بكين تستضيف لقاء للفصائل الفلسطينية الأسبوع المقبل.. على رأسها فتح وحماس
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تحدثت حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس، اليوم الثلاثاء، عن لقاء يجمعها مع حركة حماس في الصين مطلع الأسبوع الجاري.
وقال الناطق باسم مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح عبد الفتاح دولة إن "الصين تستضيف لقاء يضم كافة الفصائل الفلسطينية، ضمن الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الداخلي، يسبقه لقاء يضم حركتي فتح وحماس".
وأشار دولة في تصريحات صحفية إلى أن اللقاءات تبدأ يوم 20 يوليو وعلى مدى ثلاثة أيام، وقال: "نحن في حركة فتح منفتحون لحل وفكفكة كل العقبات في طريق المصالحة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وحرب الإبادة على قطاع غزة".
ولفت إلى أن وفد "فتح" يترأسه نائب رئيس الحركة محمود العالول.
بدوره، أكد عقد اللقاء عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وقال إن "فتح ستشارك في لقاء الصين، ومنفتحة وجادة للوصول إلى إنهاء الانقسام".
من جانبها، أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، تلقيها دعوة من الصين للمشاركة في لقاء وطني شامل وموسع بالعاصمة بكين، يضم مختلف الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة "فتح".
وقال القيادي في الحركة حسام بدران للأناضول: "تلقت حماس والفصائل الفلسطينية دعوة مشكورة من جمهورية الصين الشعبية لعقد لقاء فصائلي موسع يومي 21 و22 من هذا الشهر".
وأضاف: "تعاملت الحركة بروح إيجابية ومسؤولية وطنية مع هذه الدعوة حرصا على تحقيق وحدة وطنية تليق بشعبنا الفلسطيني وتتناسب مع تضحياته وبطولاته، خاصة في ظل معركة طوفان الأقصى".
وأكد بدران أن اللقاء المرتقب في الصين هو "وطني شامل يضم مختلف الفصائل الفلسطينية"، لافتا إلى عدم وجود "ترتيبات للقاءات ثنائية".
وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حركة حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة فتح بزعامة محمود عباس.
وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يونيو/ تموز 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.
ويتزامن عقد الاجتماع مع حرب تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 127 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل فتح حماس الصين الفصائل الفلسطینیة حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
عرضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت مقطع فيديو تحت عنوان «يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء» يظهر خلاله قاداتها إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري للمرة الأولى خلال تفقدهم لعملية التصنيع العسكري للأسلحة
قادة الفصائل يتابعون التصنيع العسكريوبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل كبير، يظهر هنية والسنوار والعاروري، وهما يتابعان تصنيع الأسلحة والصواريخ المحلية، ويتحدثون مع رجال المقاومة الفلسطينية، مما يعكس التزامهم بتطوير قدرات الحركة القتالية.
وظهر هنية برفقة يحيى السنوار متحدثًا عن «أبو خالد»، وهو كنية القيادي بالفصائل محمد الضيف، المطلوب الأول لإسرائيل.
كما ظهر صالح العاروري في حديثه مع رجال المقاومة الفلسطينية، بحضور السنوار.
كتائب القسام تنشر مشاهد للسنوار وهنية تحت عنوان:
"يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفانٌ لأقصى فيه طاف الأنبياء" #طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/EVkzCzeUMN
كانت قوات الاحتلال قد اغتالت القيادي صالح العاروري في يناير الماضي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
فيما استشهد رئيس الفصائل إسماعيل هنية في يوليو الماضي إثر اغتيال استهدفه بصاروخ موجه خلال وجوده في طهران في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
أما القائد يحيى السنوار فقد استشهد مشتبكًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان وهي منطقة خالية من المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
يعكس هذا المقطع دور القيادات الثلاث في دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية، وهو توثيق لتضحياتهم، حيث يبدو من الفيديو أنه «قديم» وتم تصويره منذ عدة سنوات.