«المرض الصامت».. علامات تنذر إصابتك بـ «الفشل الكلوي»
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الفشل الكلوي من الأمراض المزمنة و الخطيرة جدًا، حيث وصفت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية، الفشل الكلوي بالمرض الصامت بسبب إصابة 90% من الأشخاص، لا يعرفون بإصابتهم إلا في المراحل المتأخرة، وأكدت على زيارة الطبيب فور ظهور أي أعراض تنذر بإصابة الجسم بالفشل الكلوي.
وتقدم «الأسبوع» لقراءها من خلال التقرير التالي الأعراض التي تنذر باقتراب الإصابة بالفشل الكلوي، وأعراض الفشل الكلوي وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية AAD، ضمن خدمة مستمرة تقدمها لمتابعيها على مدار اليوم.
- قلة البول.
- إصابة القدمين بالتورم والساقين بسبب احتباس السوائل في الجسم.
- صعوبة في عملية التنفس.
- الإحساس بالخمول والإرهاق.
- الارتباك والغثيان المستمر.
- الشعور بضغط في الصدر او ألم.
- الإغماء.
أعراض الإصابة بالفشل الكلويمعرفة إصابة الفشل الكلوي من خلال اليدين1- جفاف جلد اليد
عند بلوغ الشخص المراحل المتقدمة من الفشل الكلوي يصبح جلد اليد متششقًا وجافًا وظهور قشور على اليد شبيها بقشور الأسماك.
2- تورم اليدين
عند فقد الكلى وظائفها، تبدأ السوائل والأملاح بالتراكم في الجسم، وينتج عن ذلك تورم شديد بالأيدي والأقدام والوجه.
3- بنور باليدين
عندما يصل المريض إلى المراحل المتأخرة في الإصابة بالفشل الكلوي يظهر على أيدي المصاب بثور أو على وجهه أو قدميه.
4- تغير لون أظافر الأيدي
من أعراض إصابة الشخص بالفشل الكلوي، يظهر على أظافر الأيدي من الجزء العلوي تغير فى اللون إلى الأبيض، والجزء السفلي يظل كما هو أو يتغير إلى اللون البني أو الأحمر.
اقرأ أيضاً5 مؤشرات لإصابة الظهر بأمراض خطيرة.. تعرف عليها
4 أسباب للتقلبات المزاجية عند المرأة
احذرها.. علامات تنذر بوجود سرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعراض الفشل الكلوي مرضى الفشل الكلوي أعراض الفشل الكلوي غسيل الكلى الفشل الکلوی
إقرأ أيضاً:
ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجهل الكثير من الأشخاص وجود حالة صحية خطيرة اسمها متلازمة إعادة التغذية وهي حالة تحدث نتيجة التغيرات السريعة في توازن السوائل والمعادن في الجسم عند تقديم التغذية للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو الجوع لفترات طويلة، وتحدث هذه المتلازمة عند استئناف التغذية، سواء كانت تغذية عن طريق الفم أو التغذية الوريدية أو الأنابيب، مما يؤدي إلى اضطرابات في الأيض نتيجة استجابة الجسم للغذاء ووفقًا لـhealthline هذه كل المعلومات عن الحالة وأسبابها:
الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة إعادة التغذية:
أسباب متلازمة إعادة التغذية:
*انخفاض مستويات المعادن:
أثناء فترة الجوع أو سوء التغذية، تنخفض مستويات المعادن المهمة مثل الفوسفات، البوتاسيوم، والمغنيسيوم في الدم.
عند تقديم التغذية بسرعة، يستخدم الجسم هذه المعادن بشكل مكثف لإنتاج الطاقة (عبر إعادة إنتاج الأنسولين)، مما يؤدي إلى نقص حاد فيها.
*ارتفاع نشاط الأنسولين:
عند تقديم الطعام، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، يفرز الجسم الأنسولين بكميات كبيرة لتحفيز إدخال السكر إلى الخلايا.
هذا يسبب تحولات مفاجئة في توازن السوائل والمعادن بين داخل وخارج الخلايا.
*احتباس السوائل:
يؤدي زيادة نشاط الأنسولين إلى احتباس الصوديوم والماء داخل الجسم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التورم واضطرابات القلب.
أعراض متلازمة إعادة التغذية
*أعراض عصبية وعضلية:
ضعف عام.
تشنجات عضلية.
ارتعاش أو وخز في العضلات.
*أعراض قلبية وعائية:
عدم انتظام ضربات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
فشل القلب الاحتقاني.
*أعراض تنفسية:
صعوبة في التنفس بسبب ضعف العضلات التنفسية.
*أعراض الجهاز الهضمي:
الغثيان والقيء.
الانتفاخ.
اضطرابات الجهاز الهضمي.
*أعراض عصبية أخرى:
التشوش.
التهيج أو اللامبالاة.
نوبات تشنجية.
اضرار ومخاطر متلازمة إعادة التغذية:
*اضطرابات الكهارل :
انخفاض حاد في مستويات البوتاسيوم، الفوسفور، والمغنيسيوم.
انخفاض مستوى الفوسفور هو الأكثر شيوعًا وخطورة، لأنه يمكن أن يؤدي إلى فشل في عمل القلب والعضلات.
*مشاكل في القلب والأوعية الدموية:
عدم انتظام ضربات القلب.
فشل القلب الاحتقاني نتيجة نقص الفوسفور والبوتاسيوم.
*مشاكل الجهاز التنفسي:
ضعف في عضلات التنفس بسبب انخفاض المعادن.
قد يؤدي ذلك إلى فشل في التنفس في الحالات الخطيرة.
*اضطرابات التمثيل الغذائي:
ارتفاع مستوى السكر في الدم (فرط سكر الدم).
زيادة احتباس السوائل، مما قد يؤدي إلى وذمة (تورم).
*مشاكل عصبية وعضلية:
ضعف العضلات.
اعتلال عصبي أو ارتباك ذهني.
*تفاقم الأعراض الصحية العامة:
يمكن أن تؤدي إلى توقف الأعضاء الحيوية إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
طرق العلاج والوقاية من متلازمة إعادة التغذية:
الوقاية:
التقييم الطبي:
قبل بدء التغذية، يجب تقييم حالة المريض الغذائية ومستويات المعادن (الفوسفات، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم).
تحديد الفئة الأكثر عرضة للخطر.
البداية التدريجية للتغذية:
تقديم السعرات الحرارية بشكل تدريجي خلال الأيام الأولى.
البدء بتغذية منخفضة الكربوهيدرات وزيادتها تدريجيًا.
المكملات الغذائية:
توفير مكملات الفوسفات، البوتاسيوم، والمغنيسيوم حسب الحاجة.
إعطاء فيتامين B1 (الثيامين) قبل وأثناء التغذية.
مراقبة دقيقة:
متابعة المريض بشكل مستمر خلال الأيام الأولى لرصد أي تغيرات في توازن السوائل والمعادن.
العلاج:
إيقاف أو تعديل التغذية:
في حال ظهور أعراض المتلازمة، يتم تقليل أو إيقاف التغذية مؤقتًا مع إعادة تقييم حالة المريض.
تعويض المعادن والسوائل:
إعطاء المعادن المفقودة (فوسفات، بوتاسيوم، مغنيسيوم) عن طريق الوريد أو الفم.
التحكم في السوائل لتجنب الاحتباس.
دعم وظائف الجسم:
في الحالات الحرجة، قد يحتاج المريض إلى دعم طبي في وحدات العناية المركزة لضمان استقرار القلب والرئة.