استقبال كبير لترامب في اليوم الثاني من مؤتمر الحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يواصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، المشاركة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري بعد محاولة اغتياله في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا يوم السبت.
ودخل ترامب مقر المؤتمر في وسط مدينة ميلووكي وهو يضع ضمادة سميكة على أذنه بعد إصابته خلال محاولة الاغتيال، بينما هتف الحشد "كفاح! كفاح! كفاح" ورفعوا قبضات أيديهم، محاكين رد فعله في اللحظات التي أعقبت إصابته.
ولوح ترامب (78 عاما) بيديه إلى أنصاره بينما كان يقف على منصة وإلى جانبه السناتور جيه.دي فانس (39 عاما) الذي اختاره ترامب أمس الاثنين لمنصب نائب الرئيس.
وأظهر الاستقبال الكبير لترامب في المؤتمر الوطني أنه يحظى بدعم قوي من حزبه.
ومن المتوقع أن تلقي نيكي هيلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، كلمة أمام المؤتمر اليوم الثلاثاء رغم أنها كانت تمثل تهديدا لترامب في الانتخابات التمهيدية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الملياردير إيلون ماسك يعتزم التبرع بنحو 45 مليون دولار أميركي شهريا للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب. وأيد ماسك ترامب بعد محاولة الاغتيال يوم السبت.
وسوف تنتهي فعاليات المؤتمر، الذي يستمر أربعة أيام، بخطاب لترامب يوم الخميس سيقبل فيه رسميا ترشيح الحزب له لمواجهة الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وتظهر استطلاعات الرأي تنافسا متقاربا بين ترامب وبايدن على الرغم من تقدم ترامب في عدة ولايات متأرجحة من المرجح أن تحسم نتيجة الانتخابات.
وحقق ترامب سلسلة أخرى من الانتصارات القانونية أمس الاثنين عندما أسقطت القاضية إيلين كانون تهما اتحادية بحقه تتعلق بالاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرة البيت الأبيض.
ومن المنتظر أن تصدر محكمة في نيويورك في سبتمبر حكمها في اتهام ترامب بالتستر على دفع أموال في الأسابيع التي سبقت فوزه في انتخابات 2016. أخبار ذات صلة بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب مجدداً ترامب يظهر علناً للمرة الأولى منذ محاولة اغتياله المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الحزب الجمهوري المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري جيمس ديفيد فانس جي دي فانس ترامب فی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان الخارجية أكد رفض مصر أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، ان موقف مصر بكل مؤسساتها ثابت وراسخ حيال القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، ورفض التهجير جملة وتفصيلا.
وأشاد النائب الأول لحزب المؤتمر، ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي أكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، قائلا:" مصر بكل مؤسساتها ترفض التهجير، والشعب المصري قيادة وشعبا يرفضون التهجير تحت أي مسمى، والجميع يقف خلف القيادة السياسية لمنع تصفية القضية.
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن مصر سبق وحذرت من اتساع دائرة الصراع في المنطقة بسبب الحلول العسكرية، واليوم ومع دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرفوضة رفضا قاطعا بشأن التهجير تُعيد المنطقة لمربع الصفر مرة أخرى، وهذا ما أكده بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن هذا الطرح المرفوض جملة وتفصيلا من قبل الرئيس الأمريكي، ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام، داعيا كل القوى الدولية والإقليمية للعمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.