عاجل- موعد أذان المغرب في يوم عاشوراء.. موعد الإفطار في خير أيام الله
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
موعد أذان المغرب في يوم عاشوراء.. موعد الإفطار في خير أيام الله.. يوم عاشوراء، يوم مبارك حافل بالنفحات الإيمانية، ويوم نجا الله فيه سيدنا موسى عليه السلام من فرعون، ويوم التوبة، ويوم من خير أيام الله، فهو يقع في شهر المحرم، وهو خير الشهور صوما بعد رمضان، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
فضل صيام يوم عاشوراء
ورد في الأحاديث النبوية الشريفة فضل صيام يوم عاشوراء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما علمتُ أنَّ في العاشر فضلًا على غيره إلاّ أنّ الله عزّ وجلّ نجَّى فيه موسى وقومه، وغرق فرعون وقومه، وصام موسى لله شكرًا له عشرين يومًا، فمن صامه شكرًا لله كان له مثل أجره".
كما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء، وأمر بصيامه".
دعاء الإفطار في يوم عاشوراء
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء الإفطار في يوم عاشوراء، وهو: "اللهمّ إنّ هذا اليوم هو يوم عاشوراء، وقد جعلته يوم عيد لنا، وجعلته يوم بركة لنا، فبارك لنا فيه، واجعلنا فيه من الشاكرين، واجعلنا فيه من الموفّقين، واجعلنا فيه من السالمين، واجعلنا فيه من المُقَرّبين".
موعد أذان المغرب في 16 يوليو 2024 (الثلاثاء يوم عاشوراء)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاشوراء يوم عاشوراء أذان المغرب موعد اذان المغرب المغرب موعد المغرب
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟.. «ترفع فيه الأعمال إلى الله»
أوضحت دار الإفتاء المصرية، ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ حيث يكثر المسلمون في هذا الشهر من الأعمال والعبادات الصالحة باعتباره من الأشهر المباركة، ويرغب البعض في الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان.
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟وأجابت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» على تساؤل ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ قائلة إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختص أيام شهر شعبان بالصيام؛ فلما سُئل عن ذلك قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».
حكم الصيام في شهر شعبانوقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إن الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه.
واستشهد مجمع البحوث، بما جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حينما قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» وفي هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.