انقلبت الدنيا رأسا على عقب فور إطلاق طلقات الشاب توماس كروكس على الرئيس السابق دونالد ترامب فى محاولة لاغتياله كتب لها الفشل من ناحية وكتب انتصار ترامب من ناحية أخرى، حيث انهالت ملايين الدولارات على حملته بداية بالبليونير إيلون ماسك رئيس مجلس إدارة شركة تسلا وموقع أكس أنه يدعم حملة ترامب بـ45 مليون دولار شهريا، وكشفت صحيفة «يورو نيوز» عن أسرار اندفاع عمالقة التكنولوجيا والعملات المشفرة لدعم حملة ترامب بملايين الدولارات شهريا، مثل جو لونسديل رئيس مجلس إدارة شركة بالانتير تكنولوجيز الذى أعلن تبرعه المبدئى بمليون دولار، ويأتى الأخوان كاميرون وتيلور وينكلفوس مؤسسا شركة كريبتوكارينسى لعملة بيتكوين المشفرة بالتبرع بـ250 ألف دولار، ثم يأتى على رأس القائمة ديفيد ساكس يهودى الأصل من مهاجرى جنوب إفريقيا ومؤسس شركات دعم ريادة الأعمال وشريك أصيل فى كل مواقع التواصل الاجتماعى بداية من فيس بوك، يوتيوب، أكس، وغيرها، وكان ساكس قد قام بالتبرع لحملة ترامب بمليون دولار كما قام بعقد عشاء فى منزله لدفع كل ضيف يتبرع بـ300 ألف دولار قبيل محاولة الاغتيال.

ويقول موقع ويكيبيديا أنه عضو ما يسى «بمافيا باى بال» أى مافيا مجموعة الدفع الإلكترونى التى تسيطر على عمليات التبادل والتحويلات والدفع النقدى على مستوى العالم. وتكشف صحيفة «يورو نيوز» عن الوعود والترتيبات المسبقة بقيادة «جى دى فانس» نائب الرئيس ترامب الجديد أن ترامب وعد عمالقة مدينة السيليكون فالى بتخفيض أو إلغاء الضرائب التى كان فرضها الديمقراطيون على هذه الشركات، بالإضافة على الموافقة بإنشاء بنك للعملات المشفرة رغم معارضة ترامب للفكرة فى برنامجه الانتخابى فى 2016، كما وعد ترامب ونائبه عمالقة المال «بإلقاء المظاهرات الداعمة للفلسطينيين خارج البلاد».

وأوضح المحلل مايك ألين على موقع «أكسيوس» أن إيلون ماسك ومجموعة ديفيد ساكس عملاق شركات المال الإلكترونى ومعهم المذيع والإعلامى اللامع توكر كارلسون قد اجتمعوا فى ليلة الاغتيال لترامب من أجل دفعه الى اختيار جى دى فانس نائبا له حتى يشجع شركاءه فى شركات رون كلاين للاستثمارات التكنولوجية وكل شركائهم الباقين عمالقة السوشيال ميديا على اختيار فانس نائبا له، حتى يضمن استمرار ضخ أموالهم فى حملته الانتخابية لتحقيق الانتصار على الحزب الديمقراطى.

وكان ديفيد ساكس كتب على موقع أكس أربعة أسباب تدفعه لاختيار ودعم الرئيس دونالد ترامب بعد أن كان يدعمه هو ومنافسيه فى حملاتهم الانتخابية منذ 2012 حتى الآن، موضحا أن حالة الاقتصاد الأمريكى التى تتسم بالضعف والاستدانة وخمول حركة الأسواق من أهم الدوافع التى دفعته الى دعم ترامب، بالإضافة الى معارضته دعم وضخ أموال دافعى الضرائب فى الحرب الأوكرانية بما يزيد على 175 ألف مليار دولار، بالإضافة الى رغبته فى تحقيق الأمن والاستقرار. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بملايين الدولارات دونالد ترامب محاولة لاغتياله

إقرأ أيضاً:

سجال عنيف بين «ترامب وزيلينسكي».. هل وصل للضرب؟

تصدرت المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت بصدمة في العالم.

وفيما يلي الكلام الذي تبادله دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي ونائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، خلال المشادة في البيت الأبيض:

– زيلينسكي: عن أي نوع من الدبلوماسية تسأل جاي دي؟ ماذا تعني؟
– فانس: أنا أتحدث عن الدبلوماسية التي ستنهي الدمار اللاحق ببلدك.
– زيلينسكي: أجل لكن إذا.
– فانس: مع احترامي، أرى أنه من غير اللائق من جانبك أن تأتي إلى المكتب البيضاوي وتحاول المجادلة بهذا الأمر أمام وسائل الإعلام في الولايات المتحدة، الآن رجالك يتحركون لإرغام مجندين على التوجه إلى خطوط الجبهة لأن لديك مشاكل على صعيد العديد. عليك أن تشكر الرئيس.
– زيلينسكي: هل زرت أوكرانيا يوما لمعرفة المشاكل التي نواجهها؟
– فانس: لقد اطلعت على قصص وأدرك ما يحصل: تأخذون أشخاصا في رحلة دعائية.
هل توافقني الرأي بأن لديك مشكلة في تجنيد أشخاص؟ وهل ترى أنه من اللائق أن تأتي إلى المكتب البيضاوي للولايات المتحدة الأمريكية وتهاجم الإدارة التي تحاول تجنب دمار بلدك؟
– زيلينسكي: أولا خلال الحرب، الجميع يواجهون مشاكل، حتى أنتم، لديكم حلول جميلة ولا تشعرون بها الآن لكنكم ستشعرون بها في المستقبل.
– ترامب: لا تعرف ذلك، لا تقل لنا ما الذي سنشعر به، نحاول إيجاد حل لمشكلة، لا تقل لنا ما الذي سنشعر به.
– زيلينسكي: أنا لا أقول لك، أنا أرد.
– فانس: هذا بالتحديد ما تقوم به.
ترامب رافعا صوته: لست في موقع يمكنك فيه أن تملي علينا ما الذي سنشعر به، وسينتابنا شعور مريح جدا وقوي جدا (يحاول زيلينكسي مقاطعته).
– ترامب: أنت الآن لست بموقع جيد جدا، لقد وضعت نفسك في وضع سيئ جدا، لا تملك الأوراق في الوقت الراهن، معنا تبدأ بالحصول على أوراق، أنت تجازف بحياة ملايين الأشخاص، تجازف بحرب عالمية ثالثة، وما تقوم به ينم عن عدم احترام لهذا البلد.
– فانس: هل تقدمت بالشكر ولو لمرة؟
زيلينسكي: مرات عدة.
– فانس: كلا، أعني خلال هذا الاجتماع، طوال هذا الاجتماع؟ أعرب عن بعض الامتنان للولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الذي يحاول إنقاذ بلدك.
– زيلينسكي: أجل تظن أنه لو تحدث بصوت عال عن الحرب.
– ترامب: هو لا يتكلم بصوت عال، بلادك في مأزق كبير، كلا لقد تكلمت كثيرا، بلادك في مأزق كبير.
– زيلينسكي: أعرف ذلك أعرف ذلك.
ترامب: أنت لا تنتصر، تمتلك فرصة جيدة للخروج من ذلك بشكل مناسب بفضلنا.
– زيلينسكي: نحن نحافظ على قوتنا منذ بدايات الحرب لقد كنا وحدنا ونقول وأنا قلت شكرا.
– ترامب متحدثا بالتزامن مع زيلينسكي: لم تكن وحيدا، لقد وفرنا لك العتاد العسكري، رجالك شجعان لكنهم كانوا يحظون بجيشنا، لو لم تحصل على عتادنا العسكري لانتهت الحرب في غضون أسبوعين، يومين.
– زيلينسكي: سمعتها من بوتين، في غضون ثلاثة أيام.
– ترامب: سيكون من الصعب جدا التفاوض على هذا النحو.
– فانس: قل شكرا.
– زيلينسكي: قلتها مرات عدة.
– فانس: أقبل بأن ثمة اختلافات ولنحل هذه الخلافات بدلا من محاولة التواجه أمام الإعلام الأمريكي عندما تكون على خطأ، ونعرف أنك على خطأ.
– ترامب: شعبك يموت لديك نقص في العديد، اسمع… ثم تقول لنا أريد وقفا لإطلاق النار ولا أريد وقفا لإطلاق النار أريد الذهاب أريد هذا وذاك”.
– ترامب: لا تتصرف وكأنك ممتن وهذا ليس بالأمر اللطيف، سأكون صريحا هذا ليس بالأمر اللطيف، أظن اننا اكتفينا، لحظة تلفزيونية جيدة، ما رأيك؟

في السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، “أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحلى بـ”ضبط النفس” بعدم ضرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض، وكتبت على موقع تليغرام “امتناع ترامب وفانس عن ضرب زيلينسكي معجزة في ضبط النفس”.

بدوره، قال الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، وهو المسؤول الثاني حاليا في مجلس الأمن الروسي، إنه “للمرة الأولى، قال ترامب الحقيقة لزيلينسكي”.

وأكد رئيس الوزراء الأوكراني دنيش شميغال، أن “السلام من دون ضمانات مستحييل”، وشدد شميغال على أن “الرئيس زيلينسكي على حق، فوقف إطلاق النار من دون ضمانات يفضي إلى احتلال روسي للقارة الأوروبية برمتها”.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية وأورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي انتونيو كوستا، “دعم أوروبا الثابت للرئيس الأوكراني”.

وأكدا في بيان مشترك: “لن تكون أبدا لوحدك. كن قويا كن شجاعا كن مقداما، سنواصل العمل معك من أجل سلام عادل ودائم”.

وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجود “معتد هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا”.

وأضاف “أرى أننا كنا جميعا على حق في مساعدة أوكرانيا ومعاقبة روسيا قبل ثلاث سنوات وفي الاستمرار في القيام بذلك”.

وأكد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، “عزيزي زيلينسكي، أصدقائي الأوكرانيين الأعزاء، لستم لوحدكم”.

وأكدت إسبانيا، على لسان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز، “إنها تقف إلى جانب أوكرانيا، وكتب سانشيز الداعم الكبير لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب عبر منصة اكس “أوكرانيا، إسبانيا تقف إلى جانبك”.

وفي ألمانيا، قال المستشار اولاف شولتس “يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا”.

وأكدت هولندا أن “دعمها لأوكرانيا “لن يتزعزع”، وقال رئيس الوزراء ديك شوف “دعم هولندا لأوكرانيا لا يتزعزع خصوصاً الآن، نريد سلاماً دائماً ونهاية لحرب العدوان التي باشرتها روسيا”.

ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إلى “قمة فورية” بين أوروبا والولايات المتحدة بعد المشادة الحادة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني”، وحثت الحلفاء عبر المحيط الأطلسي على “البقاء متحدين”، وقالت في بيان “كل انقسام في الغرب يجعلنا جميعا أضعف ويصب في مصلحة أولئك الذين يريدون إسقاط حضارتنا الانقسام لن يفيد أحدا”.

وأضافت “أنه يجب أن يكون هناك نقاش مفتوح حول “كيف نريد التعامل مع التحديات الرئيسية التي نواجهها اليوم، بدءا من أوكرانيا”.

وفي الولايات المتحدة، اتهم زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس بالقيام “بعمل قذر” لحساب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبعد ساعات على المشادة الكلامية بينهما في البيت الأبيض أمام الكاميرا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “إنه لا يدين لنظيره الأمريكي دونالد ترامب باعتذار”.

واعترف زيلينسكي، بأنه “سيكون من الصعب على أوكرانيا مواصلة القتال ضد روسيا دون الدعم الأمريكي، وأضاف أنه يعتقد أن أوروبا مستعدة لمواصلة التمويل والمساعدات العسكرية لكييف”.

فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “استعداده لاستئناف الحوار مع فولوديمير زيلينسكي، بشرط توقفه عن انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإعلان عن رغبته في تحقيق السلام، وقال ترامب: “يجب عليه أن يقول: ’أريد صنع السلام‘… والتوقف عن انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنا وهناك، فهذا أمر سلبي، عليه أن يقول: ’أريد صنع السلام، لا أريد القتال بعد الآن‘”.

مقالات مشابهة

  • الغاز المسال في اليمن.. طاقة معطلة منذ سنوات تهدر مليارات الدولارات
  • رئيس بنك «HSBC الإمارات» لـ «الاتحاد»: المتانة المالية لأبوظبي ترسخ جاذبيتها للاستثمار العالمي
  • البرلمان الإيراني يقيل وزير المال على وقع تدهور الاقتصاد
  • ماكرون يدعو ترامب وزيلينسكي إلى "الهدوء والاحترام"
  • دي فانس يبرز مدافعا شرسا عن ترامب
  • شتم نتنياهو وأعاد ترامب نشر كلامه.. من هو الاقتصادي جيفري ساكس؟
  • سجال عنيف بين «ترامب وزيلينسكي».. هل وصل للضرب؟
  • كيف يمكنك جعل المال يعمل لصالحك؟.. فوربس تخبرك
  • تفاصيل المشادة بين ترامب وزيلنسكي والردود العالمية
  • قائد الجيش ومسؤولون أوكرانيون يدعمون زيلينسكي بعد المشادة مع ترامب