان عضوا فيه، وتدرب على إطلاق النار. 

وقال المسؤول إنه في صباح اليوم التالي (يوم محاولة الاغتيال)، ذهب كروكس إلى متجر "هوم ديبو"، حيث اشترى سلما طوله 5 أقدام، ومن ثم اتجه نحو متجر أسلحة واشترى 50 طلقة ذخيرة.

بعد ذلك، قاد كروكس سيارته "هيونداي سوناتا" على بعد حوالي ساعة شمالا، لينضم إلى آلاف الأشخاص من جميع أنحاء المنطقة الذين توافدوا على تجمع ترامب في باتلر.

ويعتقد المحققون أنه استخدم سلمه الذي اشتراه حديثا لتسلق مبنى مجاور للتجمع، وفتح النار على الرئيس السابق.

وقال المسؤول إن الشاب أوقف السيارة خارج التجمع، وكانت هناك عبوة ناسفة مخبأة في صندوق السيارة متصلة بجهاز إرسال كان يحمله. 

ويشير ذلك إلى أن المسلح ربما كان يخطط لتفجير عن بعد، ويدرس المحققون النظرية القائلة بأنه ربما كان يخطط لتشتيت الانتباه أثناء إطلاق النار.

ومن غير الواضح كيف قام كروكس بتجميع العبوات الناسفة الموجودة في سيارته. 

وقال مسؤولو إنفاذ القانون إن المحققين الذين قاموا بتحليل سجلات بحثه على الإنترنت لم يعثروا على أي مؤشر على أنه كان يبحث عن كيفية صنع متفجرات محلية الصنع.

وقال المسؤول إن السلاح كان واحدا من بين أكثر من 20 سلاحا ناريا مسجلا لدى كروكس، تم الاحتفاظ بها في منزل العائلة، وفقا لسجلات شرطة ولاية بنسلفانيا التي استعرضها المحققون، إذ تم شراء جميع الأسلحة بشكل قانوني.

ولم يستجب ماثيو كروكس لطلبات التعليق من شبكة "سي إن إن" يومي الأحد والاثنين.

وأخبر والدا مطلق النار، الذين يتعاونون مع سلطات إنفاذ القانون منذ الحادثة، المحققين أن كروكس لم يكن لديه أصدقاء على ما يبدو، ولا يبدو أيضا أن لديه أي ميول سياسية، حسبما قال مسؤول في إنفاذ القانون لشبكة "سي إن إن".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إنفاذ القانون إطلاق النار سی إن إن

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟

سلّطت المشادة الكلامية العلنية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة في البيت الأبيض، الضوء على خلاف متنام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وأثارت تساؤلات بشأن المرحلة المقبلة، تحت أنظار روسيا المتفائلة والأوروبيين المذهولين.

وبدأت نبرة التخاطب ترتفع بين ترامب وزيلينسكي منذ أسابيع، لا سيما مع وصف الرئيس الأميركي لنظيره الأوكراني بأنه "دكتاتور"، قبل أن يقلّل من شأن تعليقه دون أن يتراجع عنه.

وبدأت هذه العلاقة بالتوتر بعد المكالمة الهاتفية في 12 فبراير/شباط بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي لا يخفي ترامب إعجابه به.

ويخشى زيلينسكي كما حلفاؤه الأوروبيون، دفع ثمن التقارب المتسارع بين واشنطن وموسكو، إذ يسعى بشدّة للحصول على ضمانات أمنية في حال وقف الأعمال العدائية، وهو ما ترفض الولايات المتحدة منحه إياه حتى الآن.

وتزايدت هذه المخاوف بشكل خاص بعد الاجتماع الذي عُقد في الرياض بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا في الرياض، في لقاء غير مسبوق منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية قبل 3 أعوام. وكان اللقاء إشارة بدء مباحثات لإنهاء الحرب من دون دعوة كييف أو الأوروبيين.

إعلان

ويتملّك إدارة ترامب شعور بأنّ أوكرانيا ليست "ممتنّة" للولايات المتحدة التي قدّمت لها مساعدات عسكرية ضخمة في مواجهة روسيا، في عهد الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن.

وجاء اللوم الذي أطلقه جاي دي فانس نائب الرئيس الأميركي بهذا الشأن خلال لقاء أمس ليُشعل فتيل النقاش المحتدم أمام وسائل الإعلام.

وبعد خروج الصحفيين من المكتب البيضوي، أكد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أنّ الرئيس الأوكراني يمكنه أن يعود "عندما يكون مستعدا للسلام"، كما دعا وزير الخارجية ماركو روبيو زيلينسكي إلى "الاعتذار".

وأكد براين فينوكين من مجموعة الأزمات الدولية، أنّ "أداء الرئيس ونائب الرئيس في المكتب البيضاوي غير مسبوق، لكنّه ليس مفاجئا تماما بالنظر إلى مواقف الرئيس ترامب المعروفة بشأن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا والسردية التي روّج لها للحرب الروسية على أوكرانيا".

ويرفض الرئيس الأميركي تحميل موسكو مسؤولية هذا النزاع.

استنفار أوروبي

بدوره، رأى المحلّل السياسي الأوكراني فولوديمير فيسنكو، مدير مركز بينتا للأبحاث، أنّ "الطريقة التي مارس من خلالها الأميركيون ضغوطا علينا، والمصطلحات التي استخدموها للتحدّث عن زيلينسكي وأوكرانيا قبل أسبوع، وموقفهم من المفاوضات، وتقييمهم للحرب الروسية-الأوكرانية… كلّ ما تقدّم يظهر أنّ هذا الانقسام وهذا الانفجار، كان سيحصل عاجلا أم آجلا".

بدوره، قال فينوكين إنّ "ما سيحدث لاحقا غير واضح"، متحدثا عن مؤشرات من الإدارة الأميركية بأنّها "قد تخفض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا التي لا تزال قيد الإعداد"، بعدما وافقت عليها إدارة بايدن.

وفي مقابلة على شبكة "فوكس نيوز"، أقر زيلينسكي بأنّه سيكون "من الصعب" بالنسبة إلى أوكرانيا مواجهة روسيا من دون مساعدة أميركية، مؤكدا أن علاقته بترامب يمكن "بالطبع" إصلاحها.

وسارع حلفاء كييف الأوروبيون للوقوف صفّا واحدا وراء زيلينسكي. وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس أنّه "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا"، بينما دعت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجا ميلوني إلى عقد قمة "بدون تأخير" بين واشنطن وأوروبا وحلفائهما بشأن كييف.

إعلان

وتعهدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، مشكّكة بزعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي.

وكتبت كالاس على مواقع التواصل الاجتماعي "اليوم، أصبح واضحا أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. الأمر يعود لنا نحن الأوروبيين لقبول هذا التحدي"، مضيفة "أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا".

أمّا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فشدّد على وجود "معتدٍ هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا". وأكد أنه "إذا كان هناك من يلعب على وتر حرب عالمية ثالثة، فهو فلاديمير بوتين" وليس زيلينسكي، خلافا لما اتهم به ترامب الرئيس الأوكراني خلال اللقاء.

ومن المقرّر أن يجتمع زعماء أوروبيون في لندن غدا الأحد بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي التقى ترامب في واشنطن الخميس، بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها الرئيس الفرنسي إلى العاصمة الأميركية.

كذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا إلى قمة أوروبية مخصّصة لأوكرانيا في السادس من مارس/آذار الحالي.

مقالات مشابهة

  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط!؟
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • بن سلمان يسأل ماذا يُريد عباس؟ .. خفايا وكواليس مُداولات ما قبل القمّة العربية
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • مسؤول الحدود في إدارة ترامب يتوعد بوسطن بسبب رفضها تسليم متهمين لترحيلهم
  • ستارمر لزيلينسكي في لندن: بريطانيا ملتزمة بشكل مطلق بضمان سلام دائم في أوكرانيا
  • مسؤول إسرائيلي: المباحثات الأخيرة في القاهرة لم تحقق أي تقدم
  • مسؤول بإدارة ترامب يتوعد بفتح أبواب الجحيم في ولاية أميركية
  • مدون أمريكي يكشف معنى الكلمة البذيئة التي تلفظ بها زيلينسكي خلال مشادته مع ترامب / شاهد
  • ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟