نقل الزوار الوافدين عبر منفذ الشيب بالمجان إلى المدن المقدسة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أغسطس 7, 2023آخر تحديث: أغسطس 7, 2023
المستقلة/-علي قاسم الكعبي /..أعلنت حكومة ميسان المحلية ،اليوم الاثنين، عن خطتها الخاصة بزيارة الأربعينية منها نقل الزائرين الوافدين عبر منفذ الشيب الحدودي بالمجان.
وقال المعاون الأمني للمحافظ قاسم عيسى ان الاستعدادات تجري في منفذ الشيب الحدودي لاستقبال الزائرين الوافدين عبر المنفذ من الجانب الإيراني وتم الاتفاق بين وزارتي الداخلية العراقية والإيرانية لإدخال حافلات نقل تعمل بالمجان لنقل الزائرين إلى المدن المقدسة.
واضاف عيسى ان الإجراءات هذا العام أفضل من العام السابق وهناك قاعة ستدخل الخدمة قريبا فضلا عن نصب معمل ثلج متنقل للزائرين وكذلك تنسيق مشترك مع هيئة المواكب لتقديم الخدمات فضلا عن وجود أبنية خدمية قام بإنشائها الحشد الشعبي لتقدم خدماتها في المنفذ.
ولفت إلى ان الاتفاق المبرم بين وزارتي الداخلية العراقية والإيرانية ربما سيسمح بدخول حافلات باصات نقل تقدم الخدمة مجانا لزائرين وهناك تحسين البنى التحتية والفوقية في المنفذ عملت عليها الحكومة المحلية في الفترة السابقة قد تسهم في تحسين الخدمات في المنفذ والتي ستكون مختلفة عن العام السابق على حد تعبيره.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الجارح: ستيفاني خوري تواجه تحديات سياسية وهناك خيار وحيد لتحريك العملية السياسية
الوطن | متابعات
في تصريحاته الأخيرة، أكد الباحث السياسي محمد الجارح أن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري لم يتبقَّ أمامها سوى ثلاث مسارات لدفع العملية السياسية في ليبيا قدمًا، وأضاف أن الخيارات المتاحة هي مسار القاهرة، أو مبادرة الجامعة العربية، أو إطلاق حوار سياسي جديد وفقًا لخارطة طريق الاتفاق السياسي وملتقى الحوار.
وأشار الجارح إلى أن خوري استخلصت من لقاءاتها مع أصحاب المصلحة الليبيين رفضهم للخيارين الأول والثاني، مما يجعل الخيار الثالث هو السبيل الوحيد المتبقي أمامها. ومع ذلك، فإن إطلاق عملية حوار سياسي جديدة يأتي مصحوبًا بتحديات إجرائية كبيرة وتحديات تتعلق بالولاية ما لم يتم تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام بسرعة.
وأضاف “على الرغم من التحديات، يمكن لخوري استغلال الوقت للتحضير للحوار السياسي الجديد، مما يتيح للممثل الخاص الجديد للأمين العام الفرصة لتولي مهام التنفيذ بفعالية. في ظل هذه الظروف، يبدو أن الصراع في ليبيا سيستمر، ما لم يتم التوصل إلى توافق سياسي يحقق الاستقرار المنشود”.
الوسوم#محمد الجارح العملية السياسية ستيفاني خوري ليبيا