الإعدام شنقًا لفني لاتهامه بقتل عامل بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، بالإعدام شنقا لفني الموتيال لإتهامه بقتل عامل بسلاح أبيض "سكين" بطعنات بالصدر أودت بحياته، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية، بدائرة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية،
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهم "محمد.م.ز" 24 سنة فني الوميتال لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف طنطا "مأمورية شبرا الخيمة"، وذلك بعد أن وجهت إليه تهمه القتل العمد.
كشف أمر الإحالة أن المتهم قتل عمدا المجني عليه "وليد. م. ف" مع سبق الإصرار، وعقد العزم على إنفاذ مشروعه الإجرامي، فأعد له سلاحًا أبيضًا - سكين- وتوجه صوب محل سكنه، وفي خلسة طعن المجني عليه بسلاحه الأبيض من طيات ملابسه وطعنه به طعنتين غائرتين في صدره وظهره قاصدًا من فعلته إزهاق روحه فأحدث به إصابته، والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأقر الطفل "خالد وليد مهدي فهمي" نجل المتوفي أنه يوم الواقعة كان بصحبة والده بالعين محل سكنه لبقائه معه ثلاث أيام، ثم حضرت والدته الشاهدة الثانية لإصطحابه معها وحينها كان يتواجد برفقة والده خارج مسكنه شخصين غير معلومين له ويتشادوا فيما بينهم فخرج لاستبيان الأمر فأبصر والده وآخر بتشادا فأمره الأول بالدلوف داخل العين مرة أخرى، وبمرور برهة من الوقت تناهى إلى سمعه صوت إرتطام
شيء ما بالخارج فخرج مرة أخرى فشاهد والده أرضًا غارقًا في دمائه، وعدو ذلك الشخص أورى تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه "وليد مهدي فهمي" من محل الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات شبرا الخيمة محكمة جنايات قتل عامل فضيلة مفتي الجمهورية النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
لاتهامها بقتل الطفلة مكة .. سيدة تواجه عقوبة الإعدام
تنظر محكمة الجيزة اليوم الخميس، محاكمة المتهمة بـ قتل الطفلة مكة التي لم تكمل عامها السادس، في منشأة القناطر.
وكشفت التحقيقات أنه عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
ووفقا لاعترافات المتهمة الرئيسية "أم هاشم"، فقد كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، وقامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
بحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
الجريمة لم تقتصر على المتهمة الرئيسية، بل تورط معها أبناؤها الثلاثة "منة"، ابنتها التي ساعدت في التنفيذ، وابنها "محمد، وأحمد"، سائق التروسيكل بعدما عونها في نقل الجثة.
وألقى رجال مباحث قسم شرطة منشأة القناطر بالجيزة، القبض على ربة منزل "أم هاشم" وابنائها وسائق تروسيكل، لاتهامهما بالتورط في قتل الطفلة "مكة وليد" وتقطيع جثتها لأشلاء والتخلص من جثتها في مياه النيل ووضعها داخل كرتونة، بقرية أتريس شمالي منشأة القناطر.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة القتل العمد.
عقوبة القتل العمدنصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟