تتسبب ظاهرة الباعة الجائلين وانتشارهم في الشوارع، في أضرار اقتصادية واجتماعية وصحية وبيئية على المستوى الرسمي والفردي، كون أن نشاط هولاء يُدار بعيدًا عن أجهزة الدولة، وبالتالي يُقلل من موارد الدخل القومي، فضلا عن أن معظم المنتجات التي يتم عُرضها؛ منتجات وسلع منتهية الصلاحية أو ما يعرف بـ منتجات «بير السلم» وتفتقد لابسط معايير الجودة.

يقول محمد أيوب، موظف بمركز بلبيس، إن انتشار الأسواق العشوائية وما يعقبها من زيادة في أعداد الباعة الجائلين في شوارع مدينته، أصبح الأمر مُزعج لكل صاحب محل أو مشروع رسمي، لكونه يدفع الالتزامات التي أقرها القانون عليه من تراخيص وشهادات صحية ودفع إيجار وضرائب وفواتير للكهرباء والماء والغاز، الأمر الذي يُضر الاقتصاد القومي من الناحية الرسمية، ويضر أصحاب المحال التجارية المرخصة من الناحية الشخصية والاجتماعية.

وأشار إسماعيل الصوري، إلى غالبية السلع والمنتجات المعروضة لدى الباعة الجائلين في أسواق مدينته بأبو حماد؛ هي من المنتجات مُنتهية الصلاحية أو التي تفتقد لابسط معايير الجودة، والتي تعرف بمنتجات «بير السلم»، وبالتالي فإن هذه المنتجات قد تُسبب خطرًا لمن يشتريها أو يستخدمها سواء منتجات غذائية أو كهربائية أو ملابس، أو سلع شخصية.

ولفت خالد الشوربجي، إلى أن انتشار الباعة الجائلين في الطرقات والشوارع بمدينة الزقازيق خاصة شارع البوسطة وفاروق والمكتبات وأمام محطة القطار وفي مناطق من القومية وأمام مبنى التأمين الصحي بالمبرة، يتسب في أحداث حالة من التزاحم ويعمل على إعاقة حركة مرور المركبات والمواطنين.

وذكر عصام الدين خليل، أن مدينة العاشر من رمضان خير دليل على ظاهرة الباعة الجائلين المنتشرين في شوارع المدينة، فضلا عن لجوء بعض أصحاب المحال التجارية؛ إلى رص البضائع خارج محالهم، وكذلك معارض السيارات، وبالتالي يتسببون في إحداث زحام مروري يعيق حركة المركبات والمارة، فضلا عن  تشوية المظهر الحضاري للمدينة، والتي سعت إليه الدولة بتخطيط هندسي متميز.

 وطالب سامح فتحي، الأجهزة المعنية بالبحث عن إيجاد مناطق بديلة للباعة الجائلين قبل أن يتم مواجتهم، ولكي يتمكنوا من التعايش بسلام في ظل سعيهم الشريف إلى توفير حياه كريمة لاسرهم، خاصة أنه أصبح من الضروري أن تنضم هذه الفئة للقطاع  التُجاري الرسمي، وتخضع لرقابة الدولة، ولكي تساهم في زيادة الإنتاج القومي، وبالتالي ترفع من الاقتصاد الوطني.

ومن جانبه، أشار المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إلى أهمية التصدي لهذه المخلفات، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يخالف القانون. 

ولفت إلى إن جهاز مدينة العاشر من رمضان، يواصل حملاته اليومية التي تضم إدارات: الإشغالات، التعديات، الأمن، بالتعاون مع شرطة المرافق، مشيرا إلى أنه تم مكافحة ظاهرة الباعة الجائلين بمنطقة الموقف الإقليمي، ومنطقة الأردنية بوسط المدينة، مع التواجد المستمر من موظفي الجهاز في هذه المناطق لعدم تواجد وعودة الباعة الجائلين مرة أخرى.

 وذكر أن الحملات مستمرة، لرفع أي مخالفة من شوارع ومناطق المدينة، مشيرا إلى إنه تم رفع كافة الاشغالات بمنطقة C2، وإزالة بناء بالردود مخالف وتعلية لعدد ٣ قطع بالحي العاشر قطاع  ج بمنطقة ابن بيتك. 

وشدد رئيس الجهاز على ضرورة استمرار الحملات والمتابعة الدورية علي مدار الساعة، للحفاظ علي المظهر الحضارى للمدينة، وعدم السماح بالتعدي على حقوق المواطنين والدولة في الارصفة والطرق العامة.

FB_IMG_1721136997602 FB_IMG_1721136997602 FB_IMG_1721137002113 FB_IMG_1721137045380 FB_IMG_1721137045380

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الباعة الجائلين العاشر من رمضان منتهية الصلاحية بير السلم العشوائية الفوضى أضرار اقتصادية الباعة الجائلین

إقرأ أيضاً:

تسيلم عقود وحدات سكنية للأسر الأولى بالرعاية في العاشر من رمضان

سلم المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عقود 5 وحدات سكنية للحالات المستحقة من أبناء المحافظة من الوحدات المخصصة للأسر الأولى بالرعاية بالمجاورة 52 بمدينة العاشر من رمضان، بحضور المهندسة عبير عبد القادر مديرة إدارة صندوق الإسكان بالمحافظة.

جاء ذلك خلال استقبال المحافظ للحالات المستحقة، اليوم الثلاثاء بمكتبه بالديوان العام، بعد أن تقدموا بطلبات للحصول على وحدات سكنية نظراً لظروفهم الصحية والعائلية الصعبة.

حيث تم عرض طلبات الأسر خلال إنعقاد مجلس إدارة تمويل مشروعات الإسكان الإقتصادي، ليوجه المحافظ؛ مُديرة إدارة صندوق الإسكان بدراسة كل حالة على حدة، وإجراء الأبحاث الإجتماعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي للتأكد من أحقيتهم في الحصول على الوحدات السكنية.

وأكد المحافظ أن المحافظة لا تدخر جهداً في توفير أوجه الرعاية الإجتماعية للأسر المستحقة والتي تعاني من ظروف معيشية صعبة، لافتاً إلى أنه من حق كل مواطن الحصول على مكان يليق به ومأوى ومسكن يحميه.

وفي لفته إنسانية، قرر محافظ الشرقية تخصيص وحدة سكنية بالدور الأرضي لأحد الحالات المستحقة من ذوي الإعاقة؛ نظراً لظروفة الصحية مع تكليف مدير مكتبه بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي لبحث حالته وتوفير جهاز تعويضي يساعده على ممارسة حياته اليومية بسهولة ويسر.

وهنأ محافظ الشرقية؛ المستحقين قائلاً: «نسعى جاهدين لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بكافة القطاعات الخدمية والتنموية».

وأبدى المستحقون للوحدات السكنية سعادتهم البالغة لحصولهم على الوحدات السكنية المخصصة لهم ، مقدمين الشكر لمحافظ الشرقية لحرصه على توفير حياة كريمة لهم، واعربوا عن امتنانهم لما تقدمه المحافظة من تيسيرات للأسر الأولى بالرعاية وذوي القدرات والهمم في مختلف المجالات.

ومن جانبها، أوضحت مديرة إدارة صندوق الإسكان بالمحافظة، أن الوحدات السكنية المخصصة للحالات المستحقة من الوحدات المخصصة للأسر الأولى بالرعاية بالمجاورة 52 بالعاشر من رمضان، وتم الإنتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة لتخصيص الوحدات للمستحقين بعد إجراء الأبحاث الإجتماعية اللازمة عنهم، للتأكد من أحقيتهم في الحصول على الوحدات طبقاً للإجراءات القانونية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز العاشر يبحث مع وفد تركي الفرص الاستثمارية والتوسع التصديري
  • جهاز العاشر من رمضان يبحث تحويل المناطق الصناعية إلى نماذج مستدامة
  • «الفوانيس الصاج.. موضة 2025».. الباعة يحتفلون به: الأعلى مبيعا في الشوادر بـ6 موديلات
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يبحث مستجدات تنفيذ خط سكة حديد الروبيكي
  • أبرزهم غادة عبد الرازق.. البطولات النسائية تسيطر على ماراثون رمضان 2025
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يبحث تطوير منظومة الصرف الصناعي
  • محافظ أسيوط يوجه بتكثيف حملات الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين وحي شرق
  • «مستثمري العاشر من رمضان» تناقش الخريطة الاستثمارية الجديدة للمدينة
  • تسيلم عقود وحدات سكنية للأسر الأولى بالرعاية في العاشر من رمضان
  • أبرزهم وتقابل حبيب.. البطولة النسائية تسيطر على موسم رمضان 2025