حماس: الإدارة الأميركية شريكة في حرب الإبادة على شعبنا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سرايا - استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استمرار مجازر جيش الاحتلال في غزة، والتي كان آخرها العودة إلى قصف مواصي خان يونس، اليوم الثلاثاء.
وقالت الحركة في بيان لها، إن "قصف الاحتلال المتعمّد للنازحين في مدرسة الرازي التابعة للأونروا في مخيم النصيرات، ومنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس... هو نازية متوحّشة يندى لها جبين البشرية، حيث يستمر الاحتلال الفاشي في جريمة الإبادة الجماعية بعد أن أمن العقاب والمحاسبة الدولية طوال فترة عدوانه الغاشم على أهلنا في قطاع غزة".
وشددت الحركة على أنه "أمام هذا المستوى من الإجرام والتوحّش، فإن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس (جو) بايدن تتحمل كامل المسؤولية عن هذا القتل الممنهج لأبناء شعبنا، بدعمها السياسي والعسكري المستمر للاحتلال وجيشه النازي، وبسبب تعطيلها العدالة الدولية في ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة".
واستشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف لطائرات جيش الاحتلال، استهدف منطقة "المواصي" المكتظة بالنازحين غربي مدينة "خان يونس" جنوب قطاع غزة.
فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت الماضي، عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي إثر استهداف خيام نازحين بمنطقة المواصي في "خان يونس" جنوبي القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 284 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ وسط آمال بانتهاء الإبادة
الثورة نت/..
دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تمام الساعة والنصف 8:30 صباح اليوم الأحد، وسط آمال بتوقف القصف الصهيوني والمجازر الدامية التي ترتكبها قوات العدو منذ 470 يوما ضد سكان القطاع.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن أغلب الفلسطينيين في قطاع غزة، لم يناموا ليلتهم مترقبين بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إيذانا بانتهاء نهائي لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
واستبق عشرات المواطنين لحظات بدء سريان الاتفاق وتوجهوا نحو مدينتهم رفح التي انسحبت آليات الاحتلال من وسطها إلى الحدود الفلسطينية المصرية، بعد اجتياحها المستمر من السابع من مايو الماضي، لتبدو مشاهد الدمار صادمة.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ينفذ صباح اليوم الأحد.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
وينص الاتفاق، في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 أسيراً صهيونياً بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات.
في المقابل تُفرج سلطات الاحتلال عن 737 معتقلا فلسطينيا، ولن تتم عملية الإفراج قبل الرابعة بعد ظهر اليوم الأحد (14:00 بتوقيت غرينتش).
وسيتم إطلاق سراح ثلاث أسيرات صهيونات مساء اليوم، وسيطلق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أسير صهيوني.
وتشمل تفاصيل اليوم الأول من الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال إلى خارج المناطق السكنية، وتعليق حركة الطيران الصهيوني فوق غزة لمدة 12 ساعة، كما ستبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق لغزة بمعدل 600 شاحنة يوميا.
وبدأ جيش الاحتلال سحب آلياته من وسط مدينة رفح إلى محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
كما أعلنت إذاعة جيش العدو الصهيوني، أن الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال انسحبت من قطاع غزة.
وحتى قبل ساعة من سريان التهدئة قصف الطيران المروحي الصهيوني خيمة للنازحين في مواصي رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين.. كما قصفت المدفعية الصهيونية بشكل مكثف المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة