ميراوي: رغم الجهود التي تقدمت بها الوزارة إلا ان الطلبة واجهوها بالرفض
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأن الحكومة “استجابت لمطالب طلبة كليات الطب والصيدلة وبددت كل مخاوفهم المتعلقة بالدراسة والتدريب”.
وأوضح الوزير، في معرض جوابه على ثلاثة أسئلة شفهية حول “إضرابات طلبة كليات الطب والصيدلة”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية ، أنه تم إلى حدود فبراير عقد 14 اجتماعا مع ممثلي طلبة كليات الطب والصيدلة المقاطعين للدراسة، وتم تقديم مجموعة من الأجوبة الصريحة للتساؤلات التي طرحها الطلبة، وكذا اقتراح الحلول الواقعية لعدد من الإكراهات التي تم الوقوف عليها.
وأبرز ميراوي أن الحكومة، ممثلة في وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قدمتا مقترحات في 25 يونيو 2024، تتضمن “حلولا مرنة” للملف المطلبي للطلبة، والتي شملت على الخصوص مدة التكوين للحصول على دبلوم دكتور في الطب، ومشاكل الأطروحات، إلى جانب التكوين في التخصص الطبي في السلك الثالث ، وأيضا وضعية الطبيب المقيم، فضلا عن مضاعفة التعويضات المخولة للطلبة المتدربين.
وسجل المسؤول الحكومي أنه “بالرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة من أجل تجاوب إيجابي مع مطالب الطلبة، انطلاقا من قناعتها بأن جودة الأطباء تعني جودة الصحة في بلادنا، ورغم التوافق مع ممثلي الطلبة بشأن مختلف النقاط المطروحة، فإن الحلول المقترحة يتم رفضها من لدن جموع الطلبة”.
وكشف الوزير في جوابه، عن وجود وساطة من الفرق البرلمانية، أغلبية ومعارضة، لحث الطلبة على العودة إلى الدراسة وإنقاذ السنة الجامعية، معبرا عن أمله في أن تنجح هذه الوساطة، لا سيما أنه تم الإعلان عن تنظيم الامتحانات الأسبوع المقبل.
وأكد ميراوي أن الحكومة “تعهدت بتحقيق عدد من المطالب، شرط اجتياز الامتحانات واستعادة السير العادي للكليات”، مشيرا الى أن الأمر يتعلق بـ”إعادة البت في العقوبات التأديبية مع السماح للطلبة الموقوفين باجتياز الامتحانات، وتعديل بيانات النقاط وتعويض نقطة الصفر، التي منحت للمتغيبين خلال الدورة الأولى، وإمكانية استكمال التكوين بعد النجاح في الامتحانات، مع برمجة التداريب الاستشفائية من أجل استدراك فترات الانقطاع عن الدراسة انطلاقا من الموسم الجامعي المقبل، مع الحرص على استكمال جميع التداريب بمدتها الزمنية الكاملة”.
ومن بين ما التزمت به الحكومة، وفقا للوزير، إمكانية استفادة الطلبة من سنة تدريب بعد استكمال ست سنوات من الدراسة والاستفادة من المنحة.
وشدد الوزير على أن تقليص سنوات الدراسة إلى ست سنوات ليس هدفه اقتصاديا، “بل من أجل جودة التكوين والمساهمة في النهوض بالمنظومة الصحية الوطنية وتعزيزها بالموارد البشرية اللازمة وفق المتطلبات الجديدة لمهنتي الطب والصيدلة”.
واعتبر أن التداريب الاستشفائية للسنة السابعة، التي كان معمولا بها في النظام القديم، “غير مؤطرة، ولا تضمن استيفاء الطلبة للمهارات المهنية”
وأضاف أنه “لتجاوز هذه الاختلالات وتعزيز التكوين الميداني للطلبة تم اعتماد برمجة جديدة للتداريب الاستشفائية للسنة السادسة في النظام الجديد”، منوها إلى أن المدة الزمنية للتداريب كانت تصل إلى 2900 ساعة خلال سبع سنوات، وقد تم الرفع من المدة إلى 3200 ساعة، في النظام الجديد ، “مما يدل على تجويد التداريب والرفع من حجمها الزمني”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يناقش مع الوزير قحيم أداء وزارة النقل والأشغال العامة
الثورة نت|
ناقش رئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، مع وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ، مستوى الأداء العام في الوزارة و الوحدات التابعة لها خلال الأشهر الماضية .
وتطرق اللقاء الذي حضره نائب الوزير يحيى السياني، إلى أوضاع ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي والمعالجات التي تم اتخاذها لضمان استمرار نشاطهما عقب الاعتداءات المتكررة التي تعرضا لها جراء استهدافهما من قبل طائرات العدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي.
وأوضح الوزير قحيم، أن الوزارة ماضية في تنفيذ خطتها السنوية المنبثقة عن البرنامج العام للحكومة، مستعرضاً الجهود المبذولة من قبل الوحدات المعنية التابعة للوزارة لضمان استمرار استقبال الحاويات في ميناء الحاويات واستقرار حركة المغادرة والقدوم عبر مطار صنعاء الدولي .
و لفت إلى بدء الإعداد لمشروع أتمتة تراخيص البناء في قطاع الأشغال بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، مبيناً أهمية المشروع في تقديم الخدمات بشكل أفضل مما هو عليه حالياً و كذا منع استغلال المواطنين. منوها بمستوى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المحافظات والمديريات ممثلة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية بهذا الخصوص .
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على الجهود المبذولة من قبل الوزارة ووحداتها المعنية وكادرها الوظيفي والمهني لاستقرار نشاط الميناء والمطار رغم الأضرار التي طالت بنيتهما التحتية.
وأكد أهمية سرعة انجاز مشروع أتمتة تراخيص البناء الذي ينسجم ونهج الحكومة في تبسيط الإجراءات أمام المواطنين..
وعبر الرهوي عن التقدير لكافة الجهود التي تبذل من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يتصل مباشرة بالمواطنين وحياتهم اليومية .