سلّطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومن ذلك الحديث عن استمرار العراقيل ذاتها التي تمنع التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وعدم معالجة نقاط خلاف لا تزال قائمة بين الجانبين.

ونقل موقع ميديابارت الفرنسي عن مصدر وصفه بالمطلع على المفاوضات قوله إن العراقيل هي ذاتها؛ طبيعة وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، قائلا إن "هناك انطباعا بأننا ندور في فراغ".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: بالنسبة لإسرائيل.. الحرب هي الغاية وليست الوسيلةlist 2 of 2تكثيف الغارات على غزة.. ميديا بارت: المفاوضات غارقة في الدماءend of list

وتطرق الموقع إلى تزامن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة مع تعثر مفاوضات التهدئة، مشيرا إلى المآسي الكبرى التي خلّفها قصف منطقة مواصي خان يونس، الذي زعمت إسرائيل أنها استهدفت به قائدين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

من جانبها، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن المفاوضات اكتسبت زخما في الأيام الأخيرة، لكن العديد من نقاط الخلاف لا تزال قائمة، ومنها مطالبة حركة حماس بوقف دائم لإطلاق النار، بينما تريد إسرائيل أن يكون مؤقتا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين كبار قولهم إن إسرائيل تناقش إمكانية الانسحاب من حدود القطاع مع مصر، وهو أمر قد يزيل إحدى العقبات الرئيسية أمام اتفاق الهدنة.

الموت البطيء

وتناول تحقيق لصحيفة لوموند الفرنسية ظروف العيش غير الصحية على الإطلاق في غزة، والتي تشكل الوجه الآخر للجحيم في القطاع، بحسب الصحيفة، التي أوضحت أن تراكم النفايات وركود مياه الصرف الصحي والأنقاض وغيرها تشكل معاناة لا يمكن تحملها.

ونقلت الصحيفة عن سكان يعيشون هذه المأساة على مدار الساعة قولهم إن الوضع لا يطاق، وإن من لم يقتل في القصف الإسرائيلي يموت موتا آخر بطيئا.

وفي سياق متصل، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تحقيقا عن محنة الأمهات الحوامل تحت القصف الإسرائيلي على غزة، وتطرق التحقيق إلى حالات نساء تساوت فترة حملهن مع عمر الحرب تماما، بكل ما يعنيه ذلك من خوف وألم بدني ونفسي ونقص فادح في الغذاء والرعاية الطبية.

وتصف ديانا محمود للصحيفة تلك المعاناة بالقول "هي 9 أشهر وليست يوما أو اثنين.. كنت أموت في اليوم مرات عدة"، فيما تقدر الأمم المتحدة أن 13 ألف امرأة سيلدن خلال الشهر المقبل وحده.

دروع بشرية

أما موقع ميدل إيست مونيتور فسلط الضوء على انتشار استخدام الجنود الإسرائيليين المدنيين العزل دروعا بشرية خلال تقدمهم وأثناء الاقتحامات في غزة، مشيرا إلى أن هذه الطريقة عمرها أكثر من 4 عقود وتشمل أيضا الضفة الغربية.

ولفت الموقع إلى شهادات جمعتها الشبكة الأوروبية لحقوق الإنسان تكشف انتشار استخدام المدنيين دروعا على نطاق واسع وفي مواقع خطيرة. كما شرح شهود، وبينهم نساء، كيف استعملهم الجيش الإسرائيلي دروعا في عمليات خطيرة.

وفي تقرير حصري، كشفت صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر فور بداية الحرب على غزة بوقف تسجيل اجتماعات غرفة قيادة العمليات.

وقالت الصحيفة إن نظام التسجيل يعمل بشكل تلقائي، لكن نتنياهو أمر بوقفه ووجّه بأن الجهة الوحيدة المخولة بتسجيل الاجتماعات الأمنية والحكومية هي مكتبه في تل أبيب، والذي نقل لاحقا الاجتماعات إليه مفضلا انعقادها في موقع يسيطر عليه، وفق مقربين منه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يرسل وفداً إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة

الجديد برس|

يعتزم كيان الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفدها المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، نهاية الأسبوع الجاري، لبحث التفاصيل الفنية المتعلّقة باستمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أعلنه مكتب رئيس حكومة الاحتلال.

وذكرت “هيئة البثّ” الإسرائيلية أنّ هذا القرار جاء بعد اجتماع مطوّل في واشنطن بين  رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومستشار الأمن القومي مايك وولتس.

وقال مكتب نتنياهو في بيان عقب لقاءات نتنياهو ومستشارين للرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، إنّ “إسرائيل تستعدّ لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقشة تفاصيل مرتبطة بمواصلة تنفيذ الاتفاق”.

من جهته، أكد المبعوث الأميركي ويتكوف أنّ الهدنة في غزة لا تزال صامدة، رغم إعلان الرئيس الأميركي أنه “لا ضمانات لاستمرارها”، لافتاً إلى أنّ واشنطن تأمل في إطلاق سراح جميع الأسرى والتوصّل إلى تسوية سلمية شاملة.

وفي سياق آخر، قال ترامب، عشية لقائه المرتقب مع نتنياهو في البيت الأبيض، إنه سيناقش معه “ضمّ أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل”، مؤكّداً أنّ “إسرائيل بلد صغير وهذا يجب أن يتغيّر”.

في المقابل، بعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يعارضون فيها خطة نقل الفلسطينيين من غزة كما اقترحها ترامب. وشدّدت الرسالة على ضرورة إشراك سكان غزة في إعادة الإعمار بدلاً من إخراجهم من أراضيهم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
  • محلل سياسي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة صدمة عالمية
  • وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
  • تطورات جديدة في مفاوضات الأهلي مع كوتيسا
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل لقاء نتنياهو مع المبعوث الأمريكي
  • حماس تعلن بدء محادثات ثاني مراحل اتفاق غزة.. وإسرائيل ترسل وفدًا للدوحة
  • الاحتلال الإسرائيلي يرسل وفداً إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة
  • نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة إلى ما بعد لقاء ترامب
  • نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة لبعد لقاء ترامب
  • كولر طالبه بالاسم.. تفاصيل مفاوضات الأهلي مع لاعب نمساوي وتكلفة الصفقة