السفير ياسر عثمان يودع المغرب بالاحتفال بثورة يوليو
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أقام السفير ياسر عثمان سفير مصر بالمغرب وحرمه المستشار شاهيناز أبو سريع، حفل استقبال بدار سكن السفير المصري في الرباط أمس، بمناسبة الاحتفال بثورة 23 يوليو والعيد الوطني لجمهورية مصر العربية.
وحضر الحفل السفيرة د. نميرة نجم مديرة المرصد الافريقي للهجرة والسفير جمال الشوبكي سفير فلسطين في المغرب.
وبدأ الاحتفال بالسلامين الوطنيين لمصر والمغرب، تلته كلمة السفير ياسر عثمان الذي نوه علي قوة العلاقات المصرية بمملكة المغربية و سعادته في نهاية مدة خدمته كسفير لمصر في المغرب علي مساهمته في توطيد هذه العلاقات الأخوية بين كلا البلدين في كل المجلات.
وأشار الوزير المغربي محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري في كلمته بتميز ومتانة العلاقات المغربية المصرية تحت قيادة الملك محمد السادس و الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقد قامت بترجمة كلمة السفير المصري للحضور بالانجليزية إيمان بالله غتورى سكرتير ثاني بالسفارة المصرية بالمغرب.
وحضر الاحتفال بالعيد القومي المصري في الرباط سفراء الدول العربية والأجنبية وملحقي الدفاع المعتمدين، وممثلي المنظمات الدولية والدبلوماسيين المصريين العاملين بالسفارة المصرية في المغرب.
وتضمن الحفل فقرات فنية منها فقرة رقصة التنورة الفلكورية المصرية، وعزف وعناء علي آلة العود لأغاني مصرية.
وشهد فترة تولي السفير ياسر عثمان افتتاح مقر السفارة المصرية الجديد بالرباط و الذي افتتحه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع سامح شكري وزير الخارجية المصري السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير ياسر عثمان سفير مصر بالمغرب نميرة نجم السفیر یاسر عثمان IMG 20240716
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي بدأ زيارة إلى الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا التي تعوق العلاقات الثنائية.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال (الهاتفي الذي جرى مؤخرا) بين الرئيسين ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وإيمانويل ماكرون في 31 مارس الماضي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أمام البرلمان هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق ماكرون وتبون، خلال المحادثة الهاتفية، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين بإعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.
ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من الخلافات.
وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته العملانية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.