صندوق النقد الدولي: استقرار معدل النمو العالمي عند 3.2% في 2024 ويرتفع إلى 3.3% 2025
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% في العام 2024، وهو نفس معدل النمو في توقعات السابقة خلال أبريل، لكنه عدل من توقعات النمو بالنسبة للعام 2025 إلى أعلى بمقدار 0.1 نقطة مئوية إلى 3.3%.
وبالنسبة للعام 2024، قام صندوق النقد الدولي بتعديل توقعاته للولايات المتحدة إلى 2.6% (مقابل 2.
وفي أوروبا، من المتوقع أن تنمو منطقة اليورو أعلى (0.9% مقابل 0.8%)، رغم أن الأرقام الخاصة بألمانيا ظلت دون تغيير عند 0.2%.
وفي المملكة المتحدة، يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد بشكل أسرع (0.7% مقابل 0.5%)، وفي آسيا، تم تعديل توقعات النمو أيضًا إلى أعلى لكل من الصين (5% مقابل 4.6%) والهند (7% مقابل 6.8%)، بينما من المتوقع أن يتوسع الناتج المحلي الإجمالي الياباني بوتيرة أبطأ (0.7% مقابل 0.9%).
أما في مصر، فيتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصادها بنسبة 4.1% في العام المالي الجاري، بانخفاض 0.3% عن توقعاته الصادرة في أبريل الماضي، ويري أن الاقتصاد المصري نمي بنسبة 2.7% في العام المالي 2023 - 2024.
وفي الوقت نفسه، حذر صندوق النقد الدولي من أن تضخم الخدمات في أنحاء العالم يعيق التقدم في خفض معدلات التضخم، وهو ما يعقد تطبيع السياسة النقدية، وبالتالي، زادت المخاطر المرتبطة بالتضخم، مما يزيد من احتمالات ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، في سياق تصاعد التوترات التجارية وزيادة عدم اليقين بشأن السياسات.
اقرأ أيضاًصندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.1% في العام المالي الجاري
صندوق النقد الدولي: انخفاض التضخم في مصر لأقل من 28% لهذه الأسباب
بعد تأجيل صندوق النقد لمراجعة مصر.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آفاق الاقتصاد العالمي توقعات صندوق النقد لمصر توقعات نمو الاقتصاد العالمي صندوق النقد صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
أكد صندوق النقد الدولي مراقبته للوضع المتقلب في سوريا ، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي للأوضاع في سوريا.
وبحسب قناة العربية ، أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي.
وميدانيا ، أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.