كشف مسؤولون أمريكيون رفيعون عن عدم تجاوب إيران مع مطالب الولايات المتحدة بشأن وقف هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر.

 

ونقلت قناتي " العربية والحدث" عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن واشنطن تابعت الاتصال بإيران خلال الأسابيع القليلة الماضية "وذلك بطرق مباشرة وغير مباشرة، رسمية وغير رسمية" للتأكيد على المطلب الأميركي أن واشنطن تريد من طهران أن تطلب من الحوثيين وقف هجماتهم على الملاحة الدولية وتعريض السفن التجارية والعسكرية للخطر.

 

وأضاف "لا يبدو أن إيران بوارد التجاوب مع المطالب الأميركية والتي كررتها واشنطن منذ بدء هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية، وقد نشرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية منذ أيام تقريراً محدّثاً عن القدرات الحوثية وعمق مساعدة الإيرانيين لهم، في خطوة أقلّ ما يقال عنها إنها تعبير عن الغضب والإحباط الأميركيين من الإيرانيين، فنشروا التقرير لإثبات العلاقة الوطيدة بين الإيرانيين والحوثيين والضرر الكبير الذي يلحقوه بالملاحة الدولية ومصالح الدول الجارة.

 

وأكد مسؤول دفاعي "أن الولايات المتحدة ستتابع حماية مصالحها والملاحة الدولية" ويبدو أن واشنطن تفهم الآن مرة أخرى، أن الطريق الوحيد سيكون صدّ الهجمات ومحاولة إضعاف القدرات الحوثية، مع ضرورة إعادة النظر في القدرات الأميركية المخصصة للمنطقة.

 

وأكد مسؤول دفاعي آخر "أن الولايات المتحدة كانت تنظر إلى القدرات المتوفّرة، وأن الولايات المتحدة تابعت شنّ الغارات على الحوثيين كما قامت بالدفاع عن سلامة السفن في المياه الدولية أكان في خليج عدن أو البحر الأحمر".

 

ونشرت القيادة المركزية خلال تلك الفترة بشكل شبه يومي بيانات أكدت فيها أن القوات الأميركية تصدّت للهجمات الحوثية على السفن، كما أنها دمّرت رادارات يحتاجها الحوثيون لتوجيه ضرباتهم.

 

مسؤول أميركي كبير قال لـ العربية والحدث" إن "وجود حاملة أمر مهم، فهي رسالة" وأضاف أن الرسالة هي "أننا ملتزمون بأمن المنطقة ولدينا قدرات فائقة ونستطيع أن نستعملها" وأشار إلى أن الفارق الأساسي هو "أن حاملة الطائرات هي قوة هجومية".

 

يؤكد المسؤولون الأميركيون "أن مهمتهم دفاعية وهذه سياسة الإدارة" أما مع حاملة طائرات "فيمكن أن تسمع ضجيجاً أكثر وأصوات قصف، لكننا لا نرغب في التصعيد".

 

ويدعو الأميركيون دائماً الدول الإقليمية والدولية إلى مزيد من التعاون وإرسال المزيد من القوات للعمل مع القوات الأميركية في حماية الملاحة في المياه الدولية، لكنهم أصبحوا أكثر تفهّماً لدقة الموقف الذي تواجهه هذه الدول عندما تمتنع عن التعاون لأسباب سياسية، وقد نجح الأميركيون بحسب المسؤولين في "العمل ضد الحوثيين واحترام الحساسيات في الوقت ذاته".

 

وتوقع مسؤول أميركي كبير خلال الأسابيع القليلة المقبلة تغييرات إضافية في خريطة انتشار القوات الأميركية وسحب حاملة الطائرات تيدي روزفلت مرة أخرى من المنطقة أو جلب أخرى، في إشارة إلى أن الخيارات كلها مفتوحة بما فيها التهدئة أو التصعيد.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن امريكا ايران الحوثي البحر الأحمر الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ناشيونال إنترست: الولايات المتحدة سخرت ثلث قواتها البحرية لمواجهة اليمن وانفقت ما قيمة مليار دولي من الذخائر النادرة

كشفت مجلة ناشيونال إنترست: أن الولايات المتحدة سخرت ثلث قواتها البحرية لمواجهة اليمن!!.
وأكدت المجلة في تقرير نشرته في عددها الدولي لشهر أغسطس والصادر أمس الأول: أن إدارة بايدن أنفقت ما قيمته مليار دولار من الذخائر التي يصعب الحصول عليها لاعتراض الصواريخ والطائرات المنطلقة من اليمن.

وأوضح التقرير: أن التحدي الذي يشكله اليمن يُشغل ثلث قوة حاملات الطائرات الأمريكي.

وأضاف: أن الولايات المتحدة خصصت جزءًا كبيرًا من أسطول حاملات الطائرات لمواجهة التهديد من اليمن مما يقلل من تواجدها في مناطق أخرى ذات أهمية استراتيجية.

وأشار تقرير المجلة الأمريكية: إلى أن الإدارة الأمريكية تتبع استراتيجية مُكلفة وغير فعالة في البحر الأحمر عبر تخصيص موارد كبيرة دون تحقيق نتائج ملموسة.

مقالات مشابهة

  • ناشيونال إنترست: الولايات المتحدة سخرت ثلث قواتها البحرية لمواجهة اليمن وانفقت ما قيمة مليار دولي من الذخائر النادرة
  • تقرير أمريكي: التهديدات اليمنية تستنزف قدرات واشنطن في البحر الأحمر
  • من وصفات الجدة إلى نجمة ميشلان.. مسيرة طاهٍ فلسطيني في أميركا
  • جنرال أميركي كبير يصل إلى الشرق الأوسط
  • آخرها سونيون.. المبعوث الأميركي لليمن يحذر من المخاطر البيئية لهجمات الحوثيين
  • القوات الحكومية تعلن اعتراض 3 طائرات انتحارية أطلقتها مليشيا الحوثي على منشأة صافر النفطية (صور)
  • حاملات الطائرات في منطقتنا.. هل تنزلق أميركا لحرب شرسة لا تريدها؟
  • حاملة طائرات أمريكية ثانية تصل الشرق الأوسط برفقة مجموعتها الحربية.. هل نقترب من تصعيد إقليمي؟
  • يرافقها اسطول المدمرات.. حاملة طائرات أمريكية ضخمة تصل الشرق الأوسط.. هي الثانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة
  • بعد إعلان واشنطن إرسالها لمنطقة الشرق الأوسط.. معلومات عن حاملة الطائرات لينكولن