وصل بهاء رفيق الحريري اليوم، إلى منطقة الجية، في إطار جولته على المناطق اللبنانية لشرح مشروعه السياسي والاجتماعي. وعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات في منتجع" الجية مارينا" مع أبناء منطقة إقليم الخروب.
وأكد الحريري، خلال لقاءاته، أن "التعصب لا يبني دولة ولا مؤسسات"، مجددا "تمسكه بالعودة إلى مسيرة اتفاق الطائف المدعوم إقليميا ودوليا، والذي يؤكد الشراكة بين المسلمين والمسيحيين"، وقال: "للمملكة العربية السعودية فضل كبير في وضع هذا الاتفاق ورعايته، والذي كان الشهيد الرئيس رفيق الحريري عرابه".


وأضاف: "عندما يكون هناك استقرار سياسي يتبعه، في طبيعة الحال، استقرار اقتصادي. وعندها، يمكن أن ندخل في حال التعافي. ولذلك، علينا تشخيص المشكلة لاقتراح الحلول الممكنة".
وأوضح الحريري موقفه من الثورة التي انطلقت في عام 2019"، قائلا: "كنت معها، وأعتبر أن الغضب الذي انفجر بعد انفجار المرفأ كان محقا أيضا".
وإذ جدد تأكيده "أنه ليس في صدد كسر أحد"، قال: "إن الناس يريدون قيادة قوية، خصوصا أن الانتخابات النيابية لم تقم بأي إنجاز يذكر، والوضع ما زال سيئا".
ووعد بأنه "سيحاول معالجة رفع الظلم المتعمد عن الطائفة السنية"، مشيراً إلى أن "هناك طوائف أخرى تعاني وغير مرتاحة"، وقال: "لدينا خبرة عمرها 30 عاما في مختلف المجالات. ومن هذا المنطلق، نتطلع إلى إطلاق مشاريع مستدامة ومتطورة تحاكي عصرنا سواء على الصعيد الاستشفائي أو السياحي أو التربوي وحتى في مكافحة الفساد. كما نطلب مساعدة مستشارين مختصين في القطاعات التي لا نملك خبرة فيها".
وأشار إلى أن "لديه حلاً لأزمة الكهرباء، وهو بسيط جدا، معتبرا أن "هناك من لا يريد حل هذا الملف".
وأوضح أنه "في صدد وضع مخطط توجيهي لمنطقة إقليم الخروب، إسوة بالمخططات التوجيهية التي يعمل على تحضيرها لكل المناطق اللبنانية مع مراعاة مقومات كل منطقة"، متمنيا "أن يكون عند حسن ظن الشعب اللبناني". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طرق المعبيلة تنادي بلدية مسقط

 

محمد بن عيسى البلوشي

 

تنمية عُمرانية وتجارية واقتصادية متسارعة تشهدها منطقة المعبيلة بولاية السيب في محافظة مسقط، وزحف سكاني كبير لأبناء عمان نحو تلك المنطقة التي أضحى العديد من طرقها يئن من وطأه هذا الزحف الكبير.

لا ينكر كل ذي بصيرة جهود بلدية مسقط في توفير الطرق بهذه المنطقة، وهي الآن أضحت طرقاً غير كافية لعدد المركبات الهائل ولا تتوافر بها أدوات السلامة الأساسية، وكأنني أرى منطقة الموالح قبل أكثر من 20 عامًا.

أعتقد أنَّ على بلدية مسقط اليوم إعادة النظر في جميع طرق المعبيلة وصناعة المداخل التي تغطي أعداد المركبات (الخاصة، التجارية، الصناعية، المعدات، وغيرها)، ويمكن توفير السيولة المالية لذلك عبر إصدار سندات بقيمة المشروع على أن يتم تغطيتها على مدار 5 سنوات، وفي المقابل سوف تشهد الحركة التجارية والاقتصادية سرعة في النمو مما ينعكس على أداء الاقتصاد الذي تبنته هذه المنطقة منذ سنوات طوال.

وتطوير شبكة الطرق أمر ضروري كي تواكب النمو السكاني من جهة وأيضاً تدفع العمران نحو المزيد من النمو والتطوير، وتساهم في دعم نجاح المشاريع الاقتصادية والتجارية في تلك المناطق، فعوائد الاستثمار على مشاريع الطرق متعددة ومتنوعة وهي مباشرة وغير مباشرة تعود خيراتها على الجميع وخصوصا موازنة الاقتصاد الوطني.

إن مشاريع المدن التي تنوي وزارة الإسكان والتطوير العمراني إقامتها في مختلف محافظات سلطنة عُمان، مرهون نجاحها بإقامة البنى الأساسية المطلوبة ومن أهمها الطرق، وهذا ما يجعلنا نؤكد أهمية ملاءمة الطرق لأعداد المركبات ونجدد دعوتنا لبلدية مسقط لإعادة النظر في الطرق القائمة بالمعبيلة وتطويرها بما يتناسب مع تطلعات سكانها والمستثمرين فيها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عمر ياغي.. كيف وجد عالِم من أصول فلسطينية حلا لأزمة المياه العالمية؟
  • إرتياحٌ في صيدا
  • 300 ألف في الملاجئ إثر فيضانات بنغلاديش والهند تتبرأ من إطلاق المياه
  • طرق المعبيلة تنادي بلدية مسقط
  • وزير الصحة رعى ورشة عمل الشبكة الصحية لصيدا والجوار
  • بهاء الحريري: الحل الوحيد لتجنيب لبنان ويلات الحرب هو تطبيق الـ1701
  • فضل الكهرباء عن 25 منطقة بمدينة العريش| تفاصيل
  • تكنولوجيا متطورة وأداء هائل.. مواصفات سيارة رولز رويس جوست 2026
  • الكهرباء: انقطاع التيار عن أجزاء محدودة من منطقة الري إثر خروج 4 مغذيات فرعية
  • 24 حصة أسبوعيًا.. تفاصيل رفع قيمة الحصة للمعلمين