إفلاس ميناء إيلات بسبب هجمات الحوثيين.. صمت إسرائيلي ومغردون عرب يحتفون
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ولاقى الخبر الذي لم تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاعلا واسعا بمنصات التواصل الاجتماعي، خاصة أنه يتوافق مع ما صرح به الرئيس التنفيذي للميناء نهاية العام الماضي من أن النشاط الملاحي في الميناء تراجع بنسبة 85% منذ بدء عمليات الحوثيين في البحر الأحمر.
وميناء إيلات هو بوابة إسرائيل إلى آسيا والشرق الأقصى، ويقع عند ملتقى صحراء النقب مع رأس خليج العقبة، وله أهمية اقتصادية وعسكرية، حيث يعد مشروعا إستراتيجيا لإسرائيل، وركيزة أساسية لاقتصاد المدينة ونموها.
كما أنه بوابة إسرائيل الجنوبية، ومنفذها الوحيد إلى البحر الأحمر، وهو أحد أهم الممرات المائية في العالم، فعبره تصل الملاحة الإسرائيلية إلى دول الشرق الأقصى وآسيا وشرق أفريقيا بأقصر الطرق وأقلها تكلفة، دونما حاجة لعبور قناة السويس.
ويمر عبر الميناء 5% من تجارة إسرائيل و50% من المركبات، وأكثر من مليوني طن من البضاعة الجافة، و70 ألف سيارة، و50 ألف حاوية سنويا، وتسبب التوتر بارتفاع سعر الشحن من ميناء إيلات، كما ارتفعت كلفة تأمين السفن الإسرائيلية.
وبعد بداية الحرب على قطاع غزة، نفذت جماعة الحوثي حصارا على ميناء إيلات من خلال اعتراض السفن المتجهة منه وإليه واستهدافها بالصواريخ والمسيرات عند مرورها بمضيق باب المندب، كما استهدفت الميناء نفسه بالصواريخ والمسيرات.
احتفاء عربيورصد برنامج شبكات (16/7/2024) جانبا من تفاعل مغردين مع خبر إفلاس الميناء، ومن ذلك ما كتبه محمد "ليس من المتوقع أن إفلاس ميناء إيلات هو الذي سيوقف الحرب على غـزة، لكنه يمثل ضغطا إضافيا على حكومة الاحتلال".
في حين غردت ريما "البعض سيعتبر أن هجمات الحوثي تؤثر على الملاحة عبر العالم، وعلى إيرادات كثير من الدول ليس فقط إسرائيل، لكن استمرار المجازر الإسرائيلية سيوسع رقعة الصراع وهو أمر يهم العالم كله ويقلقه".
أما سعيد، فعلق بتغريدة قال فيها "بعدما تحول ممر تيران لممر دولي، وارتاح الإسرائيليون من أن مصر مش هتقدر تقفله تاني، فيطلع لهم الحوثيون كل شوية يضربون سفينة إسرائيلية معدية في البحر الأحمر كله.. أنتم يا جماعة هل تتخيلون أن تعيشوا في المنطقة بالقهر؟".
وقال كريم: "ميناء أم الرشراش (إيلات) العمود الفقري للصادرات الإسرائيلية إلى آسيا أعلن إفلاسه وتحوله إلى مدينة أشباح بسبب الصواريخ والمسيرات اليمنية وسيلحقه بإذن الله ميناءي حيفا وأسدود قريبا جدا".
وطلب ميناء إيلات من الحكومة الإسرائيلية دعمه ماليا، وأعلن سابقا عزمه تسريح نصف موظفيه البالغ عددهم 220 بسبب انخفاض مستويات التشغيل.
16/7/2024المزيد من نفس البرنامجكيف علق إسرائيليون وعرب على اعتراف جيش الاحتلال بنقص دباباته؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات میناء إیلات
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في اليمن؟.. أمريكا تشن هجومًا جويًا وبحريًا على الحوثيين
تشهد اليمن تصعيدًا عسكريًا من قبل القوات الأمريكية ضد جماعة الحوثيين، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليمات للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية «حاسمة وقوية» ضد جماعة الحوثي في اليمن
الغارات الأمريكيةوأكد ترامب، أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيون، قائلا: «سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا، وأن الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهاك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية».
وقُتل ما لا يقل عن 31 شخصا، بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية واسعة النطاق على اليمن شملت صنعاء وصعدة ومناطق أخرى، قالت إنها رد على هجمات الجماعة على حركة الشحن في البحر الأحمر، في بداية حملة من المتوقع أن تستمر لعدة أيام.
أهداف الغاراتتركزت الغارات الأمريكية على تدمير البنية التحتية العسكرية للحوثيون، بما في ذلك مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، ومخازن الأسلحة، ومراكز القيادة والتحكم. كما هدفت الغارات إلى تقويض قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد السفن التجارية والقوات الدولية في المنطقة.
ردود الفعلأكد الناطق باسم جماعة الحوثيون اليمنية، محمد عبد السلام، أن الغارات الأمريكية على اليمن هي «عدوان سافر» على دولة مستقلة، وتشجيع لكيان العدو الإسرائيلي لمواصلة حصاره الجائر على غزة، وأن ما يدعيه الرئيس الأمريكي من خطر يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي.
وأضاف محمد عبد السلام، أن الحظر البحري المعلن من قبل اليمن إسنادا لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وأن الحظر اليمني للملاحة الإسرائيلية جاء بعد مهلة أربعة أيام للوسطاء، وأن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن.
الآثار الإنسانيةوأدت الغارات الأمريكية، بالإضافة إلى الصراع المستمر في اليمن، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، حيث يعاني ملايين اليمنيين من نقص الغذاء والدواء. وقد أعربت منظمات إنسانية عن قلقها من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى مزيد من المعاناة للمدنيين.
اقرأ أيضاً«سنستخدم القوة المميتة».. بدء ضربات على الحوثيين بأمر ترامب
مصطفى بكري: مصر لن تصمت أمام استمرار هجمات الحوثيين على مضيق باب المندب
أمريكا تفرض عقوبات على الحوثيين