كل ما تريد معرفته عن حمي غرب النيل.. ما الأعراض؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
حمي غرب النيل.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد من تم الإبلاغ عن وفاتهم جراء إصابتهم بحمى غرب النيل، حتى يوم أمس الاثنين، بلغ 32 حالة وفاة.
حيث أشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن عدد من تم تشخيص إصابتهم بحمى غرب النيل، المرض الناجم عن لدغات البعوض، بلغ 440 شخصا، حسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأوضحت الوزارة أنه "بشكل عام فإن نحو 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض المرض الفيروسي، وأن نحو 20% من المصابين سوف تظهر عليهم أعراض متفاوتة الخطورة، بما في ذلك الحمى والتوعك العام والصداع أو آلام الجسم العامة، كما سوف تظهر المضاعفات العصبية لدى أقل من 1% من المصابين.
حمى غرب النيل
هي مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان عادة عن طريق لدغات البعوض المصابة. يسبب الفيروس أعراضًا خفيفة إلى معتدلة مثل الحمى والصداع والتعب، ولكن في بعض الحالات النادرة يمكن أن تظهر أعراض خطيرة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ. يمكن الوقاية من حمى غرب النيل بتجنب لدغات البعوض واستخدام مبيدات البعوض وارتداء الملابس المناسبة. تُعتبر التدابير الوقائية والتعليم الصحي حول النظافة الشخصية جزءًا أساسيًا من مكافحة انتشار هذا المرض.
أسبابها
حمى غرب النيل تنجم عن الإصابة بفيروس غرب النيل، الذي ينتقل بشكل رئيسي عبر لدغات البعوض المصابة. الأسباب الرئيسية لانتقال الفيروس تشمل:
البعوض: البعوض من نوع "كولكس" هو الناقل الأساسي للفيروس. يلتقط البعوض الفيروس عندما يتغذى على دم الطيور المصابة، ثم ينقل الفيروس إلى البشر والحيوانات الأخرى عبر لدغاته.
الطيور: الطيور البرية تعتبر الخزان الطبيعي لفيروس غرب النيل. البعوض ينقل الفيروس من الطيور إلى البشر والحيوانات الأخرى.
انتقال غير شائع: في حالات نادرة، يمكن أن ينتقل الفيروس عبر نقل الدم، زرع الأعضاء، أو من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
المناطق الجغرافية: انتشار الفيروس يكون أكثر شيوعًا في المناطق التي يتواجد فيها البعوض بكثرة، خاصة في فصول الصيف والخريف عندما يكون نشاط البعوض في ذروته.
الوقاية من حمى غرب النيل تعتمد بشكل كبير على تجنب لدغات البعوض من خلال استخدام مبيدات الحشرات، ارتداء الملابس الواقية، وتجنب التواجد في المناطق الموبوءة بالبعوض خاصة في الأوقات التي ينشط فيها.
علاجه
حتى الآن، لا يوجد علاج محدد لفيروس حمى غرب النيل، لكن يمكن التعامل مع الأعراض ودعم الجسم للتعافي. يعتمد العلاج على شدة الأعراض ويشمل:
الأعراض الخفيفة:
الراحة: ينصح بالراحة التامة لمنح الجسم فرصة للتعافي.
السوائل: شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف.
مسكنات الألم وخافضات الحرارة: مثل الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) لتخفيف الحمى والصداع.
الأعراض الشديدة:
العناية الطبية المكثفة: قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا إلى دخول المستشفى.
العلاج الداعم: يتضمن توفير السوائل الوريدية، والأدوية اللازمة للتحكم في الأعراض، ودعم التنفس إذا لزم الأمر.
العلاج الوقائي:
الوقاية من لدغات البعوض: باستخدام مبيدات الحشرات، تركيب شبكات الحماية على النوافذ والأبواب، وارتداء ملابس طويلة الأكمام.
التقليل من التعرض للبعوض: خاصة في الأوقات التي يكون فيها البعوض نشطًا، مثل ساعات الغروب والفجر.
في ظل غياب علاج محدد للفيروس، يبقى الوقاية والسيطرة على البعوض هم الركيزتين الأساسيتين للحد من انتشار حمى غرب النيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس حمى غرب النيل حمى غرب النیل لدغات البعوض أعراض ا
إقرأ أيضاً:
بعد معاناة سلمى أبو ضيف| كل ما تود معرفته عن الرضاعة الطبيعية
أثارت الفنانة سلمى أبو ضيف حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما كشفت عن معاناتها مع الرضاعة الطبيعية.
كتبت سلمى أبو ضيف عبر حسابها الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام: "الناس يتحدثون عن الحمل وما بعد الولادة، لكن نادرًا ما يتطرقون لتجارب الرضاعة الطبيعية، إنها تجربة مؤلمة، ولا تتوفر الكثير من المساعدات إلا إذا طلبتها بنفسك أو زرت استشاري رضاعة، وهو ما لم أجد فيه الكثير من الدعم، يجب أن نناقش هذا الموضوع أكثر، ونُعِد أنفسنا نفسيًا وجسديًا لهذه المرحلة، لتجنب مشكلات مثل التهاب الثدي وغيرها من الصعوبات".
الرضاعة الطبيعية لها فوائد عديدة لك ولطفلك، فهي تساعد على بناء جهاز المناعة لدى طفلك وتوفر له التغذية المثالية، ومن بين الفوائد الصحية التي تعود عليك انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الرضاعة الطبيعية لها العديد من الفوائد الصحية للأم والطفل،وهذه بعض من أبرز فوائدها:
1. فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل:
تعزيز المناعة: يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة ومركبات تساعد في تقوية جهاز المناعة للطفل، مما يحميه من العديد من الأمراض مثل التهابات الأذن، الأنفلونزا، والمشاكل المعوية.
تغذية متكاملة: حليب الأم يحتوي على مزيج مثالي من البروتينات، الدهون، الفيتامينات، والمعادن التي تساهم في نمو الطفل وتطوره بشكل سليم، كما أنه سهل الهضم مقارنة بالحليب الصناعي.
الوقاية من الأمراض: تشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل مثل السمنة، السكري، والربو.
دعم التطور العقلي: حليب الأم يحتوي على أحماض دهنية طويلة السلسلة التي تساهم في نمو الدماغ وتطوره، ما يساعد في تحسين القدرات العقلية للطفل.
تقوية الرابط العاطفي: الرضاعة الطبيعية تساعد في إنشاء علاقة قوية بين الأم وطفلها من خلال التلامس المباشر والعاطفي.
2. فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:
الوقاية من السرطان: الدراسات تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في المستقبل.
التعافي بعد الولادة: تساعد الرضاعة الطبيعية في انكماش الرحم بعد الولادة والعودة إلى حجمه الطبيعي، مما يقلل من نزيف ما بعد الولادة.
مساعدتها على فقدان الوزن: الرضاعة الطبيعية تستهلك سعرات حرارية إضافية، مما يساعد الأم على العودة إلى وزنها الطبيعي بعد الولادة.
تحفيز إفراز هرمونات مفيدة: أثناء الرضاعة، يتم إفراز هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين، ما يعزز مشاعر الرضا والأمومة ويقلل من التوتر.
3. فوائد أخرى:
راحة اقتصادية: الرضاعة الطبيعية لا تتطلب تكاليف شراء حليب صناعي أو تجهيز الزجاجات.
دعم العلاقة الأسرية: الرضاعة تساهم في تعزيز العلاقة بين الأم وطفلها، كما أنها قد تدعم الصحة النفسية للأم من خلال الشعور بالراحة والسكينة أثناء الرضاعة.
الرضاعة الطبيعية تقدم فوائد صحية هائلة لكل من الأم والطفل على المدى القصير والطويل، من خلال تعزيز المناعة، توفير تغذية مثالية، وتقوية العلاقة العاطفية بين الأم وطفلها، تظل الرضاعة الطبيعية الخيار الأفضل الذي يمكن أن تقدمه الأم لطفلها.
المصدر: clevelandclinic