دار الافتاء توضح الحكم الشرعى لمن فاتته صلاة الفجر في وقتها
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم التأخير في صلاة الفجر عن وقتها.
وخلال برنامج "فتاوى الناس" على فضائية "الناس"، أجاب عثمان على استفسار إحدى المتصلات حول صلاة الفجر التي تأخرت عن أدائها حتى الصباح، مؤكدًا أنها صحيحة طالما أُديت وإن تأخرت عن وقتها.
واستشهد عثمان بقصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الذين ناموا عن صلاة الفجر ولم يستيقظوا إلا بعد شروق الشمس، وبعد ذلك قاموا بأداء الصلاة.
ونوه عثمان إلى أن التأخير لا يعكس بالضرورة علاقة سيئة مع الله، بل قد يكون نتيجة لصعوبات الاستيقاظ المبكر أو التنظيم الشخصي.
وشدد عثمان على أن الأشخاص الذين يفوتون صلاة الفجر بسبب السهر أو غيره من الأسباب يجب عليهم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان أداء الصلاة في وقتها.
كما أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على البركة التي تحملها صلاة الفجر لمن يؤديها في وقتها وأنها تضع الإنسان في ذمة الله طوال اليوم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان صلاة الفجر عويضة عثمان تأخير صلاة الفجر صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
الاستحمام بدلاً من الوضوء.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أنه يصح شرعًا الاستغناء عن الوضوء بالغسل إذا كان الاغتسال –الاستحمام- بنية رفع الحدث الأكبر-الجنابة أو الحيض أو النفاس-؛ لأنه يشتمل على غسل أعضاء الوضوء.
الاغتسال بنية النظافة الشخصية
أمَّا إذا كان اغتسال الشخص بنية غسل الجمعة أو النظافة الشخصية ونحو ذلك، فإنه يلزم المُغتَسل أن ينويَ أثناء الغسل -أي: الاستحمام- رفع الحدث الأصغر حتى يصحَّ الوضوء.
عن أم المؤمنين السيدة عائشةَ رضي الله عنها أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان «لا يَتَوضَّأُ بعدَ الغُسْلِ» "سنن الترمذي".
الوضوء أثناء الاستحمام: حكمه وشروطه
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة، فهو طهارة للصلاة، وليس صلاة في حد ذاته.
وأوضح أن الشخص يمكنه أن يتوضأ أثناء استحمامه أو اغتساله من الجنابة، حتى لو كان غير مرتدٍ لملابسه، وكذلك المرأة.
وأشار إلى أن كشف العورة أثناء الوضوء ليس من نواقضه.
وأضاف الشيخ عويضة أنه يمكن الصلاة بهذا الوضوء بعد الانتهاء من الاستحمام، مستشهدًا بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد".
هل الوضوء يغني عن غسل الجنابة؟أوضح الفقهاء أن الوضوء لا يغني عن غسل الجنابة، ومن أتى بالصلاة بعد الوضوء فقط دون الاغتسال من الجنابة فقد ارتكب خطأً شرعيًا جسيمًا، خاصة إذا كان يعلم بوجوب الغسل.
فالوضوء وحده لا يكفي لرفع الحدث الأكبر، لأن الغسل فرض في هذه الحالة.
وعلى من وقع في هذا الخطأ أن يقضي الصلوات التي صلاها دون غسل، مع التوبة والاستغفار.
هل الاغتسال يغني عن الوضوء؟صرح الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن الاغتسال يكفي للدخول في الصلاة بدون وضوء بشرط أن تكون النية لرفع الحدث الأكبر والأصغر معًا.
واستشهد بقول الله تعالى: «وإن كنتم جنبًا فاطهروا» [المائدة: 6]، موضحًا أن الغسل من الجنابة إذا شمل أعضاء الوضوء يُعد كافيًا، ولا يُشترط الوضوء بعده.
الرأي الشرعي حول النية في الطهارةفي هذا السياق، أشار الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إلى أهمية النية عند الاغتسال، فبدونها لا يتحقق شرط الطهارة الكاملة. وأوضح أن الوضوء مستحب في غسل الجنابة لكنه ليس شرطًا لصحة الغسل. فإذا عمَّ الماء جميع أجزاء الجسد، أجزأ ذلك عن الوضوء.