خالد الجندي يكشف أسباب احتفال الأنبياء بيوم عاشوراء (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن عاشوراء هو يوم مبارك احتفل به الأنبياء، وكان الخليلان إبراهيم وإسماعيل يحتفلان بهذا اليوم، كما تزامن هذا اليوم أيضًا مع نجاة نبى الله موسى عليه السلام من الغرق.
ولفت الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الثلاثاء، إلى أنه في الجاهلية، كانت العرب تكرم هذا اليوم كتراث من تركة موسى عليه السلام، وفقًا لحديث عائشة، فإن هذا اليوم كان يصومه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته من مكة، وكانت قريش تكرمه أيضًا.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: «بعد هجرة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة المنورة، أدرك صلى الله عليه وسلم أن هذا اليوم يحتفل به اليهود أيضًا، وعندما سألهم عن سبب صيامهم لهذا اليوم، أجابوا أنه يوم عظيم أنجى الله فيه عبده ونبيه موسى من الغرق، فقال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم إننا كمسلمين أولى بـ موسى من اليهود، وهذا هو السبب الذي دعاه لصيام يوم عاشوراء».
وتابع: «هذا الكلام يثير استياء أعداء السنة ومنكرو الأحاديث النبوية، ولكن نحن نؤمن بالله ورسوله، ونؤمن بما جاء به علينا من صحيح الحديث على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».
اقرأ أيضاًكيف نحمي أطفالنا من التطبيقات الخطرة على الإنترنت؟ «فيديو»
يسرا توجه رسالة للمتابعين بمناسبة يوم عاشوراء «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتفال بيوم عاشوراء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صيام يوم عاشوراء يوم عاشوراء صلى الله علیه وسلم هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
حتى يكون الدعاء مستجاب.. داعية يكشف عن كلمات نبوية مأثورة
ألقى الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، ومن علماء وزارة الأوقاف، الضوء على هدية عظيمة للمسلمين، نقلها الإمام الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي دعاء عظيم يفتح أبواب الرحمة والإجابة.
فقد أوضح أبو بكر خلال استضافته في أحد البرامج الفضائية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن دعاء سيدنا يونس عليه السلام: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، إنه ما دعا به عبد مسلم وطلب من الله شيئًا إلا واستجاب له.
وأشار أبو بكر إلى كلام الإمام الحاكم عن هذا الدعاء، موضحًا أنه من قاله وهو مريض لمدة 40 يومًا وبرئ من مرضه غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإذا مات بعدها فإنه يُكتب عند الله شهيدًا، مما يبرز عظمة هذا الدعاء وبركته.
هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد أوقات استجابة الدعاءفيما تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضوع أوقات استجابة الدعاء، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع فيسبوك.
وأكد ممدوح أن هناك أوقاتًا مميزة للدعاء، منها جوف الليل وخاصة الساعة الأخيرة قبل الفجر، ويوم الجمعة بعد العصر، ويوم عرفة، وكذلك عند إفطار الصائم، حيث تتجلى في هذه الأوقات بركات الاستجابة.
وأضاف ممدوح أن على من يدعو الله ويتأخر مطلبه أن يتحلى بالصبر والأدب مع الله، دون استعجال أو شعور بالإحباط، لأن الاستجابة تأتي في الوقت الذي يريده الله، لا في الوقت الذي يريده الإنسان.
فالله سبحانه وتعالى يقدر الخير لعباده، سواء بتحقيق الدعاء في الدنيا أو إدخار ثوابه للآخرة.
الأماكن الشريفة التي يستجاب فيها الدعاء
أما عن الأماكن التي يُستجاب فيها الدعاء، فقد بيّن ممدوح أن هناك أماكن شريفة ترتفع فيها فرص استجابة الدعاء، ومنها الكعبة المشرفة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، ها هنا تسكب العبرات".
ومن الأماكن الأخرى تحت الميزاب، وعند الملتزم، الذي سُمي بذلك لأن الدعاء فيه يلتزم الإجابة.
كما أشار إلى أهمية الدعاء بعد الصلوات في دبر كل صلاة، وبعد ختم القرآن الكريم، وفي أثناء السجود، وأكد أن طلب الدعاء من الأشخاص الصالحين يُعد من وسائل الاستجابة أيضًا.
وأوضح أن هناك شروطًا يجب تحقيقها لتحقيق الاستجابة، مثل اجتناب أكل الحرام، وعدم إدخال المال الحرام إلى الحياة، مع المداومة على الطاعات كإخراج الصدقات، وأداء الركعات والسجود، والإلحاح في الدعاء.
حكمة الاستجابة
وشدد الشيخ ممدوح على أن الدعاء دائمًا يعود بالنفع على صاحبه، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يستجيب للدعاء بطرق مختلفة: إما بتحقيق المطلوب في الوقت المناسب، أو بإبعاده شرًا قد كان سيقع، أو بإدخار الثواب للآخرة.
وفي كل الأحوال، الإنسان الذي يدعو دائمًا هو الرابح. واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، مؤكدًا أن الدعاء يُعد من أعظم أشكال العبادة وأكثرها قربًا إلى الله.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدعاء لا يُضيع، بل هو عبادة عظيمة تحمل في طياتها البركة والخير، سواء تحقق المطلوب في الدنيا أو بقي أجره ليوم القيامة.