التيار المستقل: لتطبيق ال1701 وسحب ذرائع الاقتتال من الجميع
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" اجتماعه الأسبوعي إلكترونيا، برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، واجرى المجتمعون بحسب بيان، "جولة افق حول آخر المستجدات على صعيد لبنان، والتداعيات الخطيرة لقرع طبول الحرب التي بدأت ترتفع وتنذر بما لا يحمد عقباه، خاصة أن لبنان لم يعد في أولويات الدول الكبرى المشغولة بأزماتها الداخلية التي تشهد متغيرات كبيرة من فوز اليسار في فرنسا، إلى عودة حزب العمال البريطاني، والأخطر منذ ايام هو محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والأزمة الأوكرانية - الروسية التي بدأت تنعكس على صعيد الاقتصاد والغذاء العالمي، والأبشع والأفظع والمرفوض كليًا هو ما يجري مع الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل والعالم عاجز عن وقف هذا التحرش المؤدي الى الموت والدمار".
وطالب المجتمعون، "أمام هذا الواقع والمعطيات وما ينشر في الإعلام عن احتمال وقوع الحرب، وحالة الدمار والتهجير التي يعاني منها الجنوب الحدودي، بتطبيق القرار 1701، الذي يسحب ذرائع الاقتتال من الجميع".
وسألوا الجهات المعنية عن "ملف النازحين السوريين، كارثة الكوارث، لجهة مزاحمة اللبناني على مسكنه ولقمة عيشه، وشربة الماء وحبة الدواء، وخلقه أزمة اكتظاظ على الطرقات وفي المدارس والمستشفيات، وأزمة البطالة بنسب مرتفعة، ما ينذر بانفجار اجتماعي، بينما العمال والمتمولون السوريون يسيطرون على 60 بالمائة من المؤسسات ما ظهر واضحًا بعد اغلاق المحلات في برج حمود".
وناشدوا "الطبقة السياسية والاجتماعية والدينية في لبنان، إضافة إلى اللجنة الخماسية، الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية، لانتظام عمل المؤسسات، وإنهاء حالة الشغور والتعطيل التي يقوم بها الجميع بحجة عدم وجود هذا الرئيس". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.