محادثات مصرية إسرائيلية سرية بخصوص محور «فيلادلفيا»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن القاهرة وتل أبيب تجريان محادثات سرية بخصوص الانسحاب المحتمل لجنود الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا على الشريط الحدودي بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي غربي كبير قوله إن من شأن الانسحاب أن يزيل واحدة من أهم العقبات في وجه إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار اكتسبت على ما يظهر زخما أكبر خلال الأيام الأخيرة، رغم بقاء عدد من النقاط الخلافية، التي يظل على رأسها مدة وقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس بإنهاء الحرب بشكل دائم، فيما يصر الجانب الإسرائيلي على التمسك بوقف إطلاق نار مؤقت.
وفي 29 مايو الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إتمام سيطرته الكاملة على محور فيلادلفيا، وادعى وقتها اكتشاف ما لا يقل عن 20 نفقاً تعبر من غزة إلى أراضي سيناء المصرية، وفق القناة “12” العبرية الخاصة.
غير أن مسؤولاً مصرياً رفيع المستوى نفى آنذاك وجود أنفاق تعبر من غزة إلى سيناء، وعدها أكاذيب تروجها تل أبيب بهدف التعتيم على فشلها عسكرياً في غزة، وفق ما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية الخاصة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحكومة المصرية قطاع غزة محادثات
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يكشف عن تفاصيل سرية تتعلق باتفاق غزة
كشف وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأربعاء عن تفاصيل "سرية" تتعلق باتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة.
ووفقًا لقناة "i24" العبرية، فإن الاحتلال الإسرائيلي التزم بالإفراج عن 1000 غزي في المرحلة الأولى من الصفقة، حيث يتم تحديد 500 منهم من قبل إسرائيل و500 آخرين من قبل "حماس".
وأوضحت القناة أن هؤلاء المفرج عنهم يشملون "مطلقي قذائف في جولات قتال سابقة، حافري الأنفاق، موظفين في إدارة حماس، ونشطاء آخرين".
وأضافت القناة أنه بموجب الاتفاق، من المتوقع أن يتم الإفراج عن نساء وأطفال اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، بما في ذلك امرأة كانت مشاركة في احتجاز أسرى إسرائيليين، وكذلك حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان.
من جانبها، ردت الأوساط السياسية الإسرائيلية على هذه المعلومات بالقول: "حماس بالفعل تختار الـ500 غزي الذين سيتم الإفراج عنهم، ولكن يتم الاختيار بناء على قائمة تسلمها إسرائيل وتم فحصها من قبلنا".