عشرات العائلات المقدسية مهددة بالتهجير من بيوتها لصالح المستوطنين
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
القدس المحتلة- بعد معركة قضائية طويلة، تنتظر عائلة الرجبي المقدسية المكونة من 27 فردا، تنفيذ الاحتلال قرارا بتهجيرها من منزلها لصالح المستوطنين.
يقول كايد الرجبي وهو عضو لجنة حي بطن الهوى ببلدة سلوان، في القدس وصاحب المنزل المهدد بالإفراغ، إن عائلته تسكن المنزل منذ 1965، ويخوض معركة قضائية منذ 2009 ضد محاولات تهجيره، لكن قرار المحكمة الإسرائيلية جاء منحازا للمستوطنين الذين قدموا وثائق مزورة تدعي ملكية المباني ليهود قبل 1948.
وأضاف أن التهجير بات يهدد 75 عائلة تسكن في نحو 5 آلاف و200 متر مربع بحي بطن الهوى، يزيد عدد أفرادها على 1150.
وعن تجربته ذكر أنه حصل في العاشر من يونيو/تموز الجاري على قرار من محكمة إسرائيلية، ثم قوبل استئنافه على القرار بالرفض، والآن ينتظر تنفيذ الإفراغ.
وأشار إلى أنه رفض عروضا مادية سخية منها شيكات مفتوحة، بالمبلغ الذي يريده لكنه رفض، ويصر على البقاء ورفض التهجير.
الجزيرة نت- خاص16/7/2024مقاطع حول هذه القصةالاحتلال فصل عنها الكهرباء.. عائلات مقدسية تمضي ليلتها في الظلامplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 31 seconds 03:31أسئلة كثيرة تطرحها محاولة اغتيال ترامب أثناء فعالية انتخابيةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 53 seconds 02:53رائد دعنا للجزيرة نت: الإرادة المقدسية أذهلت العالم في هبّة باب الأسباطplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 39 seconds 05:39شاهد.. جثث متناثرة في الشوارع بعد قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 05 seconds 01:05الحسيني للجزيرة نت: تحديات جدية تواجه التعليم في القدسplay-arrowمدة الفيديو 13 minutes 40 seconds 13:40نتنياهو بين ضغط عائلات الأسرى وتهديدات ائتلافه اليمينيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 34 seconds 03:34توقعات بتحقيق حزب العمال البريطاني فوزا ساحقا بالانتخاباتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 14 seconds 04:14من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
عائشة الدبس للجزيرة: المرأة السورية سيكون لها دور مهم في سوريا الجديدة
أكدت مديرة مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية السورية عائشة الدبس أن الحكومة السورية الجديدة سوف تمكن المرأة من المشاركة في كافة مجالات العمل السياسي والثقافي والاجتماعي.
وقالت المسؤولة السورية، في مقابلة مع الجزيرة من دمشق، إن الحكومة ستتيح للمرأة السورية فرصة اقتحام العمل المجتمعي من مختلف أبوابه حسب ما تمتلكه من كفاءة.
وتعهدت عائشة الدبس بمشاركة قوية للمرأة من كافة محافظات وطوائف سوريا في المؤتمر الوطني الذي سيحدد ملامح الدولة الجديدة.
ووصفت المتحدثة وجود مكتب لشؤون المرأة ووجودها نفسها كسيدة على رأس هذا المكتب بأنه رد على كافة الأسئلة التي يطرحها البعض بشأن مستقبل المرأة السورية في ظل الحكومة الجديدة.
دعم النساء المعتقلات
ودعت عائشة كافة المعتقلات اللائي خرجن من السجون مع سقوط بشار الأسد بالإبلاغ عن حالاتهن، وقالت إن المكتب سيشرع بإحصاء هذه الحالات وعمل دراسة شاملة لهن من أجل رعايتهن والعمل على مقاضاة سجانيهن.
وأشارت إلى أن عملية فتح السجون التي تمت بشكل عفوي وغير منظم على يد المدنيين أو الفصائل غير المنظمة أدت لإتلاف بعض السجلات وفقدان أثر كثير من المعتقلات اللائي خرجن من السجون.
وأكدت عائشة أن الإدارة الحالية ستواصل العمل على رصد حالات المعتقلات من النساء لمساعدة المفرج عنهن ومعرفة مصيرهن لدعمهن نفسيا وقانونيا وصحيا.
إعلانوأمس الجمعة، أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية تعيين عائشة الدبس مسؤولة عن مكتب شؤون المرأة، لتصبح أول سيدة تشغل منصبا رسميا في الإدارة السورية الجديدة.
ونشرت الإدارة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعائشة الدبس مع رقم هاتفها إن وجدت الرغبة في التواصل "مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية الذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية".
وعرفت عائشة الدبس بنشاطها في مجال العمل المدني والإنساني، كما عملت في "مؤسسة الموهوبين" في إدلب، وأسهمت في النشاط الإنساني داخل المخيمات السورية في تركيا.