تحدثت حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس، اليوم الثلاثاء، عن لقاء يجمعها مع حركة حماس في الصين مطلع الأسبوع الجاري.

 

وقال الناطق باسم مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح عبد الفتاح دولة إن "الصين تستضيف لقاء يضم كافة الفصائل الفلسطينية، ضمن الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الداخلي، يسبقه لقاء يضم حركتي فتح وحماس".

 

وأشار دولة في تصريحات صحفية إلى أن اللقاءات تبدأ يوم 20 يوليو وعلى مدى ثلاثة أيام، وقال: "نحن في حركة فتح منفتحون لحل وفكفكة كل العقبات في طريق المصالحة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وحرب الإبادة على قطاع غزة".

 

ولفت إلى أن وفد "فتح" يترأسه نائب رئيس الحركة محمود العالول.

 

بدوره، أكد عقد اللقاء عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وقال إن "فتح ستشارك في لقاء الصين، ومنفتحة وجادة للوصول إلى إنهاء الانقسام".

 

من جانبها، أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، تلقيها دعوة من الصين للمشاركة في لقاء وطني شامل وموسع بالعاصمة بكين، يضم مختلف الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة "فتح".

 

وقال القيادي في الحركة حسام بدران للأناضول: "‎تلقت حماس والفصائل الفلسطينية دعوة مشكورة من جمهورية الصين الشعبية لعقد لقاء فصائلي موسع يومي 21 و22 من هذا الشهر".

 

وأضاف: "تعاملت الحركة بروح إيجابية ومسؤولية وطنية مع هذه الدعوة حرصا على تحقيق وحدة وطنية تليق بشعبنا الفلسطيني وتتناسب مع تضحياته وبطولاته، خاصة في ظل معركة طوفان الأقصى".

 

وأكد بدران أن اللقاء المرتقب في الصين هو "وطني شامل يضم مختلف الفصائل الفلسطينية"، لافتا إلى عدم وجود "ترتيبات للقاءات ثنائية".

 

وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حركة حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة فتح بزعامة محمود عباس.

 

وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يونيو/ تموز 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.

 

ويتزامن عقد الاجتماع مع حرب تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 127 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

 

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل فتح حماس الصين الفصائل الفلسطینیة حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تستعد لتسليم 3 محتجزين إسرائيليين في غزة (بث مباشر)

رصدت كاميرا قناة «القاهرة الإخبارية»، استعدادات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لتسليم 3 محتجزين إسرائيليين ضمن صفقة تبادل جديدة مع إسرائيل، وهي الدفعة السادسة بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتسلم الفصائل الفلسطينية، 3 محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن 369 سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا، في إطار الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: تهديد ترامب دفع حماس إلى التراجع والإفراج عن الرهائن
  • الصليب الأحمر يتسلم 3 أسرى من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة
  • الفصائل الفلسطينية تستعد لتسليم 3 محتجزين إسرائيليين في غزة (بث مباشر)
  • «حماس»: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل
  • حماس: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل
  • حماس: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الهدنة الأسبوع المقبل
  • حماس تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية مطلع الأسبوع المقبل  
  • قيادي في حماس: نتوقع البدء بمفاوضات المرحلة الثانية مطلع الأسبوع المقبل
  • سفير بكين بالرباط : الصين تعتبر المغرب شريكها الطبيعي في أفريقيا ووجهة مفضلة لإستثماراتها
  • هل تستطيع واشنطن إيقاف دعم طهران للفصائل العراقية المسلحة؟