بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير في الشأن القانوني، أمير الدعمي، اليوم الثلاثاء، (16 تموز 2024)، إمكانية حل مجلسي محافظة ديالى وكركوك بعد خرقهما المدد الدستورية لتشكيل الحكومات المحلية، وخارطة تنفيذ الحل.

وقال الدعمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "وفق قانون مجالس المحافظات، فقد نصت المادة (7) على عقد جلسة مجلس المحافظة بعد مرور (15) يوما من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات بدعوة من المحافظ، وفي حالة عدم دعوة المحافظ ينعقد المجلس تلقائيا برئاسة الأكبر سنا في يوم السادس عشر".

وبين، ان "قانون مجالس المحافظات، لم يوضع أي جزاء على عدم انعقاد الجلسة وهذا خلل في القانون نفسه، ودليل على ذلك الخرق القانوني والتمادي الذي يحصل في ديالى وكركوك، بعد عقد الجلسة وتشكيل الحكومة المحلية".

وأضاف الدعمي، ان "هذه القضية ممكن ان تحل من قبل القضاء نفسه، فقانون مجالس المحافظات لم يضع الجزاء، فيجب ان تكون هناك مواد جزائية واضحة بان فشل عقد الجلسات يعتبر المجلس منحل، وهذا الأمر يحل من قبل القضاء، على اعتبار ان القضاء هو من صادق على النتائج وتم أداء أعضاء المجلس اليمين امام القضاء وليس امام المحكمة الاتحادية".

وختم الخبير في الشأن القانوني قوله ان "القضاء هو المسؤول على حل مجلسي محافظة ديالى وكركوك، على اعتبار انهما فشلا في عقد جلساتهما، ويمكن للقضاء اصدار امر بحلها وإعادة الانتخابات في المحافظات التي لم يعقد مجلس محافظاتها أي جلسة طيلة الأشهر الماضية".

ومرت اكثر من 180 يومًا على المصادقة على نتائج انتخابات مجالس المحافظات في الوقت الذي يحدد القانون 15 يومًا فقط لعقد الجلسة الاولى، ويوجد اختلاف على فكرة عقد الجلسة الاولى، حيث ان ديالى عقدت جلستها الاولى في شباط بحضور 15 عضوا من اصل 16 لكنها سرعان ما تم رفع الجلسة او خرج اعضاء المجلس سريعا ولم يتم انتخاب رئيس مجلس او محافظ او جميع المناصب الاخرى، اما كركوك فعقدت جلستها الاولى في 11 تموز الجاري اي بعد حوالي 170 يوما من المصادقة على نتائج الانتخابات، دون حسم المناصب المحلية ايضا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجالس المحافظات دیالى وکرکوک

إقرأ أيضاً:

تشاد تعلن انتهاء المرحلة الانتقالية وتشكيل برلمان جديد

عُقدت الجلسة الأولى للجمعية الوطنية التشادية -أمس الثلاثاء- في مقر البرلمان المعروف بـ"قصر الديمقراطية" في إعلان رسمي عن انتهاء عمل المجلس الوطني الانتقالي.

وجاء هذا التطور عقب الانتخابات التشريعية التي جرت في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما أسفر عن تشكيل برلمان جديد يضم 188 نائبا، ليعود بذلك النظام التشريعي إلى مساره الطبيعي بعد أكثر من 3 سنوات من الحكم الانتقالي.

وبدأت الجلسة بكلمة ألقاها الأمين العام للمجلس الوطني الانتقالي، أعلن فيها انتهاء مهام المجلس الذي اضطلع بالسلطة التشريعية منذ وفاة الرئيس إدريس دبي إيتنو عام 2021.

انتخاب رئيس البرلمان

وتم خلال الجلسة انتخاب علي كولوتو تشايمي رئيسا جديدا للجمعية الوطنية، حيث فاز بالمنصب دون منافسة بفضل الأغلبية التي يتمتع بها حزبه "الحركة الوطنية للإنقاذ" الذي حصد 124 مقعدا من أصل 188.

ووصف تشايمي -في كلمة عقب انتخابه- الانتقال "الديمقراطي" السريع بأنه "إنجاز استثنائي يجعل تشاد نموذجا للتحولات السياسية الناجحة في أفريقيا".

ومن المقرر أن تبدأ الجمعية الوطنية الجديدة في وضع نظامها الداخلي، وانتخاب لجانها المختلفة اعتبارا من الخميس المقبل.

وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء ألاماي هالينا استقالته بعد ساعات من تشكيل البرلمان الجديد، ليقوم الرئيس محمد إدريس دبي بإعادة تعيينه مجددا لرئاسة الحكومة. وأوضح هالينا في خطاب استقالته أن قراره جاء احتراما لتقاليد الجمهورية.

إعلان

وأشار هالينا إلى أن حكومته، التي تولت مسؤولياتها منذ مايو/أيار 2024، كانت آخر حكومة للمرحلة الانتقالية التي استمرت 3 سنوات ونصف السنة قد انتهت رسميا مع بدء عمل الجمعية الوطنية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • مم يخاف البرلمانيون؟ 74 بالمائة من أعضاء مجلس النواب تغيبوا عن جلسة المصادقة على قانون الإضراب
  • تشاد تعلن انتهاء المرحلة الانتقالية وتشكيل برلمان جديد
  • القضاء يتسلم من يونيتاد التقرير التحليلي الشامل عن مجزرة سبايكر
  • إنهاء مهام 8 رؤساء مجالس قضائية و4 نواب عامّين
  • مجلس الدولة أمام أزمة شرعية.. مطالبات بجلسة توافقية وانتخابات نزيهة
  • "الشورى" يوافق على مشروعات مذكرات تفاهم بين المملكة وعدة دول
  • بعد انتهاء ولايته الدستورية..موسكو: لا يحق لزيلينسكي التفاوض باسم أوكرانيا
  • 3 شهور على انتهاء المهلة الثانية للتصالح .. تفاصيل
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية التاسعة عشرة من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • القانونية النيابية:رئاسة المجلس حنثت باليمين الدستورية بتمريرها تعديل المادة 12 من الموازنة