النائب قبلان: إذا لم ندافع عن أنفسنا ولم نواجه العدو فسيعمل على طحننا وإبادتنا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قبلان قبلان خلال مجلس عاشورائي اقيم في بلدة لبايا في البقاع الغربي، بأن: "الذي يجري اليوم في فلسطين هو جريمة كبرى بحق البشرية والإنسانية والعروبة، وإننا على يقين أنه إذا انتصرت إسرائيل في هذه المعركة فإن الساحة التالية التي سيعملون على تدميرها وقتل أبنائها وشعبها هو لبنان، وما أن تنتهي من جريمتها هناك حتى تدير مدافعها وطائراتها إلى شعب المقاومة في لبنان، عندها كل المجازر التي تحصل اليوم في فلسطين، سيعملون على إيقاعها في لبنان ضد شعبه وضد شعب المقاومة، وكونوا على يقين أنه ربما في فلسطين الكثير من يقف مع الشعب الفلسطيني ولكن قد لا نجد من يقف معنا لأننا على حق، وعندما يكون الإنسان على حق، أكثر الناس يقفون ضده وفي مقابله وأكثر الناس يلومونه ويحسدونه ويتمنون لو كان ضعيفا".
واضاف: "نحن عندما انتصرنا على إسرائيل بمشروع المقاومة الذي زرعه الإمام الصدر منذ السبعينات، لا تتخيلوا أن العرب والمسلمين بمعظهم كانوا مسرورين بإنتصارنا على إسرائيل، بل كان ذلك مصدر إزعاج لهم بأنه كيف سيبررون أمام شعوبهم أنهم بما يملكون قد هزموا وأننا بما نملك من إمكانات ضعيفة إنتصرنا على هذا العدو، فكان هذا سيشكل إحراجاً لهؤلاء جميعاً". وقال "إذا لم ندافع عن أنفسنا وإذا لم نواجه هذا العدو فإنه سيعمل على طحننا وعلى إبادتنا وعلى قتلنا، ولأنه يعرف تماما أن ليس في هذه الأمة صفحة مشرقة بيضاء إلا هذه الصفحة في لبنان، التي يتعلم منها شرفاء وأحرار العالم، لذلك يجب أن تبقى أعيننا مفتوحة على هذا العدو وسواعدنا جاهزة لمواجهته، ولا يجب أن ندير له ظهراً لأنه إذا أدرنا ظهراً لهذا العدو سيقتلنا جمعاً".
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا العدو
إقرأ أيضاً:
حزب الله يُدين الإعتداء على اليمن
صدر عن "حزب الله" البيان التالي:
يُدين حزب الله بشدّة العدوان الصهيوني الأميركي الجديد على اليمن، الذي استهدف منشآت مدنية في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
إنّ هذا العدوان يشكلّ إمعاناً بالوحشية الصهيونية واستكمالاً للحرب المفتوحة على شعوب أمتنا العربية والإسلامية وخاصة فلسطين ولبنان وسوريا.
هذا الاعتداء الصارخ على الأراضي اليمنية جاء نتيجة فشل العدو في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، على كافة جبهات محور المقاومة، وعجزه عن مواجهة الضربات اليمنية الدقيقة التي كشفت هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية.
إننا ندعو شعوب الأمم الحرّة وقوى المقاومة إلى التكاتف والوحدة في مواجهة هذا العدوان المستمر على شعوبنا، مؤكدين أنّ العدو الصهيوني سرطان يهدّد الأمة بأسرها، ولن يوقفه إلا المزيد من الصمود والمقاومة.
إنّ حزب الله يُجدّد تضامنه الكامل مع الشعب اليمني الشقيق، ويؤكّد ثقته الراسخة أنّ هذا الشعب المجاهد والأبي سيواصل طريق الصمود والمقاومة مع قيادته الحكيمة الشجاعة لصد العدوان.