التقط التلسكوب الفضائي جيمس ويب، وهو الذي تعتبره ناسا أقوى تلسكوب حتى الآن، مجموعة صور للمجرّتين NGС 2936 وNGC 2937 وكانت على شكل بطريق مع بيضة.

وجاء في الحساب الرسمي لتلسكوب جيمس ويب على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إن: "طيور البطريق آباء رائعون حتى في الفضاء. وتشاهد في الصورة الجديدة مجرة البطريق (NGC 2936) ومجرة البيضة ((NGC 2937) وهما في احتضان كوني، يتصلان بواسطة نجوم وغازات ضبابية زرقاء".


Penguins make excellent parents, even in space. ????

Celebrating 2 years of science, this new Webb image shows 2 galaxies: a Penguin (NGC 2936) guarding an Egg (NGC 2937). Webb reveals they are in a cosmic hug, joined together by a blue haze of stars & gas: https://t.co/z85VcgDLOP pic.twitter.com/rqtXauvtKr — NASA Webb Telescope (@NASAWebb) July 12, 2024 Dos galaxias en interacción conocidas como Arp 142. A la izquierda está NGC 2937, apodada el Huevo. A la derecha está NGC 2936, apodada el Pingüino por su apariencia. La región en forma de pico de esta última apunta hacia y por encima del Huevo. https://t.co/SBZgj7bDci pic.twitter.com/DGcBhprJ2L — Manu García (@manu_astronomus) July 16, 2024
ووفقا لإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء التي تختصر باسم وكالة ناسا، فإن كل من "البطريق" و"البيضة" يقتربان من بعضهما البعض منذ عشرات ملايين السنين، وفي النهاية سوف يندمجان في مجرة واحدة.

وتابعت وكالة ناسا، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بأن المسافة بينهما حاليا  تبلغ أقل بحوالي 25 مرة من المسافة بين مجرة درب التبانة وأقرب مجرة لنا.

وكان نشر هذه الصورة يتزامن مع الذكرى السنوية الثانية للصور الأولى التي التقطها جيمس ويب، الذي يعتبر أكبر وأقوى تلسكوب فضائي أطلقته البشرية لحدود اللحظة. 


وتجدر الإشارة، إلى أن هذا التلسكوب قادر على اكتشاف الكواكب الباردة نسبيا التي تقع على مسافة تصل إلى 100 وحدة فلكية من النجم الأم، وكذلك الحصول على الخطوط الطيفية لهذه الكواكب. 

وقبل أيام قليلة، قال عدد من العلماء إنهم اكتشفوا "أرضا عظيمة" يمكن أن تكون موطنا لحياة غريبة، وذلك من خلال استخدام بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا.

وأوضح العلماء، أنّه عندما تم اكتشاف الكوكب لأول مرة، المعروف باسم LHS 1140 b، اعتقدوا أنه قد يكون بمثابة نسخة صغيرة جدا من جاره الغازي نبتون. مردفين أن "تحليل عمليات رصد جيمس ويب الجديدة، قد استبعد بقوة سيناريو كوكب نبتون الصغير".


"مع وجود أدلة محيرة تشير إلى أن الكوكب الخارجي LHS 1140b هو كوكب "أرض عظيمة" وقد يكون له غلاف جوي وربما حتى الماء السائل"، يتابع العلماء، موضحين أن مصطلح "الكواكب العظيمة" يُستخدم من أجل وصف الكواكب الصخرية خارج المجموعة الشمسية التي تكبر الأرض حجما بكثير، لكنها نظريا أصغر حجما من الكواكب الغازية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ناسا وكالة ناسا درب التبانة ناسا درب التبانة وكالة ناسا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیمس ویب

إقرأ أيضاً:

المناخ والاحتكار الخارجي.. الجانب المظلم لقطاع الصيد البحري في غرينلاند

يمثل قطاع الصيد البحري شريان الحياة في جزيرة غرينلاند، وعنصرا لا يمكن الاستغناء عنه في ثقافة الإنويت العريقة. فرغم الظروف المناخية القاسية والمساحات الشاسعة، يعتمد الكثير من السكان على خيرات البحر بشكل مباشر أو غير مباشر.

ويُعد هذا القطاع الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني، إذ تمثل صادرات المأكولات البحرية أكثر من 90% من إجمالي صادرات غرينلاند، كما يوفر فرص عمل حيوية للمجتمعات الساحلية المنتشرة على أطراف الجزيرة.

ورغم غنى المياه القطبية الشمالية بثروة سمكية وقشرية متنوعة، والجهود المبذولة للحفاظ على استدامة الموارد البحرية، فإن العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية لا تزال تؤرق الصيادين المحليين وتفرض عليهم واقعا قاسيا ومتقلبا.

رحلة الصيد.. ما وراء الشباك

زارت الجزيرة نت الصيادين أفياجا غويلسن ويورغن هنريكسن للتعرف على تفاصيل يومهم العملي في أكبر جزيرة في العالم، ورافقتهم في جولة داخل مصنع لتحضير طعوم الصيد، ومراحل التجهيز الأخرى التي تسبق انطلاق الرحلة.

العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية لا تزال تؤرق الصيادين المحليين وتفرض عليهم واقعا قاسيا ومتقلبا (الجزيرة)

يقول هنريكسن، البالغ من العمر 42 عاما: "في الصباح الباكر، ندخل المضيق البحري. يستغرق الأمر من نصف ساعة إلى ساعة حسب الأحوال الجوية، فالأمواج قد تكون عاتية أحيانا. وبعدها، تستمر عملية الصيد نحو ساعتين قبل أن نعود مجددا إلى العاصمة نوك".

إعلان

ويضيف مبتسما: "من المهم ارتداء ملابس مناسبة، فكلما زادت سرعة القارب، كلما انخفضت درجة الحرارة. إذا أبحرت بسرعة 20 عقدة مثلا، فستشعر كأن الحرارة انخفضت إلى 30 درجة تحت الصفر".

يرتدي الصيادون بدلات نجاة خاصة تحتوي على مواد تساعد الجسم على الطفو في حال السقوط في الماء، وهي مصممة لمقاومة البرد الشديد. ورغم أن الصيد لطالما كان حكرا على الرجال، بدأت النساء تدريجيا في الانخراط، خاصة ضمن الطواقم العاملة على السفن الكبيرة.

وتقول أفياجا غويلسن (29 عاما)، التي عملت لسنوات في مصنع أسماك: "أحب هذه المهنة رغم صعوبتها. اليوم أعرف الكثير عن الصيد وأجده سهلا حين أكون في البحر، حتى وإن بدا شاقا للبعض".

صعوبات ميدانية متراكبة

تتغير أنماط الأسماك المتوفرة في مياه غرينلاند بحسب درجة حرارة المحيطات وتغير التيارات المائية، مما يؤثر على توزيع وهجرة أنواعها. هذا التغير المستمر يجبر الصيادين على التكيف باستمرار والبحث عن مواقع جديدة للصيد.

يرى هنريكسن أن فصل الصيف مثالي لصيد بعض الأنواع، بينما يكون الشتاء مناسبا لأنواع أخرى، مثل سمك الهلبوت، الذي يصبح أكبر حجما في البرد.

ومع ذلك، ليس الأمر دائما بهذه السهولة. ففي فبراير/شباط الماضي، تسببت درجات الحرارة المرتفعة نسبيا في تكسر كتل ضخمة من الجليد داخل مضيق نوك، مما جعل الإبحار شبه مستحيل.

"في رحلة صيد واحدة، قد نكسب نحو 7 آلاف كرونا دانماركية (حوالي ألف دولار)، لكن الطقس ليس دوما في صالحنا".

الطقس المتقلب والجليد العائم في الشمال من أبرز التحديات التي تجعل التنقل في البحار خطرا وغير مضمون. فقد يتحول الهدوء فجأة إلى عاصفة ثلجية أو رياح عاتية. وتؤثر التغيرات المناخية كذلك على مواسم الصيد، حيث تؤدي إلى تقصيرها أو حتى إلغائها، كما يحدث مع صيد الشار القطبي في الأنهار المتجمدة.

ثروة غنية ولكن مراقبة

تزخر مياه غرينلاند بتنوع بحري فريد، من أبرز أنواعه: الروبيان الشمالي (الأكثر تصديرا)، سمك القد الأطلسي، الهلبوت، السلمون الأطلسي، القد الغرينلاندي، الوقار الأحمر، والشار القطبي.

مياه غرينلاند تزخر بتنوع بحري فريد من الكائنات البحرية (الجزيرة)

ومع هذا التنوع، تخضع معظم مصايد الأسماك لأنظمة رقابة صارمة، حيث تفرض الحكومة حصصا سنوية للصيد، وتُلزم الصيادين بالحصول على تراخيص. ويقول هنريكسن: "سنصطاد الكات فيش والهلبوت، لكن هناك قيود حكومية تُصعّب الحصول على ترخيص لصيد الهلبوت، خاصة على الصيادين الأكبر سنا".

إعلان

على طول الساحل الغربي، يرسي الصيادون شحناتهم في أكثر من 40 مصنعا تابعا لشركة "رويال غرينلاند"، حيث تُوزن الأسماك ويُدفع للصيادين بعد ساعات قليلة. معظم هذه الشحنات تُصدّر لاحقا إلى الدانمارك.

ويشرح أحد الصيادين، واقفا قرب مخازن الشركة: "نُسلّم الأسماك صباحا، وبعد 4 أو 5 ساعات نتلقى مستحقاتنا. لكن ما نصطاده يُشحن فورا إلى أوروبا".

تُبرز الشركة على موقعها أنها تمتلك أكثر من 250 عاما من الخبرة في صيد وتصنيع المأكولات البحرية من مياه شمال المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي، وتُشدد على الجودة العالية لمنتجاتها.

علاقات دولية.. بين التعاون والاحتكار

منذ انسحاب غرينلاند من المجموعة الاقتصادية الأوروبية عام 1985، أقامت الجزيرة علاقات ثنائية مع الاتحاد الأوروبي في مجال مصايد الأسماك.

ما تنص عليه الاتفاقية:

يتيح الاتفاق لسفن الاتحاد الأوروبي الصيد في مياه غرينلاند مقابل مساهمة مالية. يُسمح لمنتجات غرينلاند البحرية بالدخول إلى السوق الأوروبية معفاة من الرسوم الجمركية. يتم تنفيذ الاتفاقية بموجب بروتوكول حديث للفترة ما بين 2025 و2030. غرينلاند أقامت علاقات ثنائية مع الاتحاد الأوروبي في مجال مصايد الأسماك منذ عام 1985 (الجزيرة) تفاصيل مالية وفق البرلمان الأوروبي:

تساهم أوروبا بمبلغ سنوي قدره 17.3 مليون يورو، منها:

14.1 مليون يورو مقابل حقوق الصيد. 3.2 ملايين يورو لدعم قطاع الصيد محليا.

ويتم تبادل نسبة كبيرة من الحصص التي تحصل عليها أوروبا من غرينلاند مع النرويج، بينما تُخصص البقية لدول مثل:

ألمانيا (لصيد الهلبوت، القد، والسمك الأحمر) الدانمارك فرنسا (خاصة للروبيان)

رغم أن حكومة غرينلاند تحتفظ حاليا بالتحكم في إصدار التراخيص وتحديد الحصص، فإن الدانمارك، باعتبارها القوة الاستعمارية السابقة، لا تزال تتعاون معها في بعض الملفات البيئية والدولية.

"صيدنا يُباع بأضعاف مضاعفة في أوروبا"

لكن يبقى السؤال المطروح: هل يستفيد الصيادون المحليون كما يجب من عملهم المضني في هذا القطاع المحوري؟

إعلان

يجيب هنريكسن بمرارة: "غير مسموح لنا بصيد السلمون بسبب القيود، وعندما نصطاد سمك السلور منزوع الرأس، يُباع للدانمارك بـ17 كرونا فقط، بينما يُباع هناك لاحقا بنحو 250 كرونا".

ويختم قائلا: "إنها مبالغ ضخمة يمكن أن نحصل عليها لتحسين حياتنا. آمل أن تغير الحكومة الجديدة هذا الوضع قريبا".

مقالات مشابهة

  • شاهد| كتائب القسام تنشر: عملية إنقاذ أسرى صهاينة من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام
  • شاهد بالفيديو.. “القسام” تنشر مشاهد لعملية إنقاذ أسرى “إسرائيليين” من نفق تعرض للقصف
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: استكمالاً لكمين “كسر السيف”.. شاهد قنص عدد من جنود وضباط العدو الصهيوني
  • كتائب القسام تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال / شاهد
  • شاهد: القسام تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من قصف نفق في غزة
  • شاهد: لم يعرف عدد الإصابات - تفاصيل انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران
  • جمال سليمان يوضح أسباب انفعاله على سيدة مصرية طلبت التقاط صورة (شاهد)
  • المناخ والاحتكار الخارجي.. الجانب المظلم لقطاع الصيد البحري في غرينلاند
  • "بلومبرغ": مركز "غودارد" التابع لناسا يفقد مقره الرئيسي في نيويورك
  • مشيرب: الأسواق التي تنشر مقاطع عن منع بيع منتجات النسيم تمارس «العهر»