شرطة أبوظبي تنفذ ورشة «أسرتي أكبر ثروتي» لأعضاء «كلنا شرطة»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
عززت شرطة أبوظبي الوعي بمخاطر آفة المخدرات في ورشة توعوية بعنوان «أسرتي أكبر ثروتي»، نفذتها، عن بُعد، مديرية مكافحة المخدرات، بحضور 850 شخصاً من أعضاء «كلنا شرطة»، وذلك بهدف التعريف بجهودها في التوعية بمخاطر هذه الآفة وحماية المجتمع من مخاطرها، إلى جانب توضيح مزايا خدمة «فرصة أمل» في تشجيع مرضى الإدمان على المبادرة إلى طلب العلاج وتأكيد دور الأسرة، لكونها الملاذ الآمن في حماية أفرادها من الوقوع ضحية للمخدرات.
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري مدير مديرية مكافحة المخدرات أهمية وجود لغة الحوار بين أولياء الأمور وأفراد الأسرة لوقاية الأبناء من هذه الآفة الخطرة وفي علاج المرضى من المتعاطين والمدمنين.
وأوضح أن عامل الخوف والترهيب غير مفيد في علاج آفة المخدرات، وتعزيز دور الشراكة المجتمعية في جهود المكافحة، لافتاً إلى حرص شرطة أبوظبي ومن خلال برامجها التوعوية والتثقيفية المستمرة بإحداث تأثير إيجابي في كافة أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والمراهقين في براثن التعاطي والإدمان.
وحث على أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات المعنية في توعية أفراد المجتمع بمخاطر تعاطي وترويج المخدرات، لافتاً إلى استمرار شرطة أبوظبي في تنفيذ برامج التوعية والتثقيف الأمني بأضرار آفة المخدرات وتعريف المجتمع بآثارها السلبية وطرق الوقاية منها والتصدي لها بكافة الأشكال، من خلال الخطط والبرامج والحملات التثقيفية على مدار العام في مختلف المؤسسات التعليمية والاجتماعية.
وقال المقدم الدكتور سالم عبيد العامري مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين، إن للأسرة دوراً كبيراً في الوقاية من هذه الآفة القاتلة، وحث على التواصل الإيجابي مع الأبناء من خلال قضاء وقت معهم والاستماع لحديثهم بما يضمن لهم الشعور بالثقة.
واستعرض المقدم محمد سليم الدودة العامري، نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات، خلال المحاضرة، التعريف بآفة المخدرات ومسببات الإدمان وأساليب انتشارها في المجتمع، عبر عرض عدد من الفيديوهات التوعوية، مؤكداً أهمية الحرص على تقبل المتعاطي التائب وتجنب إشعاره بأنه منبوذ وعدم تناول أي أدوية من دون استشارة الطبيب المختص.
وأشار إلى أضرار المخدرات السلوكية والصحية والاقتصادية وخطورتها على العقول وتناول أبرز التشريعات والقوانين المتعلقة بمكافحة المخدرات والإتجار بها، لافتاً إلى أبرز الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات وهي ضعف الوازع الديني والتفكك الأسري وضعف الرقابة من قبل الوالدين، فضلاً عن الاضطرابات النفسية لدى المتعاطي ومجالسة أصدقاء السوء وعدم استثمار أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وعدم الوعي والإدراك بمخاطر هذه الآفة.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي مكافحة المخدرات مکافحة المخدرات شرطة أبوظبی هذه الآفة
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان والأوقاف يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة
نسق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى مع وزارة الأوقاف على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات، وذلك بالتنسيق بين الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف.
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتنسيق مع وزارة الأوقاف على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.
ويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية.
كما أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان ،والتي تم قام باعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية.
وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023”، بالاضافه إلى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.