"رأي شخصي وكل إنسان معرض للخطأ".. وزير التعليم العالي يعلق على حادثة عميد مع طالبة ترتدي الكوفية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
في أول تعليق لوزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي على واقعة رفض عميد كلية تسليم طالبة جائزتها بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية، قال الوزير إن ما قام به العميد رأي شخصي.
وأضاف الميراوي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، « قد يكون أخطأ، ووارد أن يخطأ الإنسان ».
وكانت المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء، شهدت واقعة أثارت جدلا واسعا، حيث رفض عميد كلية العلوم بن مسيك، تسليم جائزة لطالبة ترتدي « الكوفية » الفلسطينية.
وجاء رفض عميد كلية العلوم، محمد الطالبي، تكريم الطالبة المتفوقة خلال حفل توزيع الجوائز، يوم السبت الماضي، بدعوى أنها « تعبر عن موقف سياسي » بارتدائها « الكوفية » الفلسطينية تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وقالت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، إن « عميد كلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء، رفض تسليم طالبة جائزتها في حفل لتتويج المتفوقين نظم السبت، بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية ».
وزادت النقابة في بيان: « عميد الكلية قال للطالبة، إنها تمارس السياسة، هذا موقف يتعارض مع الموقف الرسمي للبلاد إزاء القضية الفلسطينية ».
وتابعت: « نستنكر قمع حرية التعبير من طرف مسؤول جامعي، استؤمن على تكوين أجيال المستقبل على قيم الحرية والعدالة ومناصرة المستضعفين والاعتزاز بالهوية والانتماء الحضاري ».
كلمات دلالية الكوفية الفلسطينية الميراوي عميد كليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الكوفية الفلسطينية الميراوي عميد كلية الکوفیة الفلسطینیة عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
ووقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع الأستاذ لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
وأوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.