صلاح الدين: تنسيق وزاري لشمول النازحين العائدين بالرعاية وتوفير البطاقة التموينية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن فرع الهجرة والمهجرين في محافظة صلاح الدين، الثلاثاء، عودة 1800عائلة من مخيم آشتي إلى مناطقهم الأصلية في المحافظة، فيما أشار إلى أن هناك تنسيقا وزاريا لشمول العائدين بالرعاية الاجتماعية وتوفير البطاقة التموينية.
وقال مدير الفرع، خالد محجوب جاسم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم غلق مخيم آشتي وهو آخر مخيم في محافظة السليمانية، الذي كانت تتواجد فيه 1800عائلة من محافظة صلاح الدين، ومعظمهم من أهالي عشيرة البوحشمة في جنوب المحافظة".
وأضاف، أن "النازحين عادوا إلى مناطقهم الأصلية في قضاء بلد ناحية يثرب زور البوحشمة وقضاء الدجيل الشهابي والعجيلية ومنطقتي الرفاعية والجمعية"، مبيناً أن "وزارة الهجرة والمهجرين هي من تكفلت بنقل العوائل النازحة إلى مناطق سكناهم الأصلية".
وأشار إلى، أن "العوائل العائدة تسلمت منحة الـ 4 ملايين دينار وأجهزة كهربائية منها ثلاجة وشاشة بلازما وطباخ".
وعن الدور الذي لعبته الهجرة والمهجرين في محافظة صلاح الدين لمساعدة العوائل العائدة، أشار إلى أنه "تم توفير المساعدات الإغاثية لهذه العوائل، بحسب توجيه وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق، لغرض توزيعها بشكل دوري لحين استقرارهم".
ولفت إلى، أن "هنالك تنسيقاً مع دائرة الرعاية الاجتماعية لغرض شمول العوائل العائدة برواتب الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى التنسيق مع وزارة التجارة لغرض توفير البطاقة التموينية لهذه العوائل".
وتابع، " تم التنسيق مع حكومة محافظة صلاح الدين لغرض توفير الخدمات لمناطق العودة من الماء والكهرباء والتعليم والصحة، وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وبمتابعة وإشراف وزيرة الهجرة والمهجرين".
وأعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق، الخميس الماضي، إغلاق مخيم آشتي بعد مغادرة آخر العائلات العراقية النازحة منه.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار محافظة صلاح الدین الهجرة والمهجرین
إقرأ أيضاً:
الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان
نفذت جمعية الأورمان مبادرة تنموية متكاملة استهدفت قرية بنبان بمركز دراو، حيث تم تسليم عدد (10) مشروعات تنموية، إلى جانب عدد (21) مشروعًا إنتاجيًا عبارة عن رؤوس ماشية، تم تخصيصها للأسر المعيلة والشباب المستحقين من الفئات الأولى بالرعاية.
وتهدف المبادرة إلى توفير مصادر دخل مستدامة للأسر المستفيدة، بما يعزز من قدرتها على الاستقلال الاقتصادي، ويُسهم في تحسين مستوى معيشتها، ضمن استراتيجية متكاملة للتنمية المجتمعية المتوازنة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بدعم وتمكين الفئات المهمشة، وتعكس عمق الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة التنفيذية، مشيرًا إلى أن الجمعية تنفذ مشروعاتها وفق دراسات اجتماعية ميدانية تضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.
وأضاف "شعبان" أن مشروعات رؤوس الماشية تم تسليمها بعد إجراء حصر شامل للفئات المستهدفة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والإدارة البيطرية بمركز دراو، لضمان الجاهزية الفنية والبيطرية وتقديم الرعاية المستمرة للمواشي. كما تنوعت المشروعات التنموية لتشمل مجالات مهنية وتجارية مثل: السباكة، النجارة، الحدادة، الميكانيكا، البقالة، والأكشاك، وهي مشروعات مصممة خصيصًا لتمكين الأسر من توليد دخل ثابت ومستدام.
ونوّه إلى أن الجمعية تمتلك قاعدة بيانات متكاملة تغطي القرى والنجوع بالمحافظة، مما يسهم في سرعة تحديد الفئات المستحقة وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، مؤكدًا على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية لضمان التوزيع العادل وتحقيق أقصى استفادة من التبرعات والمساهمات.
واختتم بتوجيه الشكر لمحافظة أسوان على تعاونها المثمر، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللوجستية والإدارية، بما يعكس النموذج المثالي للتكامل بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني في تحقيق التنمية الشاملة.