ماكرون يقبل استقالة حكومة غابرييل أتال
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فرنسية مساء يوم الثلاثاء بأن الرئيس إيمانويل ماكرون قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء غابرييل أتال.
وذكرت وسائل الإعلام نقلا عن الإليزيه أن الحكومة المستقيلة ستتولى مهمة "تصريف الأعمال".
وكان ماكرون قد أبلغ الوزراء أنهم سيواصلون تسيير أعمالهم الحالية لحين تعيين حكومة جديدة.
ويدور الحديث عن فترة تمتد "حتى نهاية الألعاب الأولمبية" حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصادر في قصر الإليزيه.
من جانبها، نقلت قناة "بي إف إم تي في" "bfm tv" عن مصدر حضر لقاء ماكرون مع الوزارء أن الرئيس شكر رئيس الحكومة ووزراءه وسط "تصفيق" في نهاية اللقاء.
هذا وسيسمح قبول ماكرون استقالة الحكومة لـ17 وزيرا من الفائزين في الانتخابات التشريعية المبكرة بالالتحاق بمناصبهم في الجمعية الوطنية التي ستعقد أول جلسة بعد الانتخابات يوم الخميس 18 يوليو.
ووفقا للقواعد الدستورية الفرنسية فإنه يتعين على أعضاء الحكومة المنتهية ولايتها، والذين فاز منهم بمقاعد في الجمعية الوطنية، الاستقالة قبل انعقادها لأول مرة لكي يرشحوا أنفسهم للحصول على مناصب رئيسية فيها أو للمشاركة في التصويت.
جدير بالذكر أن "الجبهة الوطنية الجديدة" وهي ائتلاف الأحزاب اليسارية الذي حل في طليعة نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة، عاجزة عن التوافق على فريق حكومي، مما دفع زعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل إلى التحذير من أنهم يخاطرون "بإغراق السفينة" رغم نجاحهم في الانتخابات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وطني إعلام فرنسي التصويت وسائل الإعلام فرانس برس وكالة قصر الإليزيه رئيس الحكومة استقالة كرة الفائزين رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعقد محادثات سياسية حاسمة لتشكيل الحكومة
يعقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون اجتماعات مع ممثلين بارزين من مختلف ألوان الطيف السياسي، اليوم الجمعة، فيما تسعى الأحزاب لتشكيل حكومة للتغلب على أسابيع من الجمود، في أعقاب انتخابات برلمانية، جرت في أوائل يوليو (تموز) الماضي.
وعقد ماكرون، في وقت مبكر من صباح اليوم اجتماعاً مع تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، الذي زعم حصوله على تفويض للحكم، بعد تصدره في الجولة الثانية من التصويت، في مجلس النواب "الجمعية الوطنية" في السابع من يوليو (تموز) الماضي.
واقترحت الجبهة، المؤلفة من حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد والاشتراكيين والشيوعيين والخضر، الموظفة المدنية لوسي كاستيتس، كمرشحة لمنصب رئيس الوزراء، لكن تحتاج إلى حوالي 100 مقعد لتحقيق الأغلبية في المجلس.
???????? #Representatives from the #left-wing #NewPopularFront, from the #centrist bloc and the #right-wing #Republicans will be meeting with President #EmmanuelMacron on Friday for talks to come to a conclusion on a candidate for #primeminister.
FRANCE 24's @AKerrigan47 has more ⤵️ pic.twitter.com/jwreub3f0w
ولم يعين ماكرون، الذي احتل معسكره الوسطي المركز الثاني بشكل مفاجئ في التصويت، متقدماً على التجمع الوطني اليميني المتطرف، رسميا بعد خليفة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته، غابرييل آتال.
شاهد| الأمطار تعزز الغطاء النباتي.. أرض الباحة يكسوها الأخضر الزاهي