بوابة الوفد:
2025-02-01@07:56:31 GMT

جولات محافظ الجيزة الجديد!

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

محافظ الجيزة الجديد المهندس عادل النجار بدأ جولاته فى أرجاء المحافظة فور توليه منصبه، ومنذ ساعات زار مدينة البدرشين وسط حشد كبير من المسئولين عن كل قطاع كالصحة والتموين والطرق والكهرباء والصرف الصحى، ولم يقتصر الأمر على المسئولين التنفيذيين، بل شملت الجولة بعض أعضاء مجلس النواب والشورى، وكعادة المسئول الذى ينزل الشارع وسط هذا الحشد وخلفه الكاميرات الخاصة باعلام المحافظة وكاميرات الصحف بان الذى سيحسم الأمر فى النهاية هو التنسيق المسبق مع الأجهزة والمسئولين التابعين لهم بكلمة كله تمام، وبذلك ستفقد الزيارة هدفها الحقيقى، بعيدًا عن التطبيل، والتزلف، من المحيطين به، أو من بعض النواب بأن الأمور تسيير فل الفل ولا يفوتنا اللقطة التى ظهر فيها أحد النواب وهو يقول لمحافظ الجيزة، إن مركز البدرشين فى غاية الانبساط، والسعادة، والذى يتميز عن المراكز الأخرى بالكثير من الخدمات، فى حضور نائب المحافظ السابق والحالى إبراهيم الشهابى، الذى يعلم مشاكل المنطقة بالحرف الواحد وعجز عن التعامل مع عدد كبير من الملفات، ولكن حديث النائب جاء على هواه ليعود المحافظ إلى مكتبه بصورة وردية عن المركز المبسوط على حد قول النائب.


ولكى يعلم سيادة المحافظ النشيط أن جولاته وسط هذه الزفة الإعلامية لن تأتى بالنتائج المرجوة، وعليه أن يتجول فى القرى، وما أدراك ما القرى، ليقف على الحقائق بنفسه دون تزييف أو إطراء، أطلب منه تقديم الشكر لرئيس مدينة البدرشين الحالى محمود زين شنب الذى لم يترك الشارع البدرشينى منذ توليه المنصب، وأن الرجل نقل مدينة البدرشين والمنطقة الأثرية نقلة عصرية تتماشى مع تاريخ المنطقة شكلاً وليس مضمونًا. فالرجل مهد الطرق وزرع الأشجار وأعمدة الإنارة، ولكن المضمون والمتعلق بمشروعات الصرف الصحى فى المنطقة الذى ليس له السيطرة عليها تهدر مجهوداته، فعلى سبيل المثال ماذا يفعل الرجل فى سيارات الكسح التى تلقى مخلفات الصرف الصحى من قرى سقارة وميت رهينة والمرازيق ومنشأة دهشور وأبوصير ودهشور فى ترعة المريوطية أمام الاتوبيسات السياحية؟
والتى تلتقط هذه الصور المشينة لأحفاد الفراعنة وهم يلوثون المجارى المائية بمخلفات الصرف الصحى، لأن الدولة لم تنجز مشروعات الصرف الصحى فى جميع قرى البدرشين، واهتمت بتزيين المنطقة من الخارج فقط.
لذلك أطلب من محافظ الجيزة أن يستقل سيارته الخاصة ويتجول فى قرى المركز بنفسه، ليرى المصارف التى لم يتم تطهيرها فى العزيزية، وأبوصير، وسقارة ودهشور، وأبورحوان، ليعلم ان مجهود الرجل يضيع هباء.
‏كما أطلب من نائبه الشهابى أن يتوقف معه أمام أسوار ترعة الجيزاوية من منيل شيحة وحتى العياط ليعلم أنها تحولت إلى مقلب للقمامة بسبب قلة كفاءة شركات النظافة، وهناك الكثير والكثير الذى يضيق المكان لسرده ولكن سنواصل معكم المسيرة كأبناء لهذه القرى التى لم نتركها مثل غيرنا كى لا ننسى آلامها وأوجاعها والله من وراء القصد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشروعات الصرف الصحي طارق يوسف محافظ الجيزة مدينة البدرشين الصرف الصحى

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!


 

يا صديقى إقرًا هذا المقال مرة وإثنين وثلاث !! ربما تجد فى سطوره ما يجعلك أسعد مما كنت قبل قرائته !!
جدد حياتك بإستمرار ،فالتغيير سنه الحياه الدائمه وكل الأشياء تتبدل وتتطور، فإذا بقيت على حالك ستغدوا غريبًا وحيدًا !!
إسع للتعرف على هوايات جديدة، تغنى بها حياتك وتكشف لك مواهبك المنسية.
غامر بإكتشاف أراضى جديدة، إذهب إلى الحى المجاور لكم ،فقد تصادف صديقًا يغير روحك بقلبه الطيب أو بحكمته العاليه ،إبحث عن الإهتمامات التى كنت شغوفًا بها يومًا ما وشغلتك عنها هموم الحياه ،سلم على جارك الذى لم تتحدث معه منذ زمن ،فقد تجد أنه يصلح أن يكون لك صديقًا رائعًا إبحث عن أصدقائك القدامى وزملائك أيام الدراسه قطعًا ستجد لديهم قصصًا ملهمه تنير لك دروب الحياة، فتجدد بذلك روحك وحياتك، إن عقلى هو أثمن ممتلكاتى سأجعل التعليم والنمو المستمر قانون حياتى.
سأكون طالبًا دائما فى مدرسه الحياه، سأعتبر حياتى رحلة جميله وفريدة ولن تتكرر، سأعمل شيئًا جديدًا كل يوم، وأقابل شخص لن أراه من قبل، وسأسافر إلى مكان غريب  ،سأتصفح جريدة لم أقرائها فى حياتى أتعرف على مهنه لم اعرف أسرارها بعد وسيكون لكل يوم يأتى طعم خاص !!
وأقص عليكم قصه كلكم مررتم بها ،ذهبت إلى بلدتنا فى أحد أيام الأجازات ،وحينما حان وقت الصلاه سمعت رجلًا كبيرًا فى السن ينادى علينا تعالوا "لنتجَدَّدْ" فلم أفهم مغزى كلامه وسألت صديق قريب من مكانى فى الجمع ،فشرح لى أن الرجل يقصد بكلمة (التجدد) أى "الوضوء" بالماء وعند أهلنا فى الريف أن الإنسان عليه أن "يتجدد" خمس مرات يوميًا قبل إقامه الصلوات الخمس.
قالتجدد الظاهرى هو الغسل بالماء أو "التيمم" أما التجدد الباطنى فهو غسل النفس والقلب من الأحقاد.
قاوم الرغبة فى البقاء على طول الخط فى الطريق العام كما يعيش سائر الناس أترك الطريق المألوف بين وقت وأخر وأسلك طريقًا أخر سواء بجانب نهر النيل أو فى أطراف المدينة أو الضاحية التى تعيش بها ،فقد تعثر على شىء تراه وكنت تبحث عنه ،أو تصادف شخص ماكنت تتوقع أن تراه.
إن كل طريق جديد قد يفتح لك طريقًا أخر وكل نافذه جديدة قد تقودك لأخرى لا تستكن للمألوف وما قد أعتدت عليه فى حياتك فيصبح يومك مثل أمسك !!
أن الذين أبتكروا لنا أشيائنا الجميله هم أناس خرجوا عن المألوف وقاوموا كل الأصوات الداخلية التى تدعوهم إلى الوقوف إلى ما إعتادوا عليه.
وليكن اّخر حديثى اليكم فى مقال اليوم أن الدهشه تملأ كيانى كلما راقبت الطبيعه وهى تجدد روحها بلا توقف فى كل لحظه.
ترى ذلك فى النباتات التى فى حديقتك أو حتى فى الشارع الذى تسكن فيه ،وفى المناخ الذى يتغير حولك من صيف إلى خريف إلى شتاء إلى ربيع بل تأمل ذلك فى جراحنا التى تندمل مهما طالت أوجاعها مع الأيام.
لا سبيل إلا بالتجديد فى حياتنا لكى نرقص معها !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الرقابة الصحية: المبادرات أسهمت في تحسين النظام الصحي (حوار)
  • مستر ترامب.. العالم ليس ولاية امريكية
  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • الرئيس المقاول
  • مياه الغربية تستقبل نائب رئيس مجلس إدارة القابضة لمياه الشرب والصرف
  • محافظ أسوان يتفقدمشروع الصرف الصحى بمدينة كلابشة وقرية مرواو
  • محافظ الجيزة: اعتماد 299 مليون جنيه تعويضات للمتضررين من محور الكفراوي
  • «ترامب».. لا بد منه!
  • قضية القضايا
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب