قادة الجيش في النيجر يطلبون حوارا مع إكواس
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو، اليوم الاثنين، أن العسكريين طلبوا من وفد الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) "العودة" إلى نيامي.
وقال محمدو، في مقابلة أجرتها معه شبكة "تي في 5 موند" التلفزيونية، إن "المجلس العسكري طلب من وفد إكواس العودة"، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد "سيكونون في العاصمة النيجرية نيامي على الأرجح اليوم (الاثنين) أو غدا".
وكان وفد دول غرب أفريقيا وصل مساء الخميس إلى نيامي سعيا لإيجاد مخرج للأزمة، غير أنه غادر بعد بضع ساعات بدون أن يلتقي أيا من قائد المجموعة العسكرية التي نفذت الانقلاب عبد الرحمن تياني أو الرئيس المخلوع محمد بازوم.
بعد يوم على انتهاء المهلة التي حددتها إكواس للعسكريين حتى الأحد الساعة 23,00 ت غ لتسليم السلطة أو مواجهة احتمال استخدام القوة، أعلنت المنظمة في بيان أنها ستعقد "قمة استثنائية جديدة" الخميس في أبوجا.
ووضع قادة جيوش دول إكواس الأسبوع الماضي إطار "تدخل عسكري محتمل"، وفق ما أفاد مسؤول في الجماعة، غير أن المهلة انتهت بدون حصول أي تحرك.
وقال رئيس وزراء النيجر، في هذا الصدد "لم يخب أملنا، لأن هدفنا ليس التدخل العسكري، هدفنا ترميم الديمقراطية وخروج الرئيس بازوم من الحجز".
وأشار إلى أنه "لا يزال التفاوض ممكنا".
أخبار ذات صلة أميركا على اتصال برئيس النيجر وزعماء الجيش إيكواس تعقد قمة حول النيجر.. ونيامي تحذّر من تدخل عسكري المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبد الرحمن تياني رئيس النيجر انقلاب إيكواس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
الأمين يهاجم المنفي: إعادة تأهيل قادة القمع السبتمبري استفزاز للضحايا
ليبيا – الحبيب الأمين ينتقد المنفي: لا فهم لملف المصالحة
هاجم القيادي السياسي من مدينة مصراتة، الحبيب الأمين، الموالي لتركيا، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، منتقدًا تعامله مع ملف المصالحة الوطنية.
انتقاد علني عبر “إكس”وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”, قال الأمين:
“مقاربات المجلس الرئاسي لمجرمي النظام البائد وإعادة تأهيل سفاحي المعتقلات وجزاري المشانق وقادة أجهزة القمع السبتمبري ينفي عنكم أي فهم عدلي أو حقوقي لملف المصالحة.”
وأضاف الأمين:
“هذا الملف ليس مفتوحًا لكشط قوائم المجرمين وكسب أرصدة سلطوية. فتوقفوا عن استفزاز أهالي الضحايا والمعتقلين الأحرار.”
تصريحات الأمين تأتي في ظل تزايد الجدل حول نهج المجلس الرئاسي في التعامل مع ملف المصالحة الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بإعادة دمج شخصيات مرتبطة بالنظام السابق في العملية السياسية.