الحرة:
2024-08-25@00:51:18 GMT

الجيش الإسرائيلي يبدأ استدعاء الحريديم

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

الجيش الإسرائيلي يبدأ استدعاء الحريديم

أكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه سيبدأ بإصدار مذكرات الاستدعاء لتجنيد اليهود المتدينين الحريديم، ابتداء من الأحد المقبل، حسبما ذكر مراسل قناة "الحرة".

وقال الجيش الإسرائيلي إن عمليات الاختيار والتقييم بدأت استعدادا لتجنيد الحريديم، بعد قرار المحكمة العليا في البلاد مؤخرا.

والشهر الماضي، قضت المحكمة الإسرائيلية العليا بأنه يتعين على الحكومة البدء بتجنيد طلاب المعاهد الدينية في قرار مثير للجدل سياسيا.

وجاء في حكم المحكمة الصادر بالإجماع: "في أوج حرب صعبة (غزة)، يعتبر عبء عدم المساواة أكثر حدة من أي وقت مضى".

ويلزم القانون معظم اليهود الإسرائيليين بالخدمة في الجيش من سن 18 عاما لمدة 32 شهرا للذكور، و24 شهرا للإناث.

أما أبناء الأقلية العربية ونسبتها 21 بالمئة من سكان إسرائيل، فهم معفيون ومع ذلك يؤدي بعضهم الخدمة، كما استمر إعفاء طلاب المعاهد الدينية اليهودية المتزمتين إلى حد كبير منذ عقود.

وانتهى العام الماضي سريان قانون يمنح الإعفاء لطلاب المعاهد الدينية، غير أن الحكومة استمرت في إعفائهم.

وقضت المحكمة العليا بأنه في غياب أساس قانوني جديد للإعفاء يجب على الدولة تجنيدهم.

كما منع الحكم المعاهد الدينية من تلقي إعانات حكومية، إذا تجنب الدارسون فيها الخدمة دون أسباب للتأجيل أو الإعفاء، مما فاقم الضغط على الأحزاب الدينية في الائتلاف الحاكم.

وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن أوامر الاستدعاء صدرت كجزء من خطة لتعزيز دمج القطاع الحريديّ في صفوفه، مضيفا أنه يعمل على تجنيد أفراد من جميع شرائح هذا المجتمع في ضوء الاحتياجات العملياتية المتزايدة.

وكانت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، دعت الجيش الشهر الماضي لتجنيد 3000 من الحريديم بشكل فوري، عقب قرار المحكمة العليا بهذا الشأن.

وأضحى إعفاء الحريديم من التجنيد مثيرا للجدل بشكل خاص وسط ما تخوضه القوات الإسرائيلية من حرب متعددة الجبهات مع حركة حماس في غزة، وجماعة حزب الله في جنوب لبنان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی المعاهد الدینیة

إقرأ أيضاً:

أميركا ودول لاتينية ترفض مصادقة المحكمة العليا على فوز مادورو

أعربت الولايات المتحدة و10 دول من أميركا اللاتينية عن رفضها مصادقة المحكمة العليا في فنزويلا على إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، معتبرةً أن المحكمة لا تتمتع بالاستقلال والحيادية.

ورفضت حكومات الولايات المتحدة والأرجنتين وكوستاريكا وتشيلي والإكوادور وغواتيمالا وبنما وباراغواي والبيرو وجمهورية الدومينيكان والأوروغواي، في بيان مشترك، قرار المحكمة الفنزويلية، التي يعتبرها مراقبون موالية للسلطة، بمصادقة نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلنت فوز مادورو رغم عدم نشر المجلس الوطني الانتخابي محاضر مراكز الاقتراع بحجة تعرضه لقرصنة إلكترونية.

وفاز مادورو بنسبة 52% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وهو ما شككت فيه المعارضة ودول أجنبية عدة، متهمةً السلطات بالتزوير.

ويوم الخميس الماضي، صادقت المحكمة العليا الفنزويلية على الفوز المعلن لمادورو بالانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو/تموز الماضي.

وكانت المعارضة قد استبقت مصادقة المحكمة العليا على نتائج الانتخابات بالقول إنها ستعتبر أي قرار يصدر عن المحكمة بهذا الاتجاه "باطلا ولاغيا"، مؤكدة أن مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز بفارق شاسع عن مادورو.

وفي بيان منفصل، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل على ضرورة احترام إرادة الشعب الفنزويلي، مضيفا أن "رغبة الشعب يجب أن تُحتَرم".

من جهتها، أعلنت إسبانيا، أمس الجمعة، أنها لا تستطيع الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في فنزويلا قبل نشر جميع محاضر مراكز الاقتراع.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسبانية "من الضروري نشر نتائج التصويت بطريقة كاملة، والتحقق منها لضمان الشفافية الكاملة".

تدخل غير مقبول

في المقابل، اعتبرت فنزويلا رفض الولايات المتحدة وبعض الدول في أميركا اللاتينية قرار المحكمة العليا "تدخلا غير مقبول"، وأكد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، في بيان تلفزيوني، أن كراكاس "ترفض بأشد الحزم البيان الفظ والوقح"، مشيرا إلى أنه يمثل "تدخلا غير مقبول في شؤون لا تهم إلا الفنزويليين".

وفي غضون ذلك، أعلن المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب، يوم الجمعة، أن النيابة ستستدعي غونزاليس أوروتيا في إطار تحقيق جنائي، وذكر صعب أن الموقع الإلكتروني الذي نشرت عليه المعارضة نتائجها الرئاسية "تعدّى" على سلطة المجلس الوطني الانتخابي.

وأوضح أن غونزاليس أوروتيا سيتوجّب عليه تفسير "عصيانه" لسلطات الدولة.

ولم يظهر غونزاليس أوروتيا، الذي دعا مادورو إلى اعتقاله، علنا منذ أن تقدّم تظاهرة للمعارضة في 30 يوليو/تموز الماضي. وفي وقت لاحق، حض غونزاليس أوروتيا المجتمع الدولي على البقاء "حازما في الدفاع عن ديمقراطيتنا والاستمرار في المطالبة بالشفافية من الهيئات الحكومية".

من جهتها، أشادت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، في رسالة موجهة إلى غونزاليس أوروتيا وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، بشجاعة الفنزويليين "في الدفاع عن حقوقهم والمطالبة بمستقبل ديمقراطي".

وأكدت هاريس في الرسالة أن الولايات المتحدة "ستواصل تشجيع الأطراف في فنزويلا على بدء مناقشات بشأن تسليم السلطة باحترام وسلمية".

مقالات مشابهة

  • أميركا ودول لاتينية ترفض مصادقة المحكمة العليا على فوز مادورو
  • بيان أمريكي لاتيني يرفض الإقرار بفوز مادورو
  • فنزويلا: بيان الدول الرافض لمصادقة المحكمة العليا على فوز مادورو "تدخلا غير مقبول"
  • الولايات المتحدة و10 دول لاتينية ترفض مصادقة المحكمة العليا على فوز مادورو
  • المحكمة العليا الفنزويلية تصادق على فوز مادورو بالانتخابات
  • المحكمة العليا في فنزويلا تؤكد فوز مادورو بالانتخابات الرئاسية
  • فنزويلا... المحكمة العليا تصادق على فوز مادورو بالانتخابات
  • المحكمة العليا في فنزويلا تصادق على فوز مادورو بالانتخابات
  • تفاصيل أزمة تجنيد الحريديم بجيش الاحتلال الإسرائيلي.. «انتفاضة المتشددين»
  • فنزويلا.. المحكمة العليا تصادق على فوز مادورو بالرئاسة