صحف عالمية: مفاوضات الصفقة تتعثر وإسرائيل توسّع استخدام الدروع البشرية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سلّطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومن ذلك الحديث عن استمرار العراقيل ذاتها التي تمنع التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وعدم معالجة نقاط خلاف لا تزال قائمة بين الجانبين.
ونقل موقع ميديابارت الفرنسي عن مصدر وصفه بالمطلع على المفاوضات قوله إن العراقيل هي ذاتها؛ طبيعة وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، قائلا إن "هناك انطباعا بأننا ندور في فراغ".
وتطرق الموقع إلى تزامن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة مع تعثر مفاوضات التهدئة، مشيرا إلى المآسي الكبرى التي خلّفها قصف منطقة مواصي خان يونس، الذي زعمت إسرائيل أنها استهدفت به قائدين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جانبها، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن المفاوضات اكتسبت زخما في الأيام الأخيرة، لكن العديد من نقاط الخلاف لا تزال قائمة، ومنها مطالبة حركة حماس بوقف دائم لإطلاق النار، بينما تريد إسرائيل أن يكون مؤقتا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين كبار قولهم إن إسرائيل تناقش إمكانية الانسحاب من حدود القطاع مع مصر، وهو أمر قد يزيل إحدى العقبات الرئيسية أمام اتفاق الهدنة.
الموت البطيءوتناول تحقيق لصحيفة لوموند الفرنسية ظروف العيش غير الصحية على الإطلاق في غزة، والتي تشكل الوجه الآخر للجحيم في القطاع، بحسب الصحيفة، التي أوضحت أن تراكم النفايات وركود مياه الصرف الصحي والأنقاض وغيرها تشكل معاناة لا يمكن تحملها.
ونقلت الصحيفة عن سكان يعيشون هذه المأساة على مدار الساعة قولهم إن الوضع لا يطاق، وإن من لم يقتل في القصف الإسرائيلي يموت موتا آخر بطيئا.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تحقيقا عن محنة الأمهات الحوامل تحت القصف الإسرائيلي على غزة، وتطرق التحقيق إلى حالات نساء تساوت فترة حملهن مع عمر الحرب تماما، بكل ما يعنيه ذلك من خوف وألم بدني ونفسي ونقص فادح في الغذاء والرعاية الطبية.
وتصف ديانا محمود للصحيفة تلك المعاناة بالقول "هي 9 أشهر وليست يوما أو اثنين.. كنت أموت في اليوم مرات عدة"، فيما تقدر الأمم المتحدة أن 13 ألف امرأة سيلدن خلال الشهر المقبل وحده.
دروع بشريةأما موقع ميدل إيست مونيتور فسلط الضوء على انتشار استخدام الجنود الإسرائيليين المدنيين العزل دروعا بشرية خلال تقدمهم وأثناء الاقتحامات في غزة، مشيرا إلى أن هذه الطريقة عمرها أكثر من 4 عقود وتشمل أيضا الضفة الغربية.
ولفت الموقع إلى شهادات جمعتها الشبكة الأوروبية لحقوق الإنسان تكشف انتشار استخدام المدنيين دروعا على نطاق واسع وفي مواقع خطيرة. كما شرح شهود، وبينهم نساء، كيف استعملهم الجيش الإسرائيلي دروعا في عمليات خطيرة.
وفي تقرير حصري، كشفت صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر فور بداية الحرب على غزة بوقف تسجيل اجتماعات غرفة قيادة العمليات.
وقالت الصحيفة إن نظام التسجيل يعمل بشكل تلقائي، لكن نتنياهو أمر بوقفه ووجّه بأن الجهة الوحيدة المخولة بتسجيل الاجتماعات الأمنية والحكومية هي مكتبه في تل أبيب، والذي نقل لاحقا الاجتماعات إليه مفضلا انعقادها في موقع يسيطر عليه، وفق مقربين منه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الرعب يخيم على غزة وضغوط على ترامب بشأن الضفة الغربية
تناولت صحف ومواقع عالمية التهديدات الإسرائيلية باستئناف الحرب في قطاع غزة، وما تتركه من مخاوف على الغزيين، وضغوط قالت إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعرض لها لإعلان ملكية إسرائيل للضفة الغربية".
وأورد تقرير لصحيفة "الغارديان" أن "الرعب يخيّم على غزة مع إضعاف الغارات الجوية الأخيرة لآمال تجديد وقف إطلاق النار، وتزايد المخاوف من عودة الحرب في غزة هذا الأسبوع، وسط تعثر الجهود الدبلوماسية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناend of listوجاء في التقرير أن الغارات الجوية التي تشنها القوات الإسرائيلية تتم بشكل يومي تقريبا على القطاع المدمر، مذكّرا بأن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار انتهت منذ أكثر من أسبوع، وتعطلت المرحلة الثانية، ما أغرق غزة وسكانها في حالة من الشك.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر إسرائيلية، إن "تل أبيب تعمل على تطوير خطط لتصعيد القتال ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والضغط عليها لإعادة الأسرى في غزة".
وأوضحت أنه بعد إغلاق معابر القطاع الأسبوع الماضي، قد تتوقف السلطات الإسرائيلية عن إمداد غزة بالكهرباء والمياه، وإذا لم تنجح هذه الإجراءات، فقد تستأنف إسرائيل الغارات الجوية والعمليات التكتيكية، و"قد تتجه إلى إجبار مئات آلاف الفلسطينيين على مغادرة منازلهم مرة أخرى".
إعلانومن جهة أخرى، كشفت "صحيفة نيويورك تايمز" أن قادة المسيحيين الإنجيليين، الذين ساعدوا في حشد الأصوات لصالح الرئيس الأميركي ترامب، يضغطون عليه الآن لإعلان أن إسرائيل يمكنها المطالبة بملكية الضفة الغربية".
وأضافت الصحيفة أن "الإنجيليين البارزين يتخذون نهجا متعدد الجوانب للضغط على ترامب، وتشمل إستراتيجيتهم الظهور في إسرائيل لدعم موقفها، وتقديم التماسات للبيت الأبيض، والترويج لأفكارهم في مؤتمرات إنجيلية رئيسية، وبناء الدعم في الكونغرس".
وكتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وقالت إنها "صعّدت تهديداتها بمعاودة شن هجمات على إسرائيل، والعودة إلى استهداف السفن، بحجة أن إسرائيل قطعت المساعدات عن غزة".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن "وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أشارت إلى أن حركة أنصار الله في اليمن تعلن مهلة 4 أيام للوسطاء الدوليين لاستئناف تسليم المساعدات إلى قطاع غزة؛ وإلا فإن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل".