بيلاروسيا تبدأ تدريبات عسكرية بالقرب من حدودها مع بولندا وليتوانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بدأت بيلاروسيا تدريبات عسكرية، يوم الاثنين، بالقرب من حدودها مع بولندا وليتوانيا، وهي خطوة تأتي مع تصاعد التوتر بعد انتقال مرتزقة فاجنر إلى الحدود البيلاروسية.
ووفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، عززت كل من بولندا وليتوانيا الأمن على الحدود منذ وصول الآلاف من مقاتلي فاجنر إلى بيلاروسيا المتحالفة مع موسكو.
قال زعماء الدولتين في حلف شمال الأطلسي إنهم مستعدون للاستفزازات من موسكو ومينسك في المنطقة الرحساسة حيث معقل كالينينغراد الروسي.
قالت وزارة الدفاع البيلاروسية إن التدريبات التي بدأت يوم الاثنين تستند إلى تجارب من "العملية العسكرية الخاصة" وهو المصطلح الذي تستخدمه روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وقالت إن ذلك يشمل "استخدام الطائرات بدون طيار وكذلك التفاعل الوثيق بين وحدات الدبابات والبنادق الآلية مع وحدات الفروع الأخرى للقوات المسلحة".
المناورات الحربية تجري في منطقة غرودنو في بيلاروسيا، بالقرب من ما يسمى بسواكي جاب وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة تمتد لمسافة 96 كيلومترا على طول الحدود البولندية الليتوانية، وتربط دول البلطيق الثلاث، ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا ببقية حلف شمال الأطلسي، وتفصل بيلاروسيا عن كالينينغراد، وهي منطقة عسكرية روسية شديدة التسليح تقع على بحر البلطيق وليس لها اتصال بري بروسيا.
قال جيش بيلاروسيا إنه يستخدم المرتزقة الروس بنشاط لتدريب قواته، وبدأت التدريبات مع ورود أنباء عن وصول المزيد من مقاتلي فاجنر إلى البلاد. وبحسب بيلاروسكي هاجون، وهي مجموعة ناشطة تتعقب تحركات القوات في بيلاروسيا، فإن المرتزقة يصلون في مجموعات صغيرة يوميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا ليتوانيا
إقرأ أيضاً:
سلام لا حروب.. مظاهرات أمام مقر مؤتمر ميونخ للأمن ضد حلف الأطلسي وصناعة السلاح
تظاهر الآلاف في ألمانيا في موقع مؤتمر ميونيخ للأمن احتجاجًا على حلف شمال الأطلسي، وصناعة الأسلحة، والمزيد من شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، كما خرجت مظاهرة مضادة مؤيدة لأوكرانيا.
احتشد المتظاهرون المؤيدون خارج مؤتمر ميونيخ للأمن (MSC) للاحتجاج على حلف شمال الأطلسي (الناتو) وصناعة السلاح في العالم والحرب والمزيد من شحنات الأسلحة إلى كييف.
وقد ركزت شعارات الاحتجاجات على مجموعة من القضايا، بما في ذلك تعزيز الديمقراطية والتنوع ونزع السلاح، في وقت كان فيه كبار السياسيين من جميع أنحاء العالم يناقشون قضايا الأمن العالمي والقضايا العسكرية في المؤتمر الذي تحتضنه ميونيخ كل سنة.
ومن تلك الشعارات التي رفعها المتظاهرون شعار: "قادرون على السلام بدلاً من الحرب"، حيث حاولوا حث السياسيين على انتهاج خيارات السلام وإنهاء القتال والعداوات والصراعات.
ودعا المتظاهرون إلى نزع السلاح في العالم وإلى تسليم المزيد من الأسلحة إلى كييف حتى تستطيع التصدي لهجمات موسكو التي بدأت منذ فبراير/ شباط 2022 تاريخ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما أعرب المتظاهرون عن اعتراضهم على خطة نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى في ألمانيا اعتبارًا من عام 2026.
وكان هناك حضور أمني، حيث ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أنه تم نشر ما يقرب من 5,000 شرطي لتأمين المنطقة.
وتقول الشرطة إن أكثر من 2,500 شخص شاركوا بعد ظهرالسبت في ثلاث مظاهرات كبرى ضد مقر انعقاد مؤتمر ميونيخ، مضيفة أن الاحتجاجات كانت سلمية.
Relatedوزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتينسيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطنتصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدمير للبنية التحتية في ميكولايفميونيخ 2025... أوروبا في قلب العواصف الجيوسياسيةأوروبا تعمل في هدوء على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارهاويقول متحدث باسم الشرطة إن الإقبال على الاحتجاجات كان أقل بكثير مما كان متوقعًا، بسبب حادثة الدهس التي وقعت يوم الخميس.
وكانت سيارة قد اصطدمت بمظاهرة نقابية في ميونيخ، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات على الأقل. وأفادت المصادر أن المشتبه به لاجئ أفغاني.
ورغم التوتر الأمني، قرر منظمو الاحتجاجات المضي قدمًا في تنظيم المسيرات، بعد التشاور مع السلطات. وتقول الشرطة إن هجمات يوم الخميس ربما تكون قد أثرت على الإقبال على التظاهرة.
على صعيد آخر، نُظمت مسيرة منفصلة دعماً لأوكرانيا. وطالب المشاركون في الفعالية بضرورة مواصلة دعم كييف مالياً وعسكرياً.
حمل المتظاهرون لافتات وصورًا لأقاربهم الذين قتلوا على يد القوات الروسية، بالإضافة إلى الجنود والمدنيين المفقودين.
تحدث سفير أوكرانيا لدى ألمانيا أوليكسي ماكييف إلى المتظاهرين حيث طلب من الألمان ألا ينسوا من هو الطرف الذين يتحمل مسؤولية تدفق المهاجرين الأوكرانيين إلى ألمانيا في إشارة إلى روسيا وفيما تطغى مسألة الهجرة على الحملة الانتخابية قبيل الاستحقاق التشريعي في 23 فبراير/شباط الجاري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهند: 18 قتيلاً على الأقل في تدافع بمحطة قطارات نيودلهي سيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطن وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ احتجاجاتمؤتمر ميونيخ للأمنألمانيا