عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الادارة والعدل والمكلفة درس اقتراح قانون الاعلام جلسة قبل ظهر اليوم، برئاسة رئيس اللجنة النائب جورج عقيص، وحضور النائبين بلال عبدالله وفراس حمدان.
واستكملت اللجنة مناقشة المواد المتعلقة بالحماية التي يجب أن تؤمن للإعلاميين مع امكانية اعتماد هذه الحماية ضمن معايير اقرتها سابقا على كل من ابدى رأيا اعلاميا أم حصرها بالإعلاميين فقط.


كما ناقشت امكانية تطبيق هذه الحماية وتلك المعايير على الاعمال وليس على الأشخاص لتطال هذه الحماية اعلاميين وسواهم في حالات ابداء الرأي، باستثناء بعض المسائل كخطاب الكراهية.
وتابعت اللجنة درس الاقتراح المذكور وناقشت الجرائم وشبه الجرائم ومعاقبتها والتعويض عنها، وبحث اعضاء اللجنة والمعنيون بالشأن الاعلامي في مسألة تعريف الذم والقدح والتشهير، واقرت المبادئ التي يجب أن يقوم عليها تعريف كل من الاعمال المذكورة منعا للتوسع في تفسيرها.
كما ناقشت العناصر التي تقوم عليها هذه الاعمال، واطلعت على قانون الموجبات والعقود المتعلقة بهذا المجال، واعتبرت أن "غالبية هذه الأعمال يجب وصفها بشبه الجرم".
من ناحية أخرى، لفت وزير الاعلام إلى "ضرورة حماية الحياة الشخصية للمواطنين وعدم التعرض لها، خاصة لمن لا يعمل بالشأن العام".
كما تناول النقاش مسألة عبء الاثبات في صحة أو عدم صحة ما قد تتناوله الوسائل الاعلامية تجاه أشخاص معينين، وبعد المناقشة والتداول قررت اللجنة التميز في هذا المجال بين من يعمل في الشأن العام وبين المواطنين الآخرين بحيث نقلت عبء الاثبات على من يعمل في الشأن العام لنفي ما يتم تداوله، بخلاف المواطن العادي الذي لا امكانية له في الوصول الى الوثائق والمستندات.
ونظرا لضيق الوقت رفعت الجلسة على ان تتابع اللجنة عملها في الجلسة التالية. (الوكالة الوطنية)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصريح من «الصحة العالمية» يتعلق بلقاح جدري القرود

ذكرت رئيسة مجموعة استشارية أفريقية للتحصين من الأمراض، تابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة ملحة للقاحات مضادة لجدري القرود(إمبوكس)، للبالغين والأطفال، في الدول الأفريقية الأكثر تضرراً للحد من تفش جديد على المستوى الدولي.
 وقالت هيلين ريس في تصريحات لتلفزيون بلومبرج اليوم الجمعة، إن غياب لقاح «ليست فقط كارثة بالنسبة للأفراد، الذين سيتعرضون الآن للإصابة بالمرض، الذين كان من الممكن حمايتهم بطريقة أخرى، لكن يمثل مشكلة، فيما يتعلق باحتواء التفشي»، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم. وأضافت «أحد الأشياء التي تفعلها اللقاحات، بالإضافة إلى حمايتك كفرد، فإنها توقف أيضاً انتقال العدوى».
 وتابعت أنه بينما أفريقيا القارة الوحيدة، التي يتوطن فيها المرض، فإنها لم تتلق لقاحات ضد الفيروس، في عام 2022، مع انتشار المرض في جميع أنحاء العالم ومازالت تفشل في توفير لقاحات، حتى مع انتشار نسخة متحورة حديثا. وقالت ريس إنه فور وصول اللقاحات، فإنها ستحظى باستقبال جيد من قبل الجمهور. 
كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس قد صرح في وقت سابق الشهر الجاري أنه تم تسجيل أكثر من 14 ألف إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القرود أمبوكس أي في أفريقيا هذا العام.
 وأدى تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مقتل 548 شخصاً منذ بداية العام. وتم مؤخراً رصد السلالة الجديدة لأول مرة في أوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا. كما تم رصد حالة إصابة في السويد هي الأولى في أوروبا وفي تايلاند، وهي الأولى في آسيا.

أخبار ذات صلة 232 مركزاً للتلقيح ضد جدري القردة في فرنسا «الصحة العالمية»: جدري القردة ليس «كوفيد الجديد» المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • إحالة مشاجرة أعضاء مجلس نادى بنى سويف الرياضي إلى اللجنة الأولمبية
  • ريمة: مناقشة جهود لجنة الطوارئ في معالجة أضرار السيول
  • الخولي قدم اقتراح قانون نقل ملكية المولدات الكهربائية الخاصة الى البلديات
  • «نقابة الصحفيين» تفحص عقود عمل مزورة لمتقدمين بجدول تحت التمرين
  • لجنة تابعة للأمم المتحدة تحذر من ارتفاع خطاب الكراهية في بريطانيا
  • تصريح من «الصحة العالمية» يتعلق بلقاح جدري القرود
  • الخطيب يجتمع مع لجنة التخطيط وقطاعات النادي بالأهلي
  • عاجل.. تفاصيل اجتماع الخطيب مع لجنة التخطيط الجديدة بالأهلي
  • الخطيب يجتمع مع لجنة التخطيط بتشكيلها الجديد للترتيب للمرحلة القادمة
  • لجنة تداول المواد البترولية في أبوظبي تعقد اجتماعها الثالث لعام 2024