حذرت الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، من النتائج السلبية التي قد تترتب على الواقع الاقتصادي والسياسي في حال إيقاف أو تعليق قرارات البنك المركزي، وإجراءات وزارة النقل ووزارة التخطيط وكذا وزارة الاتصالات.

الهيئة في اجتماعها، الثلاثاء، بالعاصمة عدن، استمعت من نائب رئيس الهيئة الدكتور خالد بامدهف إلى شرح تفصيلي عن مختلف القضايا الجارية وانعكاسات التطورات على الواقع الداخلي.

واستعرضت المستجدات السياسية على الصعيد الوطني الجنوبي والإقليمي والدولي.

وشددت الهيئة على عدم إخفاق المسارات السياسية تجاه الأزمات القائمة وأبرزها قضية شعب الجنوب، ووقفت أمام عدد من القضايا المجتمعية في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب، مشددة على أهمية الإسراع في إخماد نار الفتن التي تحاول عدد من الأطراف المعادية للجنوب تأجيجها، وتوظيف بعض القضايا سياسيًا لتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مستشارو السوداني.. مجاملة سياسية وأدوات الأحزاب لضمان حضور إضافي في السلطة- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم السبت (24 آب 2024)، أن وجود أغلب المستشارين لدى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني هو بسبب المجاملة السياسية لبعض الكتل والأحزاب.

وقال الفياض، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عشرات المستشارين لدى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بلا أي عمل حقيقي، والبعض يحمل هذه الصفة كجزء من عملية المجاملة السياسية لبعض الكتل والأحزاب المتنفذة، وحتى هذه المناصب أصبحت جزءا من المحاصصة السياسية".

وأضاف، أن "بعض المستشارين فعلا حلقة زائدة، فبعضهم لا يؤخذ منهم أي استشارة حقيقية، وبعضهم فقط يكلف الدولة راتبا ومخصصات أخرى"، داعيا الحكومة إلى "الالتزام بقانون المستشارين الذي حدد عدد المستشارين في الرئاسات، وعدم تأسيس جيوش من المستشارين بسبب المجاملات السياسية، ليس الا".  

وأكد النائب المستقل، أن "بعض هؤلاء المستشارين فرضوا على السوداني، ولهذا السبب لا يستطيع نزع هذه الصفة عنهم، وهذا كله سببه نظام المحاصصة السياسية والمجاملات التي أوصلت العراق على ما هو عليه حاليا".

ويقضي قانون تنظيم عمل المستشارين الذي صوت عليه البرلمان عام 2017، في المادة الأولى منه، على جواز تعيين الرئاسات الثلاث، (النواب والوزراء والرئاسة) 6 مستشارين كحد أقصى يرتبطون مباشرة برئاسة الجهة المعنية، على أن يتم التعيين وفقا لمرسوم جمهوري.

ومع نشر القانون في جريدة "الوقائع" في العدد 4702 الصادرة في 2 كانون الثاني/ يناير 2023، بات لزاما تطبيقه. 

والهدف من هذا القانون كما ورد في الأسباب الموجبة هو "رفع الاداء بالعمل وتلافي التداخل بين العمل الاستشاري والعمل التنفيذي، وحسم ملفات المستشارين المعينين وكالة".

ويرى مراقبون أن "مستشاري رئيس مجلس الوزراء ما هم إلا أدوات الأحزاب لضمان حضور إضافي في السلطة، قد فرضوا على السوداني، وليس السوداني وحده، بل هناك مئات المستشارين المعينين لرؤساء الوزراء السابقين، وهؤلاء سيستمرون في تقاضي أكثر من ثلثي رواتبهم التي يتقاضونها، ما يعني ملايين الدولارات سنويا وهم أصلا غير منتجين ويشكلون عبئا كبيرا على كاهل ميزانية الدولة".

مقالات مشابهة

  • مستشارو السوداني.. مجاملة سياسية وأدوات الأحزاب لضمان حضور إضافي في السلطة
  • مستشارو السوداني.. مجاملة سياسية وأدوات الأحزاب لضمان حضور إضافي في السلطة- عاجل
  • «شكرًا بوبي».. أول تعليق من ترامب على إعلان روبرت كينيدي تأييده في الانتخابات الأمريكية 2024
  • الرئيس الفرنسي يبدأ مشاورات سياسية لتشكيل الحكومة
  • ندوة للتثقيف السياسي بحزب المصريين الأحرار في سوهاج
  • قبائل أبين تحذر الانتقالي من تأخير الكشف عن مصير عشال وبقية المخفيين قسرا
  • ”الحراك الجنوبي يتحدى الانتقالي: هل الحوار مجرد واجهة لتأزيم الأوضاع؟”
  • الانتقالي يشترط رفع علمه وشعاراته وصور رموزه لإقامة الفعاليات في عدن
  • باحثة سياسية: نتنياهو لا يسعى لإتمام صفقة تبادل مع حماس حتى لا تنتهي الحرب
  • المعهد الديمقراطي يدعو الانتقالي إلى عدم إعاقة أنشطة وفعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في عدن