ناسا تنشر صورة بطريق في احتضان كوني من الفضاء الخارجي (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
التقط التلسكوب الفضائي جيمس ويب، وهو الذي تعتبره ناسا أقوى تلسكوب حتى الآن، مجموعة صور للمجرّتين NGС 2936 وNGC 2937 وكانت على شكل بطريق مع بيضة.
وجاء في الحساب الرسمي لتلسكوب جيمس ويب على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إن: "طيور البطريق آباء رائعون حتى في الفضاء. وتشاهد في الصورة الجديدة مجرة البطريق (NGC 2936) ومجرة البيضة ((NGC 2937) وهما في احتضان كوني، يتصلان بواسطة نجوم وغازات ضبابية زرقاء".
Penguins make excellent parents, even in space. ????
Celebrating 2 years of science, this new Webb image shows 2 galaxies: a Penguin (NGC 2936) guarding an Egg (NGC 2937). Webb reveals they are in a cosmic hug, joined together by a blue haze of stars & gas: https://t.co/z85VcgDLOP pic.twitter.com/rqtXauvtKr — NASA Webb Telescope (@NASAWebb) July 12, 2024 Dos galaxias en interacción conocidas como Arp 142. A la izquierda está NGC 2937, apodada el Huevo. A la derecha está NGC 2936, apodada el Pingüino por su apariencia. La región en forma de pico de esta última apunta hacia y por encima del Huevo. https://t.co/SBZgj7bDci pic.twitter.com/DGcBhprJ2L — Manu García (@manu_astronomus) July 16, 2024
ووفقا لإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء التي تختصر باسم وكالة ناسا، فإن كل من "البطريق" و"البيضة" يقتربان من بعضهما البعض منذ عشرات ملايين السنين، وفي النهاية سوف يندمجان في مجرة واحدة.
وتابعت وكالة ناسا، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بأن المسافة بينهما حاليا تبلغ أقل بحوالي 25 مرة من المسافة بين مجرة درب التبانة وأقرب مجرة لنا.
وكان نشر هذه الصورة يتزامن مع الذكرى السنوية الثانية للصور الأولى التي التقطها جيمس ويب، الذي يعتبر أكبر وأقوى تلسكوب فضائي أطلقته البشرية لحدود اللحظة.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا التلسكوب قادر على اكتشاف الكواكب الباردة نسبيا التي تقع على مسافة تصل إلى 100 وحدة فلكية من النجم الأم، وكذلك الحصول على الخطوط الطيفية لهذه الكواكب.
وقبل أيام قليلة، قال عدد من العلماء إنهم اكتشفوا "أرضا عظيمة" يمكن أن تكون موطنا لحياة غريبة، وذلك من خلال استخدام بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا.
وأوضح العلماء، أنّه عندما تم اكتشاف الكوكب لأول مرة، المعروف باسم LHS 1140 b، اعتقدوا أنه قد يكون بمثابة نسخة صغيرة جدا من جاره الغازي نبتون. مردفين أن "تحليل عمليات رصد جيمس ويب الجديدة، قد استبعد بقوة سيناريو كوكب نبتون الصغير".
"مع وجود أدلة محيرة تشير إلى أن الكوكب الخارجي LHS 1140b هو كوكب "أرض عظيمة" وقد يكون له غلاف جوي وربما حتى الماء السائل"، يتابع العلماء، موضحين أن مصطلح "الكواكب العظيمة" يُستخدم من أجل وصف الكواكب الصخرية خارج المجموعة الشمسية التي تكبر الأرض حجما بكثير، لكنها نظريا أصغر حجما من الكواكب الغازية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ناسا وكالة ناسا درب التبانة ناسا درب التبانة وكالة ناسا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
اقتران الكواكب واكتمال القمر.. تحذيرات جديدة من راصد الزلازل الهولندي
عاد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، رئيس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS)، إلى الواجهة بتحذيرات جديدة بشأن احتمال وقوع زلازل كبيرة خلال الفترة المقبلة. يستند هوغربيتس إلى نظريته المثيرة للجدل المعروفة بـ”هندسة الكواكب”، التي تربط بين مواقع الكواكب والقمر وتأثيرها على النشاط الزلزالي.
الزلازل المتوقعة وأسبابهايتوقع هوغربيتس حدوث زلزال بقوة تتراوح بين 6 و7 درجات خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى اقتران كوكبي بين عطارد والزهرة وزحل، بالإضافة إلى اكتمال القمر واقترانه مع أورانوس. وفقًا لرؤيته، يؤدي هذا الاصطفاف إلى توليد ضغوط إضافية في القشرة الأرضية، مما يزيد من احتمالية حدوث زلازل قوية. كما ذكر أن هذا النشاط الزلزالي قد يمتد حتى 19 نوفمبر.
الخلفية العلمية والتشكيكعلى الرغم من شهرة هوغربيتس منذ زلزال تركيا في فبراير 2023، حيث زعم أنه تنبأ به قبل وقوعه، يرفض معظم العلماء نظرياته. يعتبر الخبراء أن الزلازل ناجمة عن حركات الصفائح التكتونية ولا علاقة لها بمواقع الكواكب أو القمر. علاوة على ذلك، يشير الجيولوجيون إلى أنه لا توجد أدلة علمية تدعم وجود علاقة بين “هندسة الكواكب” والزلازل.
تأثير التحذيراتأثارت هذه التوقعات قلق المجتمعات، خصوصًا في المناطق النشطة زلزاليًا مثل تركيا، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا. ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن مثل هذه التحذيرات قد تساهم في تحسين جاهزية المجتمعات للزلازل، حتى وإن لم تكن تستند إلى أسس علمية دقيقة.
أمثلة على التوقعات السابقةمن أبرز التوقعات التي أثارت الجدل زلزال تركيا 2023، حيث أكد هوغربيتس أنه تنبأ بحدوثه. ورغم النقد العلمي، يواصل العالم الهولندي نشر توقعاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محذرًا من تأثير الاصطفافات الكوكبية على النشاط الزلزالي. يذكر أن آخر زلزال تجاوز قوة 8 درجات كان في أغسطس 2021.
الاستعداد للزلازلبعيدًا عن التوقعات المثيرة للجدل، يشدد العلماء على أهمية التركيز على الاستعداد للزلازل من خلال تحسين البنية التحتية، وتطوير أنظمة إنذار مبكر، وتعزيز التوعية المجتمعية حول طرق التصرف أثناء الزلازل وبعدها.
و تظل نظريات هوغربيتس موضع جدل، بين مؤيدين يرون فيها احتمالًا، ومعارضين ينفون أي علاقة علمية بين حركة الكواكب والزلازل. لكن الأهم هو تعزيز استعدادات الدول والمجتمعات لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية المدمرة.