العثور على كبير مصممي رولز رويس مطعوناً حتى الموت في قصره بألمانيا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
عُثر على إيان كاميرون، كبير المصممين السابق في شركة رولز رويس، مطعوناً حتى الموت على عتبة قصره الذي تبلغ قيمته 3 ملايين جنيه إسترليني في بلدة هيرشينغ بولاية بافاريا الألمانية. تعرض كاميرون، البالغ من العمر 74 عاماً، لهجوم من قبل رجل في منزله مساء الجمعة، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
كاميرون، المعروف بخبرته في السيارات القديمة واحتفاظه بقطع أثرية ذات قيمة عالية، تعرض لهجوم مدبر، حيث عُثر على كابلات الطاقة الخاصة بكاميرات المراقبة في القصر مقطوعة، مما يشير إلى تخطيط مسبق للجريمة.
بدأت الشرطة الألمانية عملية مطاردة للعثور على القاتل باستخدام فرق البحث بالكلاب وطائرة هليكوبتر، وفتشت القصر بحثًا عن أدلة. وأفادت التقارير أن المشتبه به لاذ بالفرار سيراً على الأقدام، وهو يبلغ طوله بين 180 و190 سم، ويرتدي بنطالًا خفيفًا وسترة زرقاء داكنة وغطاء للرأس، ويحمل حقيبة ظهر حمراء ويرتدي قفازات صفراء وخضراء.
وصفت الشرطة الهجوم بأنه غير عادي، حيث نادراً ما يقوم لص بتجهيز نفسه بهذه الطريقة ثم يطعن ويقتل. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة والعثور على المشتبه به.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السويد تتحرك ضد العنف المسلح: حادثة أوربرو هي "اللحظة الفارقة" لإعادة النظر في قوانين الأسلحة
في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والحد من العنف المسلح، أعلنت الحكومة السويدية عن نيتها تعديل قانون مراقبة الأسلحة، وذلك بعد الهجوم الدامي الذي شهدته مدينة أوربرو وأسفر عن مقتل 11 شخصًا، من بينهم منفذ الهجوم.
ويأتي هذا التحرك في إطار الجهود المبذولة لمواجهة تصاعد حوادث إطلاق النار، التي باتت تهدد أمن المجتمع السويدي.
وفي سياق متصل، تسعى الحكومة إلى فرض قيود صارمة على اقتناء الأسلحة شبه الآلية القوية، مثل بنادق AR-15، إضافةً إلى تشديد إجراءات فحص ملاءمة الأفراد الراغبين في الحصول على تراخيص الأسلحة.
كما سيتم تطوير نظام أكثر فاعلية للإبلاغ عن الأشخاص غير المؤهلين طبيًا لحيازة الأسلحة النارية، وذلك لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وبالتزامن مع هذه الجهود، كشفت وسائل الإعلام السويدية أن منفذ الهجوم يدعى ريكارد أندرسون، البالغ من العمر 35 عامًا، وكان يعيش في أوربرو. وتشير المعلومات الأولية إلى أنه كان يعاني من عزلة اجتماعية في السنوات الأخيرة، حيث فقد الاتصال بعائلته وكان عاطلاً عن العمل.
السويد تعيد النظر في قوانين اقتناء السلاحوفي تفاصيل الحادث، أعلنت الشرطة أنها عثرت على المهاجم مقتولًا وبحوزته ثلاثة أسلحة مسجلة باسمه، إلى جانب كميات كبيرة من الذخيرة غير المستخدمة. كما تم العثور على تراخيص قانونية لأربعة أسلحة نارية، مما يطرح تساؤلات حول الثغرات في قوانين الترخيص الحالية التي سمحت له بحيازة هذا العدد من الأسلحة رغم حالته النفسية والاجتماعية غير المستقرة.
من جهة أخرى، أشارت الإذاعة السويدية إلى أن السلاح المستخدم في الهجوم كان من نوع ناري أوتوماتيكي، وهو ما يفسر العدد الكبير من الضحايا. وأوضحت السلطات أن إطلاق النار بدأ قبل يومين داخل مدرسة ريسبيرجسكا، التي تستقبل حوالي ألفي طالب بالغ، وذلك في تمام الساعة 12:30 ظهرًا بتوقيت وسط أوروبا.
فرض مراقبة على حيازة الأسلحة بما فيها الصيد في السويدوبحسب التقارير الرسمية، استجابت قوات الشرطة بسرعة للحادث، حيث أرسلت تعزيزات كبيرة إلى الموقع، تضمنت ضباطًا وسيارات. وعلى الفور، تم إخلاء أجزاء من المدرسة وإغلاق المؤسسات التعليمية المجاورة كإجراء احترازي، في ظل مشهد وصفته الشرطة بـ"الجحيم"، حيث ملأ الدخان أروقة المدرسة بينما كان المهاجم يطلق النار بشكل عشوائي.
وأسفر الحادث عن مقتل 11 شخصًا، إضافة إلى إصابة ستة آخرين، من بينهم ثلاثة نساء ورجلان لا يزالون قيد العلاج في المستشفى، اثنان منهم في حالة حرجة. وحتى الآن، لم تكشف السلطات عن هوية الضحايا، لكن السفارة السورية في ستوكهولم أشارت إلى أن بعض القتلى قد يكونون من مواطنيها.
Relatedهل ساهمت الحروب في زيادة مبيعات شركات الأسلحة الأوروبية؟عملية أوروبية مشتركة لإيقاف تاجر أسلحة دولي وُصِفَ بأنّه ''هدف ذو قيمة عالية''وفي سياق التحقيقات، أوضحت آنا بيرغكفيست، المسؤولة عن ملف القضية، أن الشرطة تدرس جميع الاحتمالات، بما في ذلك وجود دوافع عنصرية وراء الهجوم، خاصة مع تنوع جنسيات الضحايا. وأكدت أن التحقيقات لا تزال جارية لفهم دوافع الجريمة ومنع تكرارها مستقبلاً.
وتعد هذه الحادثة واحدة من أسوأ حوادث إطلاق النار الجماعي في تاريخ السويد، مما دفع رئيس الوزراء أولف كريسترسون إلى وصفها بـ"اللحظة الفارقة" التي تستدعي إعادة النظر في قوانين الأسلحة.
وبالرغم من القوانين الصارمة التي تنظم امتلاك الأسلحة في البلاد، إلا أن العنف المسلح شهد ارتفاعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث سجلت الشرطة 391 حادث إطلاق نار في عام 2022 وحده، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة إلى إصلاحات قانونية صارمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجزرة أوربرو: الشرطة السويدية تعثر على أسلحة وذخيرة في موقع الهجوم الجماعي أكاليل زهور وشموع.. تكريم ضحايا أسوأ إطلاق نار جماعي في السويد هجوم مُرعب في السويد.. إطلاق نار داخل مدرسة والشرطة تؤكد مقتل نحو 10 أشخاص قانون العقوباتأسلحةضحاياجريمةالسويدعنف مدرسي