مسقط - الرؤية

تواصل نماء لخدمات المياه تعزيز مشاريع البحث العلمي والابتكار؛ وذلك من خلال التوجه المؤسسي عبر مشاريع الاستدامة والخدمة المجتمعية وتطبيق أفضل الممارسات في المجال العلمي والبحثي؛ حيث شاركت نماء لخدمات المياه في برنامج أبجريد 2024 والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار لتحويل مشاريع التخرج الطلابية الى شركات ناشئة.

حيث وقعت الشركة اتفاقية مع وزارة التعليم العالي لإنشاء مسار جديد لقطاع المياه في نسخته الأولى إيمانا من الشركة بأهمية دعم المبتكرين والمبدعين من أصحاب المشاريع الطلابية في القطاع، إضافة الى تعزيز نمو الشركات الناشئة واستدامتها في السوق للمساهمة في بناء اقتصاد مبني على المعرفة ونشر ثقافة البحث العلمي والابتكار.

وتبنت الشركة دعم واحتضان وتنمية المشاريع الفائزة في مسار المياه لبرنامج ابجريد وهي: مشروع "تصنيع جهاز كشف للمواد الحيوية يعتمد على خلية الوقود الميكروبية مع ميزة إنترنت الأشياء الذي يتيح مراقبة الطلب الكيميائي للأكسجين بشكل فوري في المصانع"، ومشروع "معالجة مياه الصرف الصحي واستعادة الموارد باستخدام الكربون المنشط المشتق من بقايا القهوة المستهلكة"، إضافة إلى مشروع "إعادة تدوير المياه الرمادية من أجل استدامة موارد المياه المنزلية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تحفيز الإبداع والابتكار في الجامعات الأردنية


الدكتور محمد عوض الزبيدي
يُعد الإبداع والابتكار جزءاً من طبيعة الإنسان الساعي نحو التطور منذ بداية الحياة على الأرض؛ حيث سار البشر على درب الاكتشاف وتحدي الصعوبات منذ فجر التاريخ، مما مكنهم من الوصول إلى مستوى متقدم من التعلّم والتطور والذي نشهده في عالمنا اليوم.
ورغم أن الإبداع ينبع من داخل الفرد، إلا أنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتفاعل الإنسان مع محيطه ومجتمعه، في كافة مجالات الحياة.
كان الإبداع ولا يزال المحرك الأساسي للتطور في جميع المجالات، من العلوم والتكنولوجيا إلى الفكر القانوني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي وغيره الكثير. وتلعب الأفكار المبدعة دوراً بارزاً في تحسين حياة الإنسان وإيجاد الحلول لمختلف التحديات. ولذا، فإن فهم الإبداع فهماً صحيحاً ووضع آليات تنظيمية ملائمة له وتحقق متطلبات العصر يمكن أن تثمر في تقدم المجتمعات وازدهارها، بينما يؤدي سوء فهمه إلى التخبط وتأخر المجتمعات.
وبالنظر إلى الدور الحيوي للجامعات في تطوير المجتمعات ورفعتها من حيث التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، يتضح ضرورة تفعيل دور هيئة الاعتماد في تحفيز الجامعات الأردنية على دعم الإبداع والابتكار والتطور والتحديث المستمر، كما أن تعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يعمل على تحقيق هذه الغاية، فقد نصت المادة (4/د) من قانون هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي لسنة 2007 على أهمية تبني الريادة والتميز والإبداع من خلال تكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، بهدف توافق مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل.
وعلى الرغم من أن المادة (7) من القانون لم تنص بوضوح على مسؤولية هيئة الاعتماد في هذا الشأن، إلا أن المادة (4) من قانون المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا تُظهر التزام المملكة ببناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية لتحقيق أهداف التنمية. كما يشدد نظام المركز الوطني للإبداع على ضرورة توفير بيئة محفزة للإبداع والريادة، ودعم القطاع الخاص من خلال التنسيق الإداري والمالي والفني، محلياً ودولياً، لتكوين منظومة متكاملة تسهم في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال على مستوى الوطن.

مقالات مشابهة

  • "نماء للتزويد" تشارك في المهرجان للتوعية بترشيد الاستهلاك
  • الأمطار الغزيرة في العراق: إنقاذ للمياه أم تهديد للسيول؟
  • رئيس جامعة حلوان: نسعى لربط البحث العلمي باحتياجات السوق
  • تسليم خمسة مشاريع مائية جديدة للشركة العامة للمياه في سرت
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل مؤتمر "الطب التقليدي والحديث في منظومة التعليم الرسمي"
  • الشركة اليمنية للغاز تعتزم سحب واستبدال 60 ألف أسطوانة تالفة من السوق
  • محافظ لحج يدشن تنفيذ مشروعين جديدين للمياه والصرف الصحي في الحوطة
  • إعلان الفائزين بمسابقة البحث العلمي لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
  • تحفيز الإبداع والابتكار في الجامعات الأردنية
  • السمات اللغوية للبحث العلمي باللغة الإنجليزية.. ورشة عمل بجامعة حلوان