الوزير: الاستيراد ليس ممنوعًا.. ولا توجد دولة تستطيع صنع كل شيء بمفردها
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إن استيراد المنتجات ليس ممنوعًا بشكل مطلق، إذ أنه لا توجد دولة تستطيع صنع كل شيء بمفردها.
وشدد الوزير، خلال مشاركته في برنامج "كلام في السياسة" على "إكسترا نيوز"، بأنه سيكون هناك جهود لتقليل الاستيراد وترشيده، وذلك عبر إنشاء صناعات محلية ذات جودة عالية وبأسعار منافسة للمنتج المستورد.
وأضاف الوزير بأن الهدف الرئيسي هو توفير منتجات ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمستهلكين المحليين، إضافة إلى زيادة الصادرات وتعزيز مكانة الصناعات المحلية في السوق العالمية.
وأكد الوزير على وجود فرص قوية للمنافسة في بعض الصناعات، مثل صناعة السيراميك والحديد، حيث تملك مصر مزايا تنافسية واضحة في هذه المجالات.
ودعا الوزير إلى التركيز على تحسين جودة المنتجات في جميع الصناعات والعمل على تطوير المعايير والمواصفات القياسية لضمان الجودة العالية للمنتجات المصنعة محليًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان كامل الوزير وزارة الصناعة الاستيراد
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"