بوابة الوفد:
2025-01-22@20:42:42 GMT

النصب الإلكترونى

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

يحدث النصب الإلكترونى عبر الإنترنت بسرقة أكواد المحافظ على خطوط شركات المحمول نتيجة أما عدم معرفة بعض المواطنين بألاعيب بعض النصابين المتخصصين فى كيفية سرقة المواطنين بعد إيهام هؤلاء الناس بأنهم قد كسبوا مكاسب وأن محافظهم بأكوادها الإلكترونية قد فازت بمبالغ ومن ثم يقومون بسحب ما عليها من مبالغ مالية أو يتصلوا عشوائيًا بالمواطنين على أنهم موظفون من فروع بنك كذا أو كذا كذبًا وبهتانًا.

فبسهولة يحصلون على رقم الحساب والرقم السرى ويستولون على الأرصدة، وكم من الجرائم ارتكبت بهذا الإجراء، فلوا اتصل بكم أحد مثال من أحد البنوك لتحديث بياناتهم ارفضوا تمامًا إعطاءهم أى بيانات حفاظًا على أموالكم، بل إذا كان هناك تحديث فلتذهبوا إلى البنك بأنفسكم لتحديث البيانات وإلا تعرضتم لسرقة أموالكم، بل إن بعض هؤلاء النصابين يوهمون البسطاء من عامة الناس بأنهم قد كسبوا آلاف الجنيهات وعليهم الذهاب إلى السايبر للصرف، ويذهب البسطاء فيتصل النصاب بأصحاب السيبرات فيقول له حول مثلًا 3 أو4 أو5 آلاف جنيه على محفظتى فيقوم فيسئل المواطن أصرف فيقول له المواطن اصرف بناءً عن الوهم الذى باعه النصاب للمواطن بأنه كسبان فيقوم صاحب الصرف بالصرف والتحويل للمتصل ألا وهو النصاب فيصرف له، وهنا المواطن حينما يقول اصرف فكر بأن الصرف له فيفاجأ بأنه أصبح مدينًا لصاحب السايبر أتمنى أن يكون هناك إلقاء الضوء من وسائل الإعلام المرئية والسمعية بتعريف المواطنين وتحذيرهم من مخاطر هؤلاء النصابين والحيل والألاعيب التى يمارسونها على المواطنين فى سرقتهم وفى حالة التعرض لمثل ذلك الإبلاغ الفورى برقم التليفون للمتصل إلى مباحث الإنترنت بوزارة الداخلية بمكتب الجرائم الإلكترونية وهم حقيقة لا يتأخرون عن سرعة التحرك والقبض على مرتكبى هذه الجرائم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية النصب الالكتروني النصب الإلكترونى عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

سبع صنايع آخرها صانع محتوى

بقلم : جعفر العلوجي ..

تنوعت أسمائه وألقابه وصفاته وزيه بين القاط والرباط والعقال، فهو شيخ وأستاذ ودكتور وباشا وسيد، جنوبا يكنى بالشيخ وفي الوسط الدكتور والأستاذ، فهو رجل دين ووجيه عشائري ودلال وفنان وإعلامي وسياسي ومحلل وحاج (مشكلة خلف)، أمثال هؤلاء الذين أضحو ظاهرة يكون تأثيرهم كما هو انتشار السرطان المميت في الجسد، فالتأثير ذاته في المجتمع والخطر الأكبر بتكاثرهم الى حدود غير معقولة مع عظمة تأثيرهم وانصياع مراكز القرار لهم عبر المهادنة والمداراة مع أن الجميع يعرف جيداً أنهم أحد أهم أسباب تفشي الفساد وخراب أجهزة الدولة الفاعلة الى حدود بعيدة جداً، وأن حدود تواجدهم وتقلباتهم لا تجعلهم يعملون ببيئة محددة، بل بكل مكان وزمان فهم في عالم الفن والرياضة والصحة والمجتمع ومركز القرار أيضا، يجيدون فن الصراخ بكل قوة وتأثير ويبدو لك أحدهم ( كاسر البستوكة ) بزمانه وتطرب لهم القنوات الفضائية وتسوق بضاعتهم الرخيصة البائسة يومياً، كما يحترفون مسح الأكتاف والوصول الى باب المسؤول بالولائم والمآتم.
وما هي إلا أيام لتسمع أخبارهم قد وصلوا الى مجلس النواب ومجالس المحافظات وسيطروا على إدارات أغلب الوزارات وافتتحوا مكاتب الدلالية للمناصب وشراء الذمم، إزاء هذا الواقع المأساوي المنخور بأشكال الفساد قد يتساءل البعض: متى سينتهي عصر هؤلاء؟ وهو سؤال مشروع جداً وصميمي لمن يريد الخلاص من المحسوبيات وسطوة الفاسدين، وللإجابة على ذلك فإن محاربتهم وفضحهم من الأمور الصعبة جداً بحكم تلونهم واحترافهم تغيير جلدتهم على الدوام مع حلقة العلاقات العامة التي تحصنهم جيداً، ليبقى الحل منوطاً بالمسؤول الكبير عند رأس الهرم الذي يكون بيتهم ومضيفهم وحاميهم من حيث يعلم ولا يعلم، هذا من جانب ومن الجانب الآخر فإن للإعلام والقنوات الفضائية تحديداً دورها الكبير بالتوقف عن استضافتهم والترويج لهم، وأجد في هذا الجانب مهمة شريفة وإنسانية لوقف تمددهم، وخصوصا أن الجميع يعلم أنهم نتاج وقت (أغبر) تلاقفته بعض الكتل والأحزاب الفاسدة وصار هؤلاء أسلحتها.
تلون هؤلاء وأعمالهم المطاطية جعلتهم يواكبون التغيير بجميع أشكاله ونسمع اليوم كثيراً عن مؤتمرات وملتقيات صناع الحلويات والمدبس والصمون الاسمر والكعك اليابس والمحتوى الهادف ، وهي صناعات جديدة تضاف الى سجلهم الأسود باستمالة البيجات والمواقع ذات المتابعة العالية وإغداق الأموال عليهم للاستفادة من شرائهم .
همسة …

ضرورة أن تبقى الرياضة ومسمياتها بعيدة عن هؤلاء النفعيين مهمة وطنية وإن كانت أذرعهم قد تغلغلت في الأندية والاتحادات والمنتخبات الوطنية، نتمنى من إعلامنا المهني الالتفاف حول المؤسسات الرياضية الرصينة ودعم مشاريعها بعيداً عن مبادرات أهل (السبع صنايع)

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • سبع صنايع آخرها صانع محتوى
  • بعد واقعة هشام جوجل.. كيف يحمى القانون ضحايا الابتزاز الإلكترونى؟
  • سحب 1320 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • مصدر نيابي:التصويت على القوانين الجدلية “باطل” وخارج النصاب القانوني
  • عاجل - نصاب زكاة المال.. كيفية حسابها بسهولة وفق الشروط الشرعية
  • جهات التحقيق تستجوب نصابين استوليا على أموال المواطنين بزعم تسفيرهم
  • سحب 1185 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • غرامة 200 ألف جنيه.. آليات جديدة حددها القانون للتسويق الإلكترونى
  • إحالة دجال للمحاكمة بتهمة النصب على المواطنين في الوايلي
  • ضبط شخص بتهمة النصب على المواطنين بأسلوب انتحال الصفة في القاهرة