مأرب.. تدشين مشروع توزيع مواد إيوائية للأسر النازحة بمديرية مجزر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الثورة نت|
دشن فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بمحافظة مأرب اليوم مشروع توزيع مساعدات إيوائية لـ 369 أسرة بمديرية مجزر.
يستهدف المشروع الذي تنفذه منظمة الأخصائيين الاجتماعيين بتمويل من مفوضية شؤون اللاجئين، الأسر النازحة والمتضررة من العدوان في المديرية.
وفي التدشين أكد مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالمحافظة صالح الشريف أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع والأنشطة الإغاثية الطارئة والانسانية لتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين جراء استمرار العدوان والحصار.
بدوره نوه ممثل مفوضية اللاجئين باليمن “مارين كادجو” بجهود فرع المجلس في إنجاح المشروع الهادف إلى دعم النازحين والأسر المحتاجة والأشد فقرا في ظل الظروف الراهنة.. مؤكدا العمل على تكثيف الأنشطة لتلبية الاحتياجات الإنسانية بالمحافظة.
حضر التدشين المدير التنفيذي لمنظمة الإخصائيين الاجتماعيين رفعت حسن، ومنسق مجلس الشؤون الإنسانية بالمديرية صالح مصلح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مارب مديرية مجزر
إقرأ أيضاً:
نداء الكرامة يدين جريمة تعذيب وقتل المواطن عبد اللطيف الجميلي في سجون مرتزقة العدوان بمأرب
يمانيون../
أدان مركز نداء الكرامة الجريمة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان في مأرب بحق المواطن عبد اللطيف جميل راشد الجميلي، الذي عُثر على جثته ملقاة في أحد شوارع المدينة بعد تعرضه للتعذيب حتى الموت.
وأوضح المركز في بيان، أن الضحية كان معتقلاً في سجون ما يسمى الأمن السياسي بمأرب منذ ثلاثة أشهر، حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي قبل أن يتم التخلص من جثته بطريقة تكشف وحشية القتلة وانعدام أي رادع أخلاقي أو إنساني لديهم.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق الجرائم المتكررة التي يرتكبها مرتزقة التحالف السعودي الإماراتي بحق المسافرين والأسرى والمعتقلين في مأرب، دون أي محاسبة أو إدانة دولية تذكر، رغم توثيق العديد من الانتهاكات التي تؤكد غياب أي التزام بالقوانين الإنسانية والأعراف الدولية.
وذكر المركز أن جريمة قتل وتعذيب الجميلي ليست الأولى من نوعها، فقد سبقها تعذيب وقتل الشاعر راشد الحطام بعد رفعه شعارات مناهضة للهيمنة الأمريكية، إضافة إلى وفاة الأسير المحرر مراد البحري نتيجة الإهمال الطبي بعد تعرضه لتعذيب ممنهج داخل سجون المرتزقة.
وجدد المركز دعوته للمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم، وإجراء تحقيقات مستقلة تكشف ملابسات عمليات التعذيب والقتل الممنهجة في سجون مأرب. كما طالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بالتحرك العاجل والجاد لوقف كافة أشكال العدوان والحصار المفروض على اليمن، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الإنسان.