روسيا توبخ أمريكا بسبب تصريحات صادمة بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن رفض روسيا المزعوم الدخول في حوار بشأن أوكرانيا كاذبة.
كتبت زاخاروفا، عبر “تليجرام”، "ها هم الكذابون! إنهم يعلمون جيدًا أنهم أخبروا زيلينسكي بأنفسهم بوقف المفاوضات في أبريل 2022، لقد بدأوا هم أنفسهم بحظر نظام كييف من التفاوض مع روسيا من أجل السلام في سبتمبر 2022، وصرحوا علنًا مرارًا وتكرارًا لمدة عام أن هناك لا يوجد وقت للمفاوضات ، لكنهم ما زالوا يلومون روسيا".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنه لا توجد محادثات مع روسيا بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا في الوقت الحالي، مستشهدا بـ "رفض موسكو الدخول في حوار سلام هادف".
وفي وقت سابق من اليوم، تحدث وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، عبر الهاتف، حيث طالبه، وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية بصواريخ ATACMS بعيدة المدى.
وأشار دميترو كوليبا، أنه تحدث مع بلينكين بشأن الخطوات الإضافية من أجل توسيع الدعم العالمي لصيغة السلام وحلول لتمديد وتوسيع صادرات الحبوب.
وأضاف: "لقد شكرت الولايات المتحدة على كل المساعدة المقدمة وشددت على الحاجة إلى تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية بصواريخ ATACMS بعيدة المدى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الخارجية الروسية روسيا أمريكا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة بشأن استخدام تقنية صور استوديو غيبلي.. ما القصة؟
أثار نشطاء الدفاع عن الخصوصية الرقمية قلقًا حيال مولّد الصور بأسلوب "استوديو غيبلي" الذي تم تطويره بواسطة شركة "OpenAI".
ويدّعي النشطاء أن هذه التكنولوجيا تمثل وسيلة للوصول إلى آلاف الصور الشخصية، مما يتيح تدريب الذكاء الاصطناعي عليها.. فما القصة؟
تسليم البيانات بدون وعيمنذ إطلاق فلتر "استوديو غيبلي" ضمن "شات جي بي تي" الأسبوع الماضي، حظي بشعبية كبيرة بسرعة بين المستخدمين في جميع أنحاء العالم. ولكن، يُحذر النقاد من أن المستخدمين يقدمون بيانات وجوههم، بطريقة غير مقصودة، لـ "OpenAI"، مما قد يعرض خصوصيتهم للخطر.
يشير النشطاء إلى أن استراتيجية "OpenAI" لجمع البيانات تتجاوز مجرد قضايا حقوق الطبع والنشر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. فهي تسمح للشركة بجمع صور تم تقديمها طواعية، متجاوزة القيود القانونية التي تحكم البيانات المستخرجة من الإنترنت.
وفقًا للائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي، يتعين على "OpenAI" تبرير جمع الصور بناءً على "المصلحة المشروعة"، مما يتطلب اتخاذ تدابير حماية إضافية.
حرية معالجة البياناتعندما يقوم المستخدمون بتحميل الصور بأنفسهم، فإنهم يوافقون على جمع هذه الصور من قبل الشركة، وهو ما يمنح "OpenAI" حرية أكبر في معالجتها.
هذا يعني أن الشركة ستتمكن من الوصول إلى صور جديدة وفريدة، بما في ذلك الصور الشخصية والعائلية التي قد لا تكون متاحة للجمهور من قبل.
على عكس شركات وسائل التواصل الاجتماعي، التي قد ترى فقط النسخ المُعدّلة بالفلتر، تحتفظ "OpenAI" بالصور الأصلية التي يتم تحميلها.
وبالتالي، فإن هناك مخاطر كبيرة تتعلق بفقدان السيطرة على كيفية استخدام هذه الصور. في حين تنص سياسة الخصوصية الخاصة بـ "OpenAI" على إمكانية استخدام مدخلات المستخدمين لتدريب النماذج، فإن الآثار طويلة المدى لا تزال غير واضحة.
مخاطر تحميل الصوريُشير النقاد إلى عدد من المخاطر المرتبطة بتحميل الصور لتحويلها باستخدام "شات جي بي تي". من بين هذه المخاطر:
اختراق البيانات: حيث قد تُسرّب الصور الشخصية نتيجة لحدوث اختراق أمني.
إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي: إذ يمكن أن تُستخدم الوجوه المحملة لإنشاء محتوى مضلل أو تشهيري.
إعادة استخدام الصور: إمكانية استخدام صور المستخدمين للإعلانات المخصصة أو بيعها لأطراف ثالثة.
وبحسب الخبراء فإن الفرق الرئيسي بين فلتر "استوديو غيبلي" وبين الفلاتر الأخرى المتاحة على الإنترنت هو قدرة "OpenAI" على تخزين هذه الصور وتدريب الأنظمة عليها بدلاً من مجرد تعديلها للاستخدام المؤقت.
ومع عدم معالجة "OpenAI" لهذه المخاوف بشكل مباشر، يحث ناشطو الخصوصية المستخدمين على توخي الحذر. حيث يعتبرون أن الحماس حول الصور المولدة عبر الذكاء الاصطناعي قد يدفع الناس إلى التخلي عن خصوصيتهم من أجل الترفيه، وغالبًا ما يكون ذلك دون فهم كامل للتداعيات المحتملة.