مستوطنو "عطيرت كوهنيم" يستولون على منزل في حي بطن الهوى بسلوان
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
استولى مستوطنو جمعية " عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، يوم الثلاثاء، على منزل المقدسي جواد أبو ناب في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال رئيس لجنة الحي زهير الرجبي لوكالة "صفا"إن سكان الحي تفاجأوا بمستوطنين داخل منزل جواد أبو ناب، يقومون بتركيب نوافذ وأبواب للمنزل.
وأشار إلى أنّ سكان الحي اتصلوا مع شرطة الاحتلال لإبلاغها باقتحام المستوطنين المنزل، ولكن دون تحريك ساكن.
وذكر الرجبي أن محكمة الاحتلال المركزية رفضت الاستئناف الذي تقدمت فيه اللجنة باسم المقدسي جواد أبو ناب في الثامن من الشهر الجاري، ضد قرار إخلاء العائلة من منزلها بحي بطن الهوى.
وأضاف "كما رفضت محكمة الاحتلال المركزية بعد يومين في العاشر من الشهر الجاري، الاستئناف الذي تقدمت فيه عائلتي ضد قرار إخلائها من منازلها".
وأوضح الرجبي أن المستوطنين استغلوا عدم وجود صاحب المنزل داخله، واستبقوا قرار محكمة الاحتلال العليا، إذ كانت اللجنة ستتوجه لها بعد رفض الاستئناف في المحكمة المركزية.
ولفت إلى أن المستوطنين استولوا على منزل والد جواد " صبري" وعمه "عبدالله" في عام 2015، بعد نحو 15 عامًا من تداول قضية منزليهما في المحاكم الاسرائيلية، وفرضت على كل واحد منهم وشقيقتهم دفع 652 ألف شيكل.
وأوضح أن عملية الاستيلاء على المنازل تأتي بعد صدور قرار نهائي من المحاكم الاسرائيلية، ودون التوجه لدائرة الإجراء الإسرائيلية لتنفيذ قرار الاخلاء.
ونوه زهير إلى أن المستوطنين الذين استولوا على منزل والد وعم جواد أبو ناب، أغلقوا المدخل الرئيس لمنزله، كي لا يتسنى لجواد من دخول منزله.
وأشار إلى أن مساحة المنزل تبلغ 120 متر مربع، وكان يقطن فيه جواد مع زوجته وأولاده الأربعة حتى عام 2015.
ووصف زهير استيلاء المستوطنين على المنزل بالتعدي والتهجم، واستغلال الظروف الصعبة التي تمر بها القدس وكافة الأراضي الفلسطينية.
وأكد أنّ الجمعيات الاستيطانية تعمل ضمن سياسة ممنهجة، وتأخذ قرارات فردية للاستيلاء على بيوت الفلسطينيين، علمًا أنها ليست المرة الأولى التي يستولي فيها المستوطنين على منازل في الحي دون الاستعانة بشرطة الاحتلال أو دائرة الإجراء الإسرائيلية.
وشدّد على أن اعتداء المستوطنين على منزل جواد أبوناب دون انتظار قرارات المحاكم مؤشر خطير في ظل الأوضاع الحالية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة على منزل إلى أن
إقرأ أيضاً:
رحيلك أدمى قلوبنا يا ” صادق” ….!
بقلم : جواد التونسي ..
“صادق التميمي ” أحد أعمدة الصحافة العراقية الرافضة لجميع أشكال النفاق والتلون , وللمهنين الاحرار نهاية في الموت , ونحن الاحياء بلا روح وانت الراحل عنا , نحن معشر الصحفيين الاحرار نعزي أنفسنا برحيلك أيها الأصيل , ويا لسخافة الحياة عندما يصبح الأنسان أمثالك يا ” صادق ” يتمنى أبسط شيء ولا يطاله, سكت قلبك وكان خبر رحيلك عاصفة هوجاء , وزلزال حزين حزن الرجال, كنت رفيقاً لبداياتنا الصحفية اعوام واعوام , انت المدون وانت الناشر وانت الصحفي المغوار , مع زملاء رحلوا وزملاء ينتظرون “منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ” , اكمالاً لمشروعنا الوطني بمحاربة الفساد والفاسدين , تميزت بموضوعية كتاباتك ونقلك للخبر والتزامك بمعايير المهنة , حضوراً وأداءاً , فنلت الاحترام والتقدير , خلفت لنا ذكريات مترامية هي ” قديمة, جديدة ” عندما نفتقد راحلاً , كنت تردد قولك المأثور ” الموت جميل” في هذه الحياة البائسة , رحلت عنا وأنت اليوم جميلنا , لأن الموت دائماً هو رفيق الروح الجميلة , أُعزي نفسي أم أُعزي وطني أم أُعزي ذويك ام اعزي الاسرة الصحفية ! نعم أنها لحظات تاريخية قد مرت وانت بيننا بين الفينة والاخرى , كنت صحفياً واعلامياً قد تجمعك ” الغيرة ” بجميع الاحرار من الصحفيين والاعلاميين العراقيين بأخلاقك الحميدة قبل ” المهنية ” , في النقاش وابداء الرأي وقد يكون هذا هو اللغز الوحيد أو الشفرة الحرفية التي احتوت هذه الشخصية الانسانية الصحفية المرموقة, ومن اصعب الامور التي يقع بها أي شخص في الحياة الا وهي وفاة عزيز وزميل غالي ,الرحمة والغفران لروحك الطاهرة يا ” ابا هبة ” الفاتحة والرحمة لشهداء العراق وشهداء الصحافة والاعلام .
جواد التونسي