رضا حكم مدربا جديدا لنادي الكوكب المراكشي خلفا للصحابي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن الكوكب المراكشي، الثلاثاء، تعاقده مع الإطار الوطني رضا حكم، لتدريب الفريق خلال الفترة المقبلة، بعقد احترافي يمتد لموسمين، خلفا لفؤاد الصحابي، الذي تم التخلي عنه، بعد فشل فارس النخيل في تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الأول
وسبق للمدرب رضا حكم، أن خاض مجموعة من التجارب بالمغرب، حيث أشرف على تدريب أندية حسنية اكادير ورجاء بني ملال، ونهضة الزمامرة، ووداد تمارة، والمغرب التطواني، كما اشتغل مشرفا عاما على الإدارة التقنية لفريق المغرب الفاسي.
كما اشتغل حكم في المملكة العربية السعودية كمدرب لفريقي نجران والرائد، ومدربا مساعدا لفريق الفيصلي، كما تولى في بلجيكا مهمة تدريب فريق سبورتيغ بروكسيل.
وكان ادريس حنيفة، قد تراجع عن استقاله من رئاسة الكوكب المراكشي، خلال الجمع العام العادي، الذي عقده فارس النخيل مساء أمس الإثنين، بإحدى الفنادق المصنفة بالمدينة الحمراء، بحضور النصاب القانوني لمؤسسة المنخرط، المتمثل في 29 منخرطا من أصل 34.
جدير بالذكر أن الكوكب المراكشي كان قد فشل في الصعود للقسم الاحترافي الأول، خلال الموسم الرياضي المنصرم، بعدما ظل ينافس على ذلك إلى آخر رمقً رفقة كلا من النادي المكناسي، والدفاع الحسني الجديدي، والاتحاد الإسلامي الوجدي، علما أن فارس النخيل أنهى المسابقة محتلا المركز الرابع برصيد 51 نقطة، على بعد نقطة واحدة فقط عن فارس دكالة الوصيف، الصاعد لقسم الصفوة.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الكوكب المراكشي رضا حكم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الكوكب المراكشي رضا حكم الکوکب المراکشی رضا حکم
إقرأ أيضاً:
الهلال فارس لا يُرهق
أسدل الستار على منافسات الجولة الأكثر سخونة في سباق الدوري، بعدما خاض الحصانان الجامحان الهلال والاتحاد مواجهتين صعبتين أمام الشباب والاتفاق، فكانت الملامح أشبه بنزالين تكتيكيين عكسا حجم الضغط والتنافسية العالية، التي يعيشها السباق نحو القمة. الهلال- كعادته- أثبت أنه ليس مجرد فريق ينافس؛ بل هو مشروع متجدد لا يشيخ، رغم الإرهاق وتعدد الجبهات.
الهلال اختار مسارًا جديدًا في هذا التوقيت الحاسم؛ إذ اتجه بقوة نحو الصراع الآسيوي، مستندًا إلى جاهزية فنية وذهنية واضحة، وهي ذات الحال التي يعيشها النصر والأهلي، حيث الطموحات معلقة على نيل اللقب القاري، الذي أصبح مطلبًا جماهيريًا ملحًا. ومع ذلك، لا يمكن الوثوق بهدوء الهلال حتى وهو يئن تحت ضغط الإصابات، أو تعدد المشاركات؛ لأنه ببساطة اعتاد أن يظهر بوجهٍ مختلف وقت الشدة، والدلائل كثيرة.
يكفي أن نسترجع موسم 2019، حينما حاصرت الهلال الظروف الصعبة من كل جانب، ومع ذلك استطاع أن يتجاوز الجميع ويحصد أغلى بطولاته الآسيوية. المشهد لم يكن مختلفًا في 1991، حينما كان ترتيبه في الدوري متأخرًا، لكنه كتب التاريخ ونال أول ألقابه القارية. هذا الهلال لا يُقاس وضعه بموقعه في الجدول أو بحالته اللحظية، لأنه يملك روحًا تنافسية تُجدد ذاتها؛ مهما تكالبت الظروف.
وفي الجانب الآخر من الجدول، بدأت صحوة فرق المؤخرة تُربك الحسابات، حيث سجل كل من الرائد والوحدة نتائج مغايرة لتوقعات الشارع الرياضي، ورفعا من وتيرة الإثارة في مناطق الخطر. هذه الفرق، التي كانت تُعد صيدًا سهلًا في نظر البعض، باتت تقاتل بضراوة للهروب من شبح الهبوط، وقد تنجح في قلب موازين الجولة القادمة على حساب الكبار، لا سيما مع وجود مدربين يمتلكون عقلية المواجهة لا التراجع.
تعدد خطوط الصراع في الدوري يجعل من الجولات القادمة حاسمة ومفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصًا في ظل تداخل المنافسات المحلية بالقارية، وتباين مستويات الأندية، ما يجعل من بطولة هذا الموسم واحدة من أكثر المواسم تعقيدًا وندية في تاريخ الكرة السعودية.