اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه كان من الخطأ القول أنه يريد وضع الرئيس السابق والمرشح الجمهورى فى سباق الرئاسة الحالي دونالد ترامب فى بؤرة الهدف، لكنه جادل بأن الخطاب الذى يستخدمه منافسه كان أكثر تحريضا، محذرا من أن ترامب يظل تهديدا للمؤسسات الديمقراطية.

وكان تصريح بايدن بشأن "وضع ترامب فى بؤرة الهدف" قد جاء فى مكالمة مغلقة مع المانحين الأيام الماضية، فى الوقت الذى كان يسعى فيه الرئيس إلى تعزيز حملة ترشحه لدى الدوائر الانتخابية الأساسية للحزب الديمقراطى بعد أدائه السيئ فى المناظرة الرئاسية الشهر الماضى.

وخلال هذه المحادثة، أعلن بايدن أنه قد سئم من الحديث عن أدائه السيئ فى المناظرة، وأن الوقت قد حان لوضع ترامب فى بؤرة الهدف، مضيفا أن الأخير لا يحظى بتدقيق كبير على الخطاب الذى يستخدمه.

وفى مقابلة أجراها بايدن مع قناة NBC News، اتخذ الرئيس الأمريكي فى بعض الأوقات موقفا دفاعية فى الرد على الأسئلة المتعلقة بقدرته على تولى المنصب. وجاءت المقابلة فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس وحملة إعادة انتخابه لاستئناف نشاطها الكامل بعد فترة توقف فى أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها دونالد ترامب. وكثفت حملة الرئيس انتقاداتها للمرشح الجمهورى بعد إعلانه اختيار السيناتور جيه دى فانس مرشحا لمنصب نائب الرئيس. وقال بايدن للصحفيين أثناء توجهه إلى نيفادا للمشاركة فى عدد من الفعاليات، إن فانس نسخة من ترامب فى القضايا، ولا يرى أي فارق بينهما.

وفى مقابلته معNBC ، أوضح بايدن أنه سيواصل التركيز على ترامب، وبينما اعترف بخطأه إلا أنه رغم ذلك قال إنه ليس بالرجل الذى قال أنه يريد أن يكون ديكتاتورا فى اليوم الأول لتولى المنصب، بل ترامب هو من فعل ذلك فى إشارة على تعليقات سابقة للرئيس السابق بشان حمام دماء لو خسر الجمهوري فى نوفمبر.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

طفلة فلسطينية تروي تفاصيل اختطافها مع أخيها الصغير على يد مستوطنين (شاهد)

أقدم عدد من المستوطنين الإسرائيليين على الاعتداء على أطفال فلسطينيين وخطف إثنين منهم بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وذلك خلال خروج الأطفال للعب بالقرب من بيت العائلة.

وقالت الطفلة مريم إنها تلعب بشكل طبيعي مثل كل يوم مع اخوتها وبنت عمها، بينما جاء شخص من خلفها ووضع يده على فمها وخطفها مع أخيها الصغير البالغ من العمر 3 سنوات فقط.

وأضافت الطفلة أن المستوطنين قاموا بربطها مع أخيها عند شجرة زيتون بعيدة، وبعدما هرب بقية أخوتي منهم "ذهبوا لأبي وأعمامي وقاموا الذين حضروا وقاموا بفكنا وذهبوا ليبحثوا عند البوابة عن المستوطنين لكن لم يجدوهم".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏

وأوضحت "في بداية الخطف ظننت أن الذي حلفنا أحد أقاربنا في اللعب، لكن عندما رأيته شعرت بالخوف، وشكله كان مخيف جدا"، مؤكدة ان الخاطفين كان معهم أدوات حادة، واعتدوا على باقي أخوتها أثناء هربهم بالفعل أصيب بعضهم. 


وقالت "شعرت بالخوف وظننت أن المستوطنين سيقتلوننا أو ينقلوننا إلى أماكنهم، وكنت خائفة على أخي أكثر من خوفي على نفسي..  أخي من الصدمة لم يبكى حتى".



يُذكر أن المستوطنين أقاموا 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب ضد قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، منها 51 بؤرة في عام 2024، وفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية.

وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024.


وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 آخرين وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يتفوق على الوحدة بثلاثية مثيرة في الدوري السعودي ويعزز موقعه في المربع الذهبي
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • خطة سلام في أوكرانيا خلال 3 أيام.. هل يعترف ترامب بسيادة روسيا على القرم؟
  • مستوطنون يهاجمون بلدة فلسطينية ويحرقون منزلاً في رام الله
  • جولة روما النووية هل تحقق الهدف منها؟
  • بايدن : البابا فرانسيس أحد أهم القادة في عصرنا
  • موجة غضب في إسرائيل بعد تصريح سموتريتش: "إعادة الأسرى ليست الهدف الأهم"
  • مستشار ترامب قبل زيارته المغرب: الحكم الذاتي هو الحل العادل لنزاع الصحراء
  • الترجي يحسم الديربي أمام الإفريقي ويتصدر الدوري التونسي
  • طفلة فلسطينية تروي تفاصيل اختطافها مع أخيها الصغير على يد مستوطنين (شاهد)