بايدن يعترف بخطأ تصريح "حان وقت وضع ترامب فى بؤرة الهدف" فى مقابلة مع NBC
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه كان من الخطأ القول أنه يريد وضع الرئيس السابق والمرشح الجمهورى فى سباق الرئاسة الحالي دونالد ترامب فى بؤرة الهدف، لكنه جادل بأن الخطاب الذى يستخدمه منافسه كان أكثر تحريضا، محذرا من أن ترامب يظل تهديدا للمؤسسات الديمقراطية.
وكان تصريح بايدن بشأن "وضع ترامب فى بؤرة الهدف" قد جاء فى مكالمة مغلقة مع المانحين الأيام الماضية، فى الوقت الذى كان يسعى فيه الرئيس إلى تعزيز حملة ترشحه لدى الدوائر الانتخابية الأساسية للحزب الديمقراطى بعد أدائه السيئ فى المناظرة الرئاسية الشهر الماضى.
وخلال هذه المحادثة، أعلن بايدن أنه قد سئم من الحديث عن أدائه السيئ فى المناظرة، وأن الوقت قد حان لوضع ترامب فى بؤرة الهدف، مضيفا أن الأخير لا يحظى بتدقيق كبير على الخطاب الذى يستخدمه.
وفى مقابلة أجراها بايدن مع قناة NBC News، اتخذ الرئيس الأمريكي فى بعض الأوقات موقفا دفاعية فى الرد على الأسئلة المتعلقة بقدرته على تولى المنصب. وجاءت المقابلة فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس وحملة إعادة انتخابه لاستئناف نشاطها الكامل بعد فترة توقف فى أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها دونالد ترامب. وكثفت حملة الرئيس انتقاداتها للمرشح الجمهورى بعد إعلانه اختيار السيناتور جيه دى فانس مرشحا لمنصب نائب الرئيس. وقال بايدن للصحفيين أثناء توجهه إلى نيفادا للمشاركة فى عدد من الفعاليات، إن فانس نسخة من ترامب فى القضايا، ولا يرى أي فارق بينهما.
وفى مقابلته معNBC ، أوضح بايدن أنه سيواصل التركيز على ترامب، وبينما اعترف بخطأه إلا أنه رغم ذلك قال إنه ليس بالرجل الذى قال أنه يريد أن يكون ديكتاتورا فى اليوم الأول لتولى المنصب، بل ترامب هو من فعل ذلك فى إشارة على تعليقات سابقة للرئيس السابق بشان حمام دماء لو خسر الجمهوري فى نوفمبر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
في موقف شجاع وحكيم : السعودية مستعدة للتوسط بين ترامب وإيران
واشنطن - ذكرت شبكة "سي إن إن" أن السعودية أبدت استعدادها للتوسط بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران بشأن الاتفاق النووي، وتشير مصادر الشبكة ذاتها إلى أن المسؤولين السعوديين يرون أن المشهد الإقليمي في الوقت الراهن يمثل فرصة تاريخية لتهدئة التوترات في المنطقة.
وتلقي الرياض بثقلها الدبلوماسي لتعزيز فرص الاستقرار في المنطقة، انطلاقاً من دورها القيادي إقليمياً وعالمياً، إذ تقود في الوقت الراهن وساطة دولية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، محتضنة قمة استثنائية تجمع بين الرئيسين الأميركي والروسي، فيما تدعم أيضاً وحدة سوريا واستقرار لبنان، علاوة على التأكيد المستمر على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق حل الدولتين.
Your browser does not support the video tag.