تسرب أكثر من تيرابايت من بيانات شركة ديزني على شبكة الإنترنت بواسطة إحدى مجموعات القرصنة، وتشمل تلك البيانات معلومات تسجيل الدخول للحسابات، بجانب أكواد وصور ومعلومات عن مشاريع لم تصدر بعد، كما أشار موقع "ذا فيرج".

وقد أعلنت المجموعة المجهولة التي تطلق على نفسها اسم "نولبولج" (Nullbulge) مسؤوليتها عن عملية التسريب، وزعمت أنها تمكنت من الوصول إلى بيانات رسائل الشركة على تطبيق "سلاك" عبر جهاز حاسوب مخترق لأحد موظفي ديزني، وذكرت أنها قامت بهذا العمل بسبب ممارسات الشركة الخاطئة في عدة مجالات.

وتقول مجموعة القرصنة إن هدفها هو حماية حقوق الفنانين وتعويضهم، وصرحت لصحيفة وول ستريت جورنال أنها استهدفت شركة ديزني "بسبب كيفية تعاملها مع عقود الفنانين، ونهجها في الذكاء الاصطناعي، وتجاهلها الصارخ جدا للمستهلك".

وذكرت المجموعة على منصة إكس: "كل ما استطعنا الحصول عليه قمنا بتحميله وتجميعه"، مدعيةً أنها حصلت على "1.1 تيرابايت من الملفات ورسائل المحادثات" من نحو 10 آلاف قناة من قنوات سلاك الخاصة بشركة ديزني. وقد أكدت ديزني منذ حينها لصحيفة وول ستريت جورنال أنها "تحقق في هذا الأمر".

Tick tock tick tock…#Disneyhttps://t.co/saVx4lxOi6 pic.twitter.com/PYZBywYhb6

— NullBulge (@NullBulgeGroup) July 12, 2024

وكانت المجموعة قد ألمحت إلى امتلاكها للبيانات المسرّبة في 12 يوليو/تموز، أي قبل ساعات من تسريب أرشيف تطبيق "سلاك" الخاص بشركة ديزني.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن هذه الملفات تحتوي على محادثات ديزني الداخلية حول تطوير البرمجيات وعمليات التوظيف وصيانة المواقع الإلكترونية والبرامج الخاصة بالموظفين التي يعود تاريخها إلى عام 2019 على أقل تقدير.

ووفقًا لموقع "يوروغَيمر"، بدأت التفاصيل الخاصة بعمليات التعاون القادمة في مجال الألعاب والأجزاء غير المعلنة من ألعاب الفيديو -التي تم تسريبها عبر تلك الملفات- في الظهور على شبكة الإنترنت.

كان التهديد المتوقع الذي يشكله الذكاء الاصطناعي التوليدي على مصادر رزق الفنانين المحترفين أحد أبرز المخاوف التي دفعت جهود تشكيل النقابات لمصممي الرسوم المتحركة في ديزني. كما تعرّضت ديزني لانتقادات بسبب استخدامها الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنتاج بعض الأجزاء من أعمالها الدرامية، وأفادت التقارير أنها شكّلت فريق عمل لبحث كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الترفيه الخاصة بالشركة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

"التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف

حظرت وزارة التعليم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي للطلبة الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا بشكل قطعي، مؤكدة على ضرورة عدم السماح لهم باستخدام هذه الأدوات إلا تحت إشراف مباشر.
كما شددت الوزارة على أن الطلبة الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لا يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلا بعد الحصول على موافقة واضحة من أولياء أمورهم.
أخبار متعلقة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 13 لمساعدة الشعب السوريمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 13 لمساعدة الشعب السوري .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةحماية من المخاطريأتي هذا الحظر ضمن إطار دليل شامل أصدرته الوزارة، يهدف إلى توضيح كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم بطريقة أخلاقية وآمنة، مع توفير مجموعة من الإرشادات والتوجيهات التي تضمن تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنيات المتطورة دون الإضرار بالقيم التعليمية أو الأخلاقية.
وأكدت وزارة التعليم أن حظر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف مسبق أو إذن واضح من أولياء الأمور يأتي لحماية الطلبة من المخاطر العديدة التي قد تنتج عن الاستخدام العشوائي لهذه التقنيات.
وتشمل هذه المخاطر انتهاك الخصوصية، مخالفة حقوق الملكية الفكرية، تقديم مخرجات غير دقيقة أو مضللة، والاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي على حساب تطوير المهارات الشخصية والإبداعية للطلبة.
وشددت الوزارة على ضرورة التعامل بحذر مع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتأكد من استخدامها بطريقة مسؤولة تخدم الأهداف التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةاستخدام مسؤولتضمنت الإرشادات الموجهة للطلبة في الدليل مجموعة من النقاط المفصلة التي تهدف إلى توجيههم نحو الاستخدام الآمن والمسؤول لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويُلزم الطلبة بتوثيق المخرجات التي يتم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع الإشارة بوضوح إلى مصدر هذه المخرجات وفقًا لأنظمة التوثيق الأكاديمية المعتمدة.
كما شدد الدليل على أهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، حيث يحظر على الطلبة استخدام هذه الأدوات لإنتاج محتوى ينتهك حقوق الطبع والنشر أو حقوق الآخرين.
وأكد الدليل على ضرورة مراجعة مخرجات الذكاء الاصطناعي بدقة قبل استخدامها في الأنشطة الدراسية أو الواجبات، حيث قد تحتوي هذه المخرجات على معلومات غير دقيقة أو غير مناسبة.
وحثت الوزارة الطلبة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة تعزز من عملية التعلم، وليس كبديل عن التفكير النقدي والإبداع الشخصي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةأداة تعليمية داعمةوجهت وزارة التعليم في الدليل المعلمين إلى أهمية لعب دور إشرافي في عملية استخدام الطلبة لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تضمنت الإرشادات ضرورة التأكد من أن الطلبة يفهمون حدود استخدام هذه الأدوات، وأنهم يستخدمونها بطريقة أخلاقية تدعم العملية التعليمية.
كما دعت الوزارة المعلمين إلى مراجعة وتدقيق المخرجات التي يتم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي لضمان جودتها ودقتها، بما يتماشى مع الأهداف التعليمية التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها.
وحث الدليل المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم دروس تفاعلية ومبتكرة تلبي احتياجات الطلبة المتنوعة.
وأكد على أهمية تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة في التعليم، دون أن يكون بديلاً عن التفاعل المباشر والأنشطة التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةدور أولياء الأمورخصص الدليل جزءًا مهمًا لتوضيح دور أولياء الأمور في مراقبة استخدام أطفالهم لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ودعا الدليل أولياء الأمور إلى توعية أطفالهم بالمخاطر المرتبطة بمشاركة المعلومات الشخصية مع هذه الأدوات، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتهاك الخصوصية أو إساءة استخدام البيانات.
كما شدد على أهمية اختيار الأدوات الموثوقة والمعتمدة من قبل وزارة التعليم، والتي تلتزم بمعايير الأمان والخصوصية.
وشجع الدليل أولياء الأمور على تعزيز التوازن بين الأنشطة الرقمية والأنشطة الجسدية والاجتماعية، حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على التقنية إلى التأثير السلبي على الصحة النفسية والجسدية للأطفال.
وأكد على أهمية مراقبة وقت استخدام الأطفال للأدوات التقنية وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الشخصية بعيدًا عن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةتحسين العملية التعليميةأوضحت وزارة التعليم أن الدليل يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تسعى إلى تحسين العملية التعليمية من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي التوليدي.
يشمل ذلك رفع مستوى وعي الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بكيفية عمل هذه الأدوات، تقديم إرشادات واضحة ومفصلة للاستخدام الأخلاقي والمسؤول، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة.
كما يهدف الدليل إلى توجيه استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، مع الالتزام بحماية القيم الأخلاقية والمحافظة على حقوق المستخدمين.الخصوصية وأمن البياناتشددت وزارة التعليم على أهمية حماية الخصوصية وأمن بيانات الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ودعا الدليل إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية المتعلقة بحماية البيانات وعدم مشاركة أي معلومات شخصية أو حساسة مع هذه الأدوات.
وأكدت الوزارة أن استخدام الأدوات التي تلتزم بمعايير الخصوصية والأمان هو شرط أساسي لتحقيق بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.
أكدت وزارة التعليم أن إصدار هذا الدليل يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير منظومة تعليمية تعتمد على الابتكار والمعرفة.
ودعت الوزارة جميع الأطراف المعنية، من طلبة ومعلمين وأولياء أمور، إلى الالتزام بتوجيهات الدليل لضمان الاستخدام الأمثل لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بطريقة تخدم العملية التعليمية، وتعزز من بناء مستقبل مستدام يعتمد على المعرفة والكفاءة التقنية مع الحفاظ على القيم الأخلاقية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ديب سيك الصيني يُذهل العلماء ويتحدى عمالقة الذكاء الاصطناعي العالمي
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في استنساخ نفسه ويثير قلق العلماء
  • ثلاثة أسباب قد تؤدي إلى تباطؤ زخم الذكاء الاصطناعي في 2025
  • زوكربيرج يكشف عن خطة بـ65 مليار دولار لتعزيز أهداف الذكاء الاصطناعي
  • شبكة إفريقية للحوار والمصالحات تستخدم الذكاء الاصطناعي
  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. ماسك وألتمان في مواجهة مفتوحة
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في تشخيص أمراض الرئة بأستراليا
  • تجارب دولية بمعرض الكتاب حول دور الذكاء الاصطناعي في صناعة النشر
  • "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف
  • ترامب متّهم باستخدام الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على الأسباب